أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي، أن للفكرة العنصرية الاستعلائية الاصطفائية الحوثية، ارتدادات ملوثة بالعنصرية المقابلة.

وأشار الجرادي -في منشور له على فيسبوك- الأربعاء، إلى أن هذه الفكرة يؤمن بها الحوثي كعقيدة ومنهج ووسيلة للحكم والتحكم بالمجتمع وموارده ومصادرة حقوقه وحرياته.

وحث على التنبه واليقظة حين محاربة العنصرية، لهذه الارتدادات المماثلة للعنصرية كوجه آخر لتداعياتها.

وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن مواجهة العنصرية لا تكون بتقمص وجهها الاخر والتلوث بانعكاساتها البغيضة.

وشدد على أن مواجهة العنصرية كنزعة سلالية وعرقية مدمرة، تقتضي فضاء رحب وأفق انساني يتجاوز منطق العرق وفحص الجينات.

ولفت الجرادي، إلى أن الإنسانية وحدها منطق بشري سوي.

وأضاف قائلاً: "في اليمن نعرف أنفسنا كيمنيين سواسية ونزعة العنصرية والعرقية والجينات وادعاء الأفضلية منهج شيطاني".

ودعا رئيس إعلامية الإصلاح إلى مواجهة الفكر العنصري بالإخوة اليمانية الايمانية والمواطنة المتساوية.

وأوضح أن كل يمني جمهوري هو عدو للعنصرية وادعياءها بموقفه وفكره دون النظر لجيناته وعرقه، كما أن العنصرية فكرة هابطة ومشوهه وتحمل بذور الأحقاد والفرز والفناء.

وتابع: "واخوتنا اليمانية تحمل مشروع المساواة والحياة والازدهار".

ودعا الجرادي إلى نبذ العنصرية وحقدها وكراهيتها واستعلاءها، وقال إنها تقتل أصحابها فقط، محذراً من التلوث بغبارها السام واستنشاق هواءها القاتل، مشيراً إلى قوله تعالى (انما المؤمنون اخوة).