عقد التجمع اليمني للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، اليوم السبت، ورشة عمل لقيادات وشخصيات المكونات الاجتماعية والسياسية، لمناقشة رؤية حزب الإصلاح لمعالجة ملف الكهرباء والطاقة في مختلف مديريات وادي حضرموت خلال السنوات الخمس المقبلة (2025 - 2029).
وخلال الورشة، قال الأمين المساعد لتنفيذي الإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، منير بامحيمود، إن رؤية الإصلاح انبثقت من معاناة المواطن التي يعيشها في حضرموت، وترجمت دور الحزب كمساهم ومساند ومشارك لجهود السلطات المحلية للاستفادة من الفرص الممكنة.
وأوضح بامحيمود أن الرؤية تأتي كخلاصة لجهود لجنة من المهندسين المختصين في مجالات الطاقة، وبحثت حلول وبدائل متاحة تستطيع من خلالها السلطات المحلية والمركزية التغلب على مشكلات الكهرباء والطاقة من خلال استغلال الفرص الممكنة لإنتاج طاقة مستدامة تلبي تطلعات المواطنين.
كما حث الأمين المساعد في كلمته، الأحزاب والمكونات المجتمعية على تحقيق التنافس الإيجابي بتقديم البرامج والمشاريع لمعالجة الأزمات التي تعاني منها حضرموت بدرجة أساسية ثم الوطن بشكلٍ عام.
وتضمنت رؤية الإصلاح تشخيصا دقيقا للوضع الحالي لمنظومة الكهرباء في وادي حضرموت، وأولويات وزمن التنفيذ للرؤية، والتكلفة التقديرية ومصادر التمويل والفرص والتحديات والتوصيات.
وأثارت الورشة مقترحات ومناقشات الحاضرين التي أسهمت في توسيع الرؤية وتنقيحها وفق معطيات المرحلة بما يضمن واقعية التنفيذ بناء على الموارد والإمكانيات المتاحة أمام السلطات، مع الأخذ بالاعتبار الرؤى المتعددة للمكونات الحضرمية الأخرى في ذات المجال.
وخرجت الورشة بمصفوفة توصيات قضت بتشكيل لجنة من المختصين والمهتمين بالطاقة وشخصيات اجتماعية وسياسية لتقديم الرؤية للسلطات المحلية والمركزية ومتابعتها مع الجهات ذات الاختصاص، لتنعكس على حياة المواطنين العامة واستقرار الخدمة خلال السنوات المقبلة.