توجيهات رئاسية بتقديم الرعاية للمختطفين والأسرى المحررين من سجون المليشيا الحوثية
الموضوع: اخبار وتقارير

 

وجه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الحكومة وكافة الجهات المعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية والقيام بمسؤولياتهم تجاه المحررين من معتقلات وسجون ميليشيا الحوثي الإنقلابية.

من جهته اطلع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح على ترتيبات استقبال الأبطال المحررين من سجون الميليشيات الانقلابية، بناءً على صفقة تبادل تمت برعاية الأمم المتحدة وتيسير الصليب الأحمر.

وأجرى نائب رئيس الجمهورية اتصالات هاتفية بكل من نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام بن حبريش وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس ورئيس وفد الحكومة المفاوض بشأن ملف المحتجزين هادي الهيج.

ورحب نائب رئيس الجمهورية بالأبطال المحررين الذين قضوا سنوات من أعمارهم في أقبية وسجون مليشيات الكهنوت الحوثية التي أذاقتهم صنوف العذاب، مهنئاً إياهم وأسرهم وكل أبناء الشعب اليمني بهذه الفرحة الكبيرة، بنيل ثلة من خيرة رجالات أبناء الشعب اليمني حريتهم واستقرارهم بمناطق الشرعية.

كما هنأ نائب الرئيس الأبطال من قوات التحالف من منتسبي القوات السعودية والسودانية الذين تحرروا اليوم ووصلوا سالمين آمنين بعد خوضهم معركة عروبية صادقة لن ينساها اليمنيون والتاريخ، وسيسجلون تضحياتهم بأحرف من نور.

وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن اهتمام ومتابعة وإشراف فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لملف المختطفين والمخفيين والأسرى لدى ميليشيا الانقلاب الحوثية كان له الدور الأبرز في الوصول إلى هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن صمود الأبطال في الجبهات سيحرر كل المختطفين والأسرى والمعتقلين وسيحرر اليمن وكامل ترابه الطاهر من ربقة ميليشيا الكهنوت المدعومة من إيران.

وعبر نائب الرئيس عن شكره وتقديره للجهود الأممية التي بذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وتسهيلات وتعاون الصليب الأحمر، وجهود رئيس الوفد الحكومي المفاوض وأعضاء الوفد، معرباً عن أمله الالتزام باتفاق استوكهولم الخاص بتبادل الاسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا، وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الأربعة المشمولين في قرارات مجلس الامن، وبقية الصحفيين المختطفين.

واستمع نائب الرئيس، خلال اتصالاته، إلى إجراءات الاستقبال والترتيبات اللازمة لذلك، مشيداً بالجهود المبذولة في هذا الإطار وبما يليق ويفي بالواجب نحو الأبطال المحررين من مدنيين وعسكريين.

وكان رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أكد أن الحكومة لن تكتفي بهذه الدفعة المفرج عنها من المختطفين والمعتقلين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، ولكنها ستواصل جهودها حتى يتم الافراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً وضمان حريتهم وعودتهم الى اهاليهم.

وأشاد خلال اتصالات هاتفية اجراها، مع نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الاعمال الدكتور سالم الخنبشي ورئيس وفد الحكومة الشرعية المفاوض عن المحتجزين، هادي هيج، بجميع الجهود التي بذلت لإنجاز صفقة التبادل لهذه الدفعة من المختطفين والأسرى وعلى راسها مكتب المبعوث الاممي الى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل من اسهم في تسهيل هذا العمل الإنساني الهام، واستمع الى تقرير عن التجهيزات التي تم إنجازها لاستقبال المفرج عنهم بما في ذلك تقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية لهم.. مؤكدا على جميع الجهات ذات العلاقة القيام بمسؤولياتها تجاه المفرج عنهم.

وجدد رئيس الوزراء حرص الحكومة على الالتزام بمقتضيات اتفاق ستوكهولم الخاص بتبادل الاسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا، وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الاربعة المشمولين في قرارات مجلس الامن، والصحفيين المختطفين، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ الاتفاقات بشكل كامل وعدم المراوغة والوقف الفوري لتعذيب المختطفين والمحاكمات غير القانونية التي تقوم بها ضدهم لأغراض سياسية، داعيا الى ايقاف الاعتقالات التعسفية للمواطنين الابرياء في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

وبارك رئيس الوزراء للمفرج عنهم عودتهم الى اهاليهم وخروجهم الى الحرية بعد سنوات من الاختطاف والتعذيب في سجون المليشيات الحوثية الانقلابية، مشيرا الى انه سيتم متابعة الافراج عن بقية المختطفين والمخفيين قسرا بشكل كامل.

وكانت قد وصلت إلى مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، اليوم الخميس، الدفعة الأولى من الأسرى والمختطفين في سجون ومعتقلات ميليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت بإشراف من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

الإصلاح نت – مأرب
الخميس 15 أكتوبر-تشرين الأول 2020
أتى هذا الخبر من موقع التجمع اليمني للإصلاح:
https://alislah-ye.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://alislah-ye.com/news_details.php?sid=7018