فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
شددت الحكومة اليمنية على رفضها استمرار «مراوغة» الميليشيات الحوثية، واشتراطها الاحتفاظ بالنفط الموجود في خزان «صافر» مقابل إصلاحها، مبينة أن الخزان لا يمكن أن يعود محطة بحرية للتصدير، ويجب التخلص الفوري من النفط.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية أن الحكومة وافقت دون أي شروط على وصول الفريق الأممي، وتقديم التسهيلات كافة له، وعلى استخدام العائدات لدفع رواتب الموظفين في الخدمة المدنية في أرجاء اليمن كافة، بينما يستمر الحوثيون بالرفض.
وأشارت الخارجية إلى أنه «لا يمكن أن يعود الخزان محطة بحرية للتصدير بمواصفات وشهادات دولية معتمدة، كغيره من الموانئ النفطية المشابهة في العالم والمنطقة، ويجب التخلص الفوري من كمية النفط المخزون فيه تفادياً لحدوث كارثة بيئية وإنسانية بفعل التدهور المستمر لحالة الخزان».
وقالت: «رغم مرور أكثر من شهر على جلسة مجلس الأمن حول (صافر)، تستمر الميليشيات الحوثية بالتعنت ووضع شروط تعجيزية، منها إطالة عمر الخزان المتهالك غير القابل للإصلاح، وإبقاؤه كقنبلة موقوتة بأيديها»،
مستنكرة: «بأي منطق يتم التفكير بإطالة عمر قنبلة تحمل على متنها 181 مليون لتر من النفط الخام دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة، بدلاً من مسابقة الزمن لإبطال مفعولها، بتفريغ تلك الحمولة من دون شروط أو مراوغة!».
وأضافت في عدة تغريدات على «تويتر»: «ندين استمرار مراوغة ميليشيات الحوثي، ورفضها السماح للفريق الأممي بالوصول للخزان العائم (صافر)، واستخدامه سلاحاً وورقة ابتزاز سياسية. ونناشد مجلس الأمن والمجتمع الدولي ضرورة ألا يسمح باستمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قبل ميليشيات مسلحة تهدد اليمن والإقليم والعالم»
وقبل أيام، كانت الأمم المتحدة رفضت تسييس الجماعة الحوثية لملف ناقلة النفط «صافر» المهددة بالانفجار، وحضت على سرعة منح التصاريح اللازمة لدخول الفريق الفني الأممي لمعاينة وضع الناقلة العائمة في ميناء رأس عيسى (شمال مدينة الحديدة)، وإجراء الصيانة الأولية لها.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد حول حالة الناقلة العائمة التي لم تتلقَّ أي صيانة تذكر منذ عام 2015، وقال إن ذلك «يعرض الخزان لخطر وقوع تسرب نفطي هائل، أو خطر الانفجار أو الحريق، وسيؤدي تحقق أي من تلك المخاطر إلى عواقب بيئية وإنسانية كارثية بالنسبة لليمن والمنطقة»
وحض الأمين العام للأمم المتحدة على «إزالة أي عوائق تعترض الجهود المطلوبة لتجنب التهديد الذي يمثله خزان (صافر) العائم دون تأخير»، ودعا على وجه التحديد إلى «تمكين فريق من الخبراء الفنيين المستقلين من الوصول للخزان، دون شروط مسبقة، لتقييم حالة الخزان، وعمل أي إصلاحات أولية ممكنة»، مشيراً إلى أن هذا التقييم الفني سيوفر «أدلة علمية مهمة لتحديد الخطوات المقبلة من أجل تجنب الكارثة».