
نعى التجمع اليمني للإصلاح، إلى كافة أعضائه ومنتسبيه وإلى أبناء شعبنا اليمني، الشيخ الفاضل عبد الملك داود الحدابي، الذي انتقل إلى رحمة الله إثر معاناة مع المرض.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للإصلاح، أمس السبت، إن الشيخ داود الحدابي رحل بعد حياة زاخرة بالعمل والعطاء في مختلف الميادين.
وأكد أن اليمن فقدت واحداً من قاماتها وعلمائها، وشخصية خاضت ميادين العلم والعمل والدعوة، وأحد مؤسسي الإصلاح ورواده.
واستطرد البيان في ذكر مناقب الفقيد، وجهوده في ميادين التربية والتعليم، مسهماً في نشر العلم والمعرفة وإيقاد مشاعل الوعي، قبل أن يلتحق بالمجالس التعاونية ثم المحلية.
ونوه الإصلاح بالجهود المباركة للفقيد في ميدان الحركة الإصلاحية، حتى مشاركته في تأسيس التجمع اليمني للإصلاح في 1990، وشغله عدة مناصب قيادية في الحزب بمحافظة تعز، وعضويته في مجلس شورى الإصلاح، فضلاً عن جهوده في ترسيخ العمل المؤسسي في الإصلاح، ومواقفه الوطنية وإسهاماته الاجتماعية والتعليمية.
وأشار إلى أن آخر مواقف الراحل الحدابي هي جهوده في الدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية العربية الإسلامية من أن تلوثها الأفكار الشاذة التي جلبها المشروع الحوثي الإمامي.
وقال إن اليمن برحيل الدكتور عبد الملك داود الحدابي، تكون قد فقدت علماً عالماً وقوراً، ومصلحاً اجتماعياً مخلصاً لدينه وشعبه وأمته، ووطنياً جسوراً كرس حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه في ميادين العلم والتعليم والتربية والتوجيه.
وأكد البيان أن الفقيد ترك بصماته وأثره الطيب وأثمرت جهوده في كل الميادين التي عمل فيها.
وتقدم الإصلاح بخالص التعازي والمواساة إلى أبناء الفقيد الراحل وأسرته الكريمة، وكافة آل الحدابي، وجميع رفاق الراحل ومحبيه، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يجزيه خيراً على ما قدم، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
نص بيان النعي:
﴿رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾
بقلوب يعتصرها الحزن ومؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى التجمع اليمني للإصلاح إلى كافة أعضائه ومنتسبيه وإلى أبناء شعبنا اليمني الشيخ الفاضل عبد الملك داود الحدابي، الذي انتقل إلى الله إثر معاناة مع المرض، وبعد حياة زاخرة بالعمل والعطاء في مختلف الميادين.
لقد فقدنا واحداً من قامات اليمن وعلمائها، وشخصية خاضت ميادين العلم والعمل والدعوة، وأحد مؤسسي الإصلاح ورواده، وكان رحمه الله رجلاً ذا همة وإرادة وثابة منذ بواكير صباه حين قادته همته إلى طلب العلم حتى الحصول على الليسانس في الشريعة والقانون، ليلتحق بميدان التربية والتعليم، مسهماً في نشر العلم والمعرفة وإيقاد مشاعل الوعي، قبل أن يلتحق بالمجالس التعاونية ثم المحلية.
وفي مسيرة فقيدنا الراحل رحمة الله مساحة مضيئة من العمل والجهود المباركة في ميدان الحركة الإصلاحية، حتى مشاركته في تأسيس التجمع اليمني للإصلاح في 1990، وشغله عدة مناصب قيادية في الحزب بمحافظة تعز، وعضويته في مجلس شورى الإصلاح، فضلاً عن جهوده في ترسيخ العمل المؤسسي في الإصلاح، ومواقفه الوطنية وإسهاماته الاجتماعية والتعليمية، وآخرها مواقفه في الدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية العربية الإسلامية من أن تلوثها الأفكار الشاذة التي جلبها المشروع الحوثي الإمامي.
إن اليمن برحيل الدكتور عبد الملك داود الحدابي، تكون قد فقدت علماً عالماً وقوراً، ومصلحاً اجتماعياً مخلصاً لدينه وشعبه وأمته، ووطنياً جسوراً كرس حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه في ميادين العلم والتعليم والتربية والتوجيه، لكن عزاءنا أن فقيدنا الكبير ترك بصماته وأثره الطيب وأثمرت جهوده في كل الميادين التي عمل فيها.
ونحن في الأمانة العامة للإصلاح إذ نعبر عن حزننا برحيل واحد من رجال الإصلاح والوطن، فإننا نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أبناء الفقيد الراحل وأسرته الكريمة، وكافة آل الحدابي، وجميع رفاق الراحل ومحبيه، وندعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يجزيه خيراً على ما قدم، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
صادر عن/
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
السبت 20 سبتمبر 2025
