قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن ذكرى الوحدة 22مايو تأتي هذا العام بوقع خاص ومختلف عن سابقاتها منذ الانقلاب في ٢٠١٤.

وأضاف العديني في سلسلة تغريدات على تويتر، بمناسبة العيد الوطني الـ32 للجمهورية اليمنية، 22 مايو، إن الذكرى تأتي هذه المرة إثر مجريات سياسية وطنية هدفت إلى توحيد الصف الوطني الجمهوري المقاوم للانقلاب، كمعالجة ضرورية للتباين الذي انعكس في مجمل الأداء، وتحديداً في معركة استعادة الدولة اليمنية.

وأشار إلى أن الذكرى تحل هذا العام وعدن الباسلة والتي شهدت لحظة إعلان الوحدة تستعيد دورها الوطني مجدداً، كحاضنة لتحرير كل اليمن.

وأوضح العديني أن مدينة عدن تستحق الوفاء لا التهميش، والإسناد دون خذلان، وبالقدر الذي يمكنها من أن تكون عاصمة جامعة للجهد الوطني ومركزا لمواجهة المليشيات الحوثية.

وأكد أن الوعي الوحدوي والنضالات التكاملية لمناضلي سبتمبر وأكتوبر هي الرافعة الرئيسية التي مكّنت اليمنيين من تجاوز ضعفهم والانتصار على الإمامة والاستعمار، وهو ما يحتاج إليه شعبنا اليوم.

وهنأ العديني باسم التجمع اليمني للإصلاح، جماهير الشعب بذكرى اجتماعهم الكبير.

ودعا نائب رئيس إعلامية الإصلاح، كل القوى السياسية إلى تجاوز الماضي والسعي نحو بناء دولة حقيقية لليمنيين، تضمن لهم جميعا حقوقهم المعيشية وتكفل حرياتهم السياسية.

وتحل اليوم ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، العيد الوطني للجمهورية اليمنية.

ووجه فخامة الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي خطاباً هاماً إلى جماهير الشعب بالعيد الوطني، تناول أهم المستجدات على الساحة الوطنية.