السبت 04-05-2024 04:11:08 ص : 25 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تصدر أوامراً بإعدام الصحفيين المختطفين

السبت 11 إبريل-نيسان 2020 الساعة 01 مساءً / الإصلاح نت - مارب

 

 

الإصلاح نت - مارب

 

أصدر قاض حوثي، اليوم السبت، أوامراً بإعدام عدد من الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية منذ خمس سنوات.

وقال محامي الصحفيين عبدالمجيد صبره، إن المحكمة الجزائية المتخصصة (خاضعة لسيطرة المليشيات ومعنية بقضايا الإرهاب ) برئاسة القاضي محمد مفلح (قاضي حوثي) عقدت جلستها اليوم في قضية الصحفيين العشرة بدون حضور وعلم المحامين وقررت إدانة وإعدام المختطفين.

وبحسب المحامي فإن القرار الحوثي قضى بإدانة الصحفيين عبد الخالق أحمد عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم راوح، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، بما نسبته إليهم في قرار الاتهام.

وأقر القاضي الحوثي بمعاقبة الصحفيين عبد الخالق أحمد عبده عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري بالإعدام، ومعاقبة هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم راوح الشهاب، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، بالحبس واكتفى بالمدة التي قضاها بالحبس، وضع المحكوم عليهم بالسجن تحت رقابة الشرطة مدة ثلاث سنوات

كما أقر القاضي الحوثي مصادرة المضبوطات التي وجدت مع الصحفيين، من أجهزة كمبيوتر وتلفونات وغيرها.

وكانت مليشيات الحوثي قد اختطفت الصحفيين، في يونيو/حزيران من عام 2015، بعد أن لجأوا إلى أحد الفنادق هرباً من حملات الاعتقال التي دشنتها المليشيا ضد معارضيها في العاصمة صنعاء.

وتأتي هذه الاحكام استمرارا لاختطاف المليشيات للقضاء واستخدامه ضد الخصوم، وإجراء محاكمات للسياسيين وأعضاء البرلمان والصحفيين وآلاف المدنيين المختطفين منذ سنوات وإصدار احكام بحق بعضهم.

وسبق أن أصدرت المليشيات احكاما على رئيس الجمهورية ونائبه والعشرات من المسؤولين والبرلمانيين، وصادرت ممتلكاتهم.

وفي وقت سابق دعت منظمة مراسلون بلا حدود التي تتخذ من باريس مقراً لها، إلى إسقاط التهم الموجهة إليهم، مطالبة، في الوقت ذاته، بالإفراج عنهم بشكل فوري وبدون قيد أو شرط.

وقالت المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، صوفي أنموت، "بعدما حرمهم الحوثيون من الحرية تعسفًا لمدة أربع سنوات، واحتجزوهم في ظروف مروعة، تحت هول التعذيب، يواجهون خطر الإعدام".

وأكدت المنظمة أن بعض الصحافيين لا يزالون يعانون من أضرار جسدية جسيمة، بسبب ما تكبدوه من تعذيب، وفقًا للمعلومات التي استقتها رابطة أمهات السجناء.

وتابعت نقلاً عن الرابطة "علماً أن العديد من الصحافيين أُجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية تم تصويرها، كما تم تجويع العديد من هؤلاء الصحافيين، مما يفسر حالتهم النفسية المتدهورة للغاية".