التجمع اليمني للإصلاح يهنئ الشعب وقيادته وجيشه ومقاومته بعيد الفطر المبارك
الموضوع: أخبار الحزب

 

 

تقدم التجمع اليمني للإصلاح بأحر التهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، وإلى الجيش الوطني والأمن والمقاومة الباسلة، وإلى الأمة العربية والإسلامية، بحلول عيد الفطر المبارك.

ودعا الإصلاح في بيان له، كل القوى والشخصيات الوطنية، للالتحام والتسامي بالأهداف وأن نكون جميعاً عند مستوى المسئولية التي نتحملها اليوم وعند تطلعات أبناء الشعب في الخلاص من ربقة الكهنوت وتحقيق ما يصبون إليه من آمال في الحرية والعيش الكريم.

كما دعا لإيصال فرحة العيد إلى كل أبناء شعبنا بتفقد المحتاجين ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال والمعدمين وأن نحقق أعلى درجات التسامي بالنفس قربة إلى الله وإصلاحاً لمجتمعنا ووطننا الغالي.

وقال الإصلاح" لقد شهدنا في هذا الشهر الكريم صوراً من توحيد الجبهة الوطنية، بنجاح المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض والتي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وإعلان مجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له، والذي عزز نضالنا بتوحيد القوى الوطنية وتلاحمها لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة بإسقاط انقلاب مخلفات الإمامة ووأد المشروع الإيراني الذي ألحق ببلادنا وشعبنا الويلات.

وأضاف " ولعل أروع الصور التي شاهدها اليمنيون هي عودة مجلس القيادة الرئاسي ومؤسسات الدولة المختلفة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والحراك السياسي الذي أنعش آمال اليمنيين في تفعيل مؤسسات الدولة المختلفة حتى تتمكن من القيام بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار ورفع المعاناة عن المواطنين وتقديم الخدمات وإصلاح الوضع الاقتصادي، والسير قدماً لاستعادة الدولة بكل الطرق والسبل المشروعة.

وحيا التجمع اليمني للإصلاح كل الجهود العظيمة التي أفضت إلى هذا المسار الوطني والمرحلة الجديدة من النضال، ونخص بالتحية الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، ونائب الرئيس السابق علي محسن صالح، كما نحيي ونثمن الجهود العظيمة للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وفي المقدمة منهم المملكة العربية السعودية على دعمها ومؤازرتها لشعبنا وبلدنا في كل الظروف ومختلف المجالات، كما نشكر الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة الذين رفدوا إلى جانب الأشقاء في المملكة، الاقتصاد الوطني بالمنحة المالية.

وقال إن ما يقاسيه أبناء الشعب وخاصة أولئك الذين في مناطق مليشيات الحوثي يضاعف المسئولية على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومختلف مؤسسات الدولة في العمل على انقاذ الشعب مما يعانيه، كما يضع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أمام مسئولياته الإنسانية والأخلاقية في وقف الجرائم والانتهاكات اليومية التي تمارسها المليشيات ضد كل اليمنيين.

 

وترحم التجمع اليمني للإصلاح على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة لرفعة الوطن وحريته وكرامته وهم يدافعون عن الجمهورية والهوية الوطنية، كما تقدم بأحر وأسمى آيات التهاني والتبريكات لكل أبناء وأهالي الشهداء، وإلى المختطفين والمخفيين قسراً وأسرهم، وإلى كافة الجرحى والمهجرين والنازحين، وإلى نساء اليمن المكافحات.

وحيا بإجلال المرابطين في كل مواقع وميادين الشرف والبطولة في الوديان والجبال والسهول والصحاري، يبذلون الغالي والنفيس حتى يتحقق لليمنيين الخلاص، ويهنئون بالحرية والكرامة.

 

نص البيان:

الحمد لله القائل: ﴿وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾

والصلاة والسلام على معلم الخير للإنسانية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.

يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بأحر التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني وقيادته السياسية ممثلة بفخامة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وإلى جيشنا الوطني والأمن والمقاومة الباسلة، وإلى الأمة العربية والإسلامية، بحلول عيد الفطر المبارك.

ونحن إذ نستقبل هذه المناسبة السعيدة بعد أن عشنا ليالي وأيام شهر رمضان الكريم وتزودنا منه بفيض الطاعات والقربات، فإن علينا جميعاً أن نقف وقفة شكر لله تعالى الذي وفقنا لهذا الخير من الصيام والقيام، وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران والضعفاء والفقراء وتفقد المحتاجين، وأعمال البر المختلفة التي تزيد الألفة وتمتن النسيج الاجتماعي.

وقد شهدنا في هذا الشهر الكريم صوراً من توحيد الجبهة الوطنية، بنجاح المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض والتي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وإعلان مجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له، والذي عزز نضالنا بتوحيد القوى الوطنية وتلاحمها لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة بإسقاط انقلاب مخلفات الإمامة ووأد المشروع الإيراني الذي ألحق ببلادنا وشعبنا الويلات.

ولعل أروع الصور التي شاهدها اليمنيون هي عودة مجلس القيادة الرئاسي ومؤسسات الدولة المختلفة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والحراك السياسي الذي أنعش آمال اليمنيين في تفعيل مؤسسات الدولة المختلفة حتى تتمكن من القيام بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار ورفع المعاناة عن المواطنين وتقديم الخدمات وإصلاح الوضع الاقتصادي، والسير قدماً لاستعادة الدولة بكل الطرق والسبل المشروعة.

وفي هذا المقام نحيي كل الجهود العظيمة التي أفضت إلى هذا المسار الوطني والمرحلة الجديدة من النضال، ونخص بالتحية الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، ونائب الرئيس السابق علي محسن صالح، كما نحيي ونثمن الجهود العظيمة للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وفي المقدمة منهم المملكة العربية السعودية على دعمها ومؤازرتها لشعبنا وبلدنا في كل الظروف ومختلف المجالات، كما نشكر الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة الذين رفدوا إلى جانب الأشقاء في المملكة، الاقتصاد الوطني بالمنحة المالية.

وهي مناسبة لأن ندعو كل القوى والشخصيات الوطنية، للالتحام والتسامي بالأهداف وأن نكون جميعاً عند مستوى المسئولية التي نتحملها اليوم وعند تطلعات أبناء الشعب في الخلاص من ربقة الكهنوت وتحقيق ما يصبون إليه من آمال في الحرية والعيش الكريم.

ورغم ما حمله رمضان من بشائر الخير والوحدة الوطنية، إلا إننا على إدراك كامل بمعاناة أبناء شعبنا اليمني وما يقاسيه من ظروف اقتصادية صعبة، غير أن ما يعانيه أبناء شعبنا في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يتضاعف وهم يواجهون عصابات البطش والتنكيل ونهب الأموال وأقوات الجائعين، وهو ما يضاعف المسئولية على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومختلف مؤسسات الدولة في العمل على انقاذ الشعب من ما يعانيه، كما يضع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أمام مسئولياته الإنسانية والأخلاقية في وقف الجرائم والانتهاكات اليومية التي تمارسها المليشيات ضد كل اليمنيين.

وحيث أن العيد هو ختام لموسم الطاعات، وفرحة غامرة يجب أن تتسع لتشمل كل المجتمع، فحري بنا اليوم أن نوصل هذه الفرحة إلى كل أبناء شعبنا بتفقد المحتاجين ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال والمعدمين وأن نحقق أعلى درجات التسامي بالنفس قربة إلى الله وإصلاحاً لمجتمعنا ووطننا الغالي.

وفي هذه المناسبة نترحم على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة لرفعة الوطن وحريته وكرامته وهم يدافعون عن الجمهورية والهوية الوطنية، كما نتقدم بأحر وأسمى آيات التهاني والتبريكات لكل أبناء وأهالي الشهداء، وإلى المختطفين والمخفيين قسراً وأسرهم، وإلى كافة الجرحى والمهجرين والنازحين، وإلى نساء اليمن المكافحات.

ونحيي بإجلال المرابطين في كل مواقع وميادين الشرف والبطولة في الوديان والجبال والسهول والصحاري، يبذلون الغالي والنفيس حتى يتحقق لليمنيين الخلاص، ويهنئون بالحرية والكرامة.

ونسأل الله تعالى أن يعيد علينا هذه الشعيرة والمناسبة العظيمة وقد تحقق لشعبنا ووطننا التحرير والخير والرفعة والأمن والسلام إنه على ذلك قدير.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام والجميع بخير.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح

الأحد 30 رمضان 1443هـ

الموافق 1 مايو 2022

الإصلاح نت - خاص
الأحد 01 مايو 2022
أتى هذا الخبر من موقع التجمع اليمني للإصلاح:
https://alislah-ye.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://alislah-ye.com/news_details.php?sid=9148