فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
أكد وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني ياسر الرعيني أن المليشيات الحوثية مازالت ترفض طريق الحوار والسلام، رغم الكثير من التنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية للدفع بهم في مسار السلام.
وقال لـ«عكاظ»: «هذه المليشيات نشأت على ثقافة العنف والموت والدمار والفساد، وأي بيئة سلام لا يمكن أن تتلاءم مع طبيعة فكر وثقافة المليشيات ومشروعهم الرجعي التخريبي الكهنوتي».
وأضاف: «مازلنا نمد يد السلام انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا وبلدنا الحبيب في إطار المرجعيات الثلاث، لنثبت لكل أبناء شعبنا اليمني، وللعالم أجمع، أننا حريصون كل الحرص على حقن دماء اليمنيين».
وحول جهود الأمم المتحدة بشأن المعتقلين في السجون الحوثية، قال الرعيني: «للأسف المليشيات الحوثية غير جادة حتى في القضايا الإنسانية وعلى رأسها ملف المختطفين، وكل الاتفاقات التي أبرمت برعاية مكتب المبعوث الدولي لليمن لم يلتزم الحوثي بتنفيذها، ومنها ما يتعلق بملف المختطفين والأسرى الذي يرفض الحوثي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من إطلاق الأسرى والمعتقلين».
وبشأن اتفاق عمان الخاص بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، أضاف الرعيني: «كالعادة تسعى مليشيا الحوثي للمراوغة، وربط هذه الاتفاقية بالقضايا السياسية للتهرب من تنفيذ البنود الإنسانية، ومحاولة الخروج على الاتفاق بتجزئة تنفيذه وفقا لهواها، بخلاف ما تم الاتفاق عليه في نصوص الاتفاقية التي أكدت على تبادل كل الأسرى، والتعامل مع هذا الملف من منطلق إنساني بعيداً عن الصراعات السياسية».
وتابع: «نص الاتفاق على تبادل إطلاق 1420 شخصاً من الطرفين في المرحلة الأولى، على أن تتبعه عملية إطلاق الكل مقابل الكل، كخطوة أساسية ومهمة في بناء الثقة، وفي إطار التأكيد بالجدية للسير قدماً في مسار السلام وهو ما أعاقته مليشيا الحوثي، ومع ذلك حتى مع قبولنا بتجزئية العدد إلى مجموعتين بإشراف الصليب الأحمر رفض الحوثي تنفيذ ذلك، في دلالة واضحة على عدم جديته في أي اتفاقات يبرمها وتنصله الأخلاقي والإنساني في التعاطي مع القضايا الإنسانية».