فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن ثورة 26 سبتمبر، ما كادت تشتعل في الشمال للتخلص من الاستبداد في شمال الوطن، حتى اشتعلت ثورة 14 أكتوبر لطرد المستعمر في جنوبه.
وأكد في مقال له، الأربعاء بمناسبة العيد الـ58 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، أن هذه الواحدية في التوقيت لم تحدث اعتباطاً أو على سبيل الصدفة.
وتابع قائلاً: "إن واحدية هذا الشعب وواحدية معاناته وواحدية آماله هي التي صنعت وما تزال هذا التفاعل المتآزر المثبت في حركته التاربخية. أيّما حدث كبير يحصل في بقعة ما من وطننا إلا وتمضي ارتداداته لتشمل باقي الجغرافيا".
وأضاف العديني: "قبل أقل من شهر كان شعبنا يحتفل بذكرى ثورته السبتمبرية المجيدة وها هو اليوم يحتفل بذكرى ثورته الأكتوبرية المجيدة، كجناحين أقلع بهما الشعب اليمني متجاوزاً إرث الفترة المظلمة من تاريخه ومحلّقاً فوق ذل الاستبداد وجشع الاستعمار".
وأوضح نائب رئيس إعلامية الإصلاح أن الاحتفال بذكرى أي حدث كبير لا يمكن أن يأتي فقط في سياق المديح والتمجيد الضروريين، بل كمناسبة لينظر الجميع في موقعه من الحدث وما إن كان يسير في خط الحفاظ على مكتسباته وتنميتها أم قد جنحت به مراكبه إلى مسار آخر.
وأكد أن المخاطر الوجودية التي تتهدد الحدثين الثوريين الأكبرين في تاريخ اليمن الحديث واضحة كالشمس، ولا يكف الجميع يتناولها ويناقشها ويبحث في مجرياتها كل يوم.
واستطرد العديني: "إن المعطى الذي لم تكف الحرب التي يعانيها شعبنا منذ سبع سنوات تعلّمنا إياه هو أن الخصم لم يمكنه المضي في إعادة مشروعه إلى واجهة الواقع إلا من خلال المسافات التي تصنعها الخصومات الصغيرة في الصف الوطني".
وشدد على أن مواجهة هذا المشروع وهدمه تستوجب اليوم تراص الصف الوطني بكل مكوناته ونبذ الخلافات البينية وبهذا فقط يمكننا إثبات صحة انتمائنا للثورتين المجيدتين.
وأشار إلى أن شمال اليمن يتعرض منذ قرون في فترات كثيرة لهجمات الاستبداد الإمامي فيما جنوبه يتعرض لهجمات المستعمر الخارجي.
واعتبر أن الشرط الوحيد للاستعمار هو الإمامة بموقفها المضاد للشعب اليمني.
وقال العديني إن الإمامة لم تستطع السيطرة على كل قوى الشعب وابتلاع كامل جغرافيته فهي لا تمانع من العودة للانحصار داخل منطقة صغيرة في اعالي جبال صعدة، مشيراً إلى أن أولويتها على الدولة هي صناعة سلطة مضادة للشعب اليمني تكون في قبضة السلالة ولو في نطاق جغرافي محدود، ولا يعنيها ما وراء سلطتها ولا تنظر لها إلا كأرض فيد ومنطقة غزو وفي صورة يجعل منها أقرب لقوة اختراق خارجي وهي الحقيقة الأولى لها ولا تكفي القرون لتغطيتها.
رابط المقال:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=4481516738599091&id=100002224277307