فيس بوك
قيادات الدولة تعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله وتشيد بتضحياتهم في معركة الكرامة واستعادة الدولة
تنفيذي الإصلاح بمحافظة صنعاء يعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله
أمين عام الإصلاح يعزي المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله بمواقع الشرف والبطولة
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
حاجة اليمن إلى الأشقاء حاجة ماسة، و خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها، و هذه الحاجة لا ينكرها أحد، و ما من شك أن لليمن دورا - أيضا - يمكن أن يفيد الاشقاء اليوم و غدا.
اليمن بحاجة لدعم و مساندة تتجاوز بها، و بصورة حاسمة الظروف القائمة؛ سواء كانت أمنية عسكرية أو اقتصادية، و اليمن لا تجد ولن تجد نفسها إلا في عمقها العربي و عمقها الخليجي أولا. و ما لم تكن اليمن كذلك لا قدر الله فإنها لن تكون الخاسر الوحيد، و لن يكون مفيدا للخاسرين الآخرين أن يقولوا يوما: أكلنا يوم أن أكل الثور الأبيض!
الحاجة الملحة اليوم لدى شعوبنا و أوطاننا أن تتضافر جهود الجميع لترتيب أوضاعها كأمة، لا ترتيب وضع أفراد أو شلل؛ فالدول لا تقوم على هذه النظرة، و الأوطان لا تنهض بهذه الثقافة.
تتعاظم اليوم مسؤولية الشعب اليمني تجاه دعم الشرعية ومساندتها كقيمة مبدأية لا تنازل عنها و لا تفريط فيها؛ لأن التنازل أو التفريط فيها سيدفعه وطن لا أفراد، و شعب لا مجرد أحزاب أو جهة . ومن هنا فإن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل المكونات و القوى السياسية اليمنية، بأن يكون لها دور شعبي و سياسي أكبر في دعم الشرعية ومساندتها؛ لأنها بذلك تدعم شعبا و وطنا، و لا تدعم مجرد شخص أو سلطة ما، إن إضعاف الشرعية أو زعزعتها و صولا إلى ما هو أسوأ من ذلك لا يعني إلا تقديم خدمة مجانية لا تقدر بثمن لجماعة الحوثي المليشاوية و من على شاكلتها . فغياب الشرعية تعني أن كل من هم على الساحة أصبحوا جميعا بلا شرعية، و أنهم من حيث سلطة الأمر الواقع على درجة واحدة من حيث النظرة القانونية، التي سيصبح الجميع يفتقدها، و الخاسر الوحيد هنا هو الشعب اليمني، إذا ما صمت أمام معاول الهدم التي تستهدف الشرعية التي هي العنوان الشرعي و القانوني المعترف به دوليا.
أكذوبة وخديعة أن على الجيش أن يقف على الحياد، التي سوقت لها مخططات خبيثة - و عمران تضرب و صنعاء تحاصر بالمليشيات - كانت نتيجتها ما وصلنا إليه الآن.
على الشعب اليمني بكل مكوناته السياسية و الاجتماعية ألا يبتلعوا ألسنتهم، و أن يقفوا بكل قوة و وضوح في تعزيز الشرعية، و إلا تكررت خديعة وقوف الجيش على الحياد!
لقد جاء التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، و هو ما قابله الشعب اليمني بالشكر و الامتنان، و أظهر ذلك مبكرا. و إن من تمام هذا الدعم تهيئة الأجواء و الظروف لأن تعمل السلطة الشرعية من الداخل . ويوم أن تعمل السلطة الشرعية من الداخل فذلك يعني أن أهداف التحالف العربي تتحقق.
ليس من مصلحة اليمن أو التحالف العربي أن تتآكل الشرعية، كما أنه ليس من مصلحة الجميع أن تتراجع شعبية التحالف العربي؛ بسبب ممارسات و معطيات على الأرض يجد فيها إعلام الخصم مادة للتعبئة المضادة بعد كل التضحيات و الجهود المقدمة من التحالف العربي و التي هي محل تقدير اليمنيين.