فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
قالت مصادر يمنية مطلعة إن عشرات الأطفال من أبناء محافظة صعدة انتشر بينهم فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعد أن أجبر الحوثيين أولياء الأمور على إحضار أبنائهم للمدارس والمعاهد لتلقي مناهج الحركة الطائفية.
ولم تتخذ الميليشيات الحوثية أي إجراءات احترازية أو طبية لحماية الأطفال الذين أُجبروا على الذهاب للمدارس والمعاهد «لأدلجتهم في ظل انتشار كبير لفيروس (كورونا) في جميع أنحاء اليمن، وخاصة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال البلاد».
وبحسب المصادر ذاتها التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، من صعدة، معقل الحركة الحوثية شمال اليمن فإن «الفيروس ينتشر بشكل كبير بين أطفال صعدة في الآونة الأخيرة، بعد أن أجبر الحوثيون الطلاب على الذهاب للمدارس والمعاهد التابعة لهم».
وحذرت المصادر التي فضلت حجب هويتها من «كارثة قد تحدث في المحافظة، يتم تدريس الأطفال منهج خاص بالحركة، ولا يوجد أي إجراءات حماية لهم، الهدف تغيير أفكار الأطفال وأدلجتهم لكن حياتهم ستكون الثمن بلا شك؛ إذا استمرّ الصمت والتغاضي من المجتمع الدولي تجاه هذا الأمر».
وأكد عبد الخالق بشر، وهو أحد مشايخ صعدة، انتشار وباء «كورونا» في المحافظة بشكل كبير، لا سيما بين طلاب المدارس. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن عدداً من العائلات تُوفِّيت جراء «كورونا»، متابعاً: «صعدة جزء من اليمن، لكن استغربنا أن ينتشر المرض في الريف، رغم أن الريف الأقل إصابة لعدم وجود العوامل المساعدة على الانتشار في هذه المناطق، يومياً نسمع قصصاً لأسر كاملة وأطفال يموتون».
ولفت بشر إلى استغلال «الميليشيات الحوثية الفترة الصيفية للزج بالأطفال في الجبهات، إلى جانب تغيير أفكارهم من خلال إلزام الآباء بإحضار أبنائهم في معاهد صيفية دون أي احترازات طبية، الضحايا في قرى صعدة كبيرة جداً».
وعند مقارنة محافظة صعدة بغيرها من المحافظات اليمنية والحديث لبشر، فإنه «لا مبرر لانتشار الوباء بهذا الشكل الكبير خصوصاً في القرى والهجر والوديان المتناثرة التي لا يوجد فيها تجمعات»، وتابع: «ليس هناك هدف سوى الزج بالناس في عملية جمع غير منظمة، ويستخدم الوفيات كوقود لاستمرارية مشروعه، فضلاً عن استخدام (كورونا) للحصول على مساعدات من المنظمات الدولية، عبر تقديم آلاف الضحايا، ويثبت أن اليمن منكوب، وخصوصاً صعدة، للأسف بعض المنظمات تتجاوب لكن المساعدات لا تصل لمستحقيها».
وحذر عبد الخالق بشر من استمرارية نشر الآيديولوجيا المتطرفة الحوثية في عقول الأطفال وعواقب ذلك مستقبلاً على اليمن والإقليم والعالم، وقال: «نشر الآيديولوجيا قطع شوطاً كبيراً، نحن اليوم في السنة السادسة للحرب، وأبناء صعدة يتلقون مناهج الحوثيين المؤدلجة وهو تعليم طائفي ممنهج يدين بالولاء لإيران».
وأضاف أن عدم التدخُّل الدولي لإنقاذ اليمنيين، يعني أن آلاف الألغام البشرية الموقوتة الذين تربوا على المناهج الحوثية المتطرفة والطائفية قد تؤذي العالم بأسره، الحوثي يصنع ألغاماً موقوتة للمستقبل، وبعد عشر سنوات سنجد مئات الآلاف يعيدون اليمن والمنطقة عقوداً للوراء