فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، الخميس، أن قرار السلم والحرب ليس بيد ميليشيا الحوثي الانقلابية، وإنما بيد نظام طهران، الذي اتهمته بتقويض "جهود التهدئة ويؤجج نار الفتنة والحرب في اليمن ضمن أجندته التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وأشارت إلى أنها حذرت المجتمع الدولي منذ وقت مبكر بأن "ميليشيا الحوثي أداة تدار من الحرس الثوري الإيراني".
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، حيث شدد على أن تهاون المجتمع الدولي في دعم الحكومة اليمنية الشرعية لبسط نفوذ الدولة على كامل التراب اليمني يمنح نظام ملالي إيران وأداته الحوثية الوقت والفرصة لفرض هذا المخطط على الأرض.
وأضاف في بيان، أن ذلك "يضع العالم أجمع أمام قنبلة موقوتة لن يقتصر خطرها على اليمن بل سيمتد ليشمل الإقليم والعالم".
كما جدد التحذير من خطورة الأفكار الإرهابية المتطرفة التي تغرسها ميليشيا الحوثي في عقول الأطفال والنشء والشباب، ومساعيها لخلق واقع ديمغرافي جديد في مناطق سيطرتها وجيل من الإرهاب مشبع بثقافة الكراهية والعداء للآخر على غرار الحرس الثوري وفيلق القدس والميليشيات الطائفية في لبنان والعراق، وفق تعبيره.
ونوه الإرياني، بتصريحات مجلس الأمن القومي الأميركي التي تسلط الضوء على ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية ونهبها للمساعدات الإنسانية.
وقال إن ذلك يأتي "في وقت يتداعى فيه الأشقاء والأصدقاء لنجدة اليمن، والتي تستشعر خطورة الدور الإيراني الذي يقف حجر عثرة أمام التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".
وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن ميليشيا الحوثي مارست منذ انقلابها عقابا جماعيا على اليمنيين فنهبت الخزينة العامة والاحتياطي النقدي من العملة الصعبة ومرتبات الموظفين والإيرادات العامة بكل أنواعها وتدمير منظم للقطاع الخاص ليفقد عشرات الآلاف أعمالهم ومصادر رزقهم، ووصل الأمر إلى نهب الغذاء الذي تقدمه منظمات الإغاثة من أفواه الجوعى