فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أعربت وزارة التربية والتعليم، عن إدانتها واستنكارها لما يسعى إليه المجلس الانتقالي من تغيير المناهج الدراسية بطريقة هدامة لفكر الطالب اليمني وهويته ووطنيته ومستقبله.
وقال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "تابعت الوزارة المساعي الخطيرة التي يقوم بها ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بإعلانه الشروع في تغيير مناهج التعليم العام من خلال إقراره تعديل المناهج الدراسية وحذف بعض الدروس".
ولفت المصدر إلى أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي بتبنيه لمشروع تغيير المنهج الدراسي فإنه يشارك مليشيا الحوثي في تسميم عقل الطالب اليمني، ويساهم في التعدي على التعليم في اليمن بتضمينه الشعارات والأفكار الهدامة التي تؤسس لمزيد من الصراع بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد رفض وزارة التربية والتعليم بشكل قاطع تجاوزات ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتعديه على حقوق التأليف للمناهج والتي هي ملك لوزارة التربية والتعليم في الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليا ولا يحق لأياً كائن من كان التدخل في حقوقها.
وأشار إلى أن الوزارة على استعداد تام لرد من تسول له نفسه العبث بعقول الطلاب وإدخالهم في الصراعات السياسية والمناكفات الحزبية والمناطقية، وأن الوزارة لن تسمح بتسميم عقول الطلاب وتفخيخ مناهجهم، وأن الستار انسدل عن خطط ما يسمى بالانتقالي بعدما أعلن نيته تعديل المناهج الدراسية وسبغها بالمناطقية.
كما أكد المصدر أن خطوة كهذه ستقابل باستنكار واسع من قبل أبناء الوطن، مختتماً بالقول: إن هناك تشابه بين خطوات الانتقالي والحوثيين الذين بدأوا بالانقلاب على الشرعية ثم سعوا لتغيير المناهج، وهذا يؤكد الخطر المحدق بجيل اليمن المستقبلي، فدائما ما تسعى المليشيات المسلحة إلى غزو أدمغة الطلاب ليكونوا أدوات عنف لتحقيق أغراضهم دون مراعاة أو احترام لكل القوانين والمواثيق الدولية.