فيس بوك
جوجل بلاس
هيئة شورى الإصلاح بأمانة العاصمة تدين ممارسات مليشيا الحوثي وتحيي كل صور المقاومة
وقفة احتجاجية تضامنية لأبناء حجة وصعدة تطالب بالإفراج الفوري عن السياسي قحطان
اليدومي: نجاح التكتل السياسي الوطني مرهون بتجاوزه كمائن الفشل ومعوقات التحرير من مليشيا الكهانة
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة: الوحدة نقطة تحول مهمة في تأريخ اليمن الحديث
مأرب.. مكونات الحديدة تنفذ وقفة تدعو لإطلاق المناضل قحطان كمفتاح للسلام
بالطيف يؤكد على أهمية دور الشباب في بناء اليمن الاتحادي والحفاظ على الهوية
تعز.. وقفة للمطالبة بإطلاق سراح السياسي محمد قحطان وكل المختطفين لدى مليشيا الحوثي
أمين تنفيذي الإصلاح بالجوف: الوحدة هي الركيزة الأساسية لبناء دولة قوية ومستقرة
حمّلت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن أي أضرار قد تتعرض لها البيئة البحرية في الإقليم جراء حدوث تسرب من ناقلة النفط / الخزان (صافر)، وذلك لرفضها المستمر السماح بتنفيذ أعمال الصيانة للخزان.
وحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد أوضح أمين عام الهيئة الدكتور زياد أبو غراره، أن "تعنت ميليشيات الحوثي المستمر، وعدم السماح للفرق الفنية الأممية بفحص خزان (صافر)، ومنع اتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة أنظمته الحساسة، قد أدخل الأزمة في وضع شديد التعقيد، حيث يصعب توقع ما قد يحدث مستقبلاً".
وحذر أبو غراره، من "كارثة بيئية قد تنتج بسبب حدوث تسرب نفطي من الخزان العائم (صافر) والموجود أمام منصة راس عيسى إلى الشمال من ميناء الحديدة، خصوصاً بعد حدوث تآكل شديد في هيكل الخزان الذي يحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام، جرّاء منع ميليشيات الحوثي الجهات المختصة وفرق الأمم المتحدة من معاينته وصيانة أنظمة تشغيله".
وبيّن أن "استمرار التآكل في بدن الخزان (صافر)، قد ينتج عنه تسرب أكثر من مليون برميل نفطي، الأمر الذي سيتسبب في كارثة بيئية غير مسبوقة".
وأكد أن "وقوع مثل هذا الحادث سيكون له تأثير كبير خصوصاً على الجزر اليمنية الغنية بتنوعها البيولوجي والتي ستكون هي أكبر المتضررين مثل (جزيرة كمران)، وقد ينتج عنه توقف العمل في مينائي الحديدة والصليف لعدة أشهر، إضافة إلى تأثير هذا الحادث على بيئية البحر الأحمر ككل وعلى حركة الملاحة الدولية".
وأشار أبو غراره، إلى أن الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن قد قامت من جانبها بالتنسيق المسبق وبعقد الاجتماعات اللازمة مع الدول الأعضاء، وقامت بالتواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة وبإعداد التصورات ووضع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع هذه المشكلة من جانبها البيئي.