فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أعرب عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، عن تقديره لموقف فرنسا وجهودها الداعمة لليمن وشرعيته.
وأكد الهجري خلال لقاءه بسفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صفا، بحضور نائب رئيس الكتلة رئيس إصلاح عدن النائب انصاف مايو، اليوم الخميس، أن الإصلاح وفي إطار الشرعية، يتعاطي بإيجابية مع كل المساعي الدولية لإحلال السلام في اليمن، بما يضمن استعادة الدولة وانهاء معاناة الشعب اليمني التي تسبب فيها انقلاب مليشيا الحوثي.
وأشار إلى أن تدهور الوضع الإنساني في اليمن، نتيجة حتمية للانقلاب وما تلاه من جرائم، ناتجه عن احتكام المليشيا إلى العنف والسلاح، ونسفها للحوار الوطني الذي شاركت فيه مختلف مكونات اليمن السياسية والاجتماعية.
ودعا المجتمع الدولي إلى القيام بدوره والضغط على مليشيا الحوثي لإيقاف جرائمها بحق المدن الآمنة والمدنيين.
وجدد موقف الإصلاح الداعم للجهود المحلية والدولية لمحاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن الإصلاح أكبر المتضررين من الإرهاب.
وفيما يتعلق باتفاق الرياض، شدد رئيس برلمانية الإصلاح، على أهمية الإسراع في تنفيذه، بما يؤدي إلى التحام مكونات الشرعية، وعودة الحكومة للقيام بمهامها في تقديم الخدمات وتحقيق الأمن، والتسريع باستعادة الدولة، مثمناُ جهود الأشقاء في المملكة في هذا الصدد.
بينما أشاد رئيس إصلاح عدن النائب انصاف مايو بالدور الفرنسي، وحرص الأصدقاء على أمن واستقرار ووحدة اليمن، منوهاً بالجهود الفرنسية الصادقة قبل وأثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
وتطرق مايو إلى الوضع الاقتصادي المتدهور جراء تدهور قيمة العملة الوطنية، وما رافق إجراءات نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، من خطوات حوثية تمثلت في نهب الاحتياطي النقدي، وكذا الأرصدة والحسابات لصالح حربها على اليمنيين.
وأشار إلى تراخي المجتمع الدولي في دعم جهود البنك المركزي في العاصمة عدن لاستعادة دوره النقدي والمصرفي، الأمر الذي شجع مليشيا الحوثي على تعزيز مواردها بكل الطرق، وانتهاج سلوكيات قادت إلى الانقسام الاقتصادي الذي يكتوي بناره اليمنيين، داعياً إلى دعم عودة الحكومة وعودتها إلى عدن لممارسة نشاطها.
من جانبه جدد السفير الفرنسي التأكيد على موقف بلاده الداعم لليمن والشرعية، وجهود انهاء الحرب وتحقيق السلام، داعياً إلى التعاطي مع جهود مبعوث الأمم المتحدة الجديد هانز غروندبرغ.
وأكد حرص فرنسا على دعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن، ومساندتها لتنفيذ اتفاق الرياض، ومحاربة الإرهاب، مشدداً على عودة الحكومة إلى الداخل ومحاربة الفساد.
حضر اللقاء نائبة سفير فرنسا لدى اليمن ميساء رحموني.