الجمعة 29-03-2024 01:38:39 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

نوهت بدور المرأة الإصلاحية وحيت نساء المحافظة..

دائرة المرأة بإصلاح عدن: نعتز بالإصلاح الكيان الوطني العظيم المنحاز لمصالح الشعب

الثلاثاء 13 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت – عدن

  

 

عبرت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، عن الاعتزاز بالإصلاح الكيان السياسي الوطني العظيم، الذي تأسس في 13سبتمبر 1990.

ووجهت الدائرة -في بيان بمناسبة ذكرى التأسيس- اليوم الأربعاء، التحية والإكبار لكل نساء الوطن اللاتي أثبتن حضورهن في هذا المنعطف الوطني الهام، برغم فداحة الكلفة والثمن، موجهة تحايا الحرية والسلام تحايا النضال المقدس والإرادة الحرة لكل أعضاء ومؤيدي التجمع اليمني للإصلاح في عدن وكل ربوع الوطن، ولكل أفراد جيشنا الباسل، وكل مقاوم حمل على عاتقه مبدأ الكفاح والنضال حتى عودة اليمن لليمنيين، وهزيمة المليشيات الكهنوتية.

وقالت إن ذكرى تأسيس الإصلاح تذكر بأهمية السياسة، والنضال السلمي المشروع، وتعيد التأكيد على الديمقراطية والتعددية السياسية التي شهدها الوطن قبل ثلاثة عقود، في الوقت الذي تحاول فيه المليشيات اليوم وأدها والإجهاز عليها.

وتطرق البيان إلى التجربة السياسية الفريدة للإصلاح خلال 3 عقود ومواقفه الوطنية المشرفة، واسهاماته في توفير متطلبات الشراكة السياسية مع الشركاء السياسيين، وريادته في النضال السلمي وحمل صوت الشعب ومطالباته بالحرية والحقوق السياسية والإنسانية، ووقوفه إلى جانب الشعب والقوى الوطنية يتصدر الصفوف، تلبية لنداء الواجب الديني والوطني في سبيل الوطن واستعادة الشعب لدولته من المليشيا الانقلابية الحوثية الإرهابية.

وحيت الدائرة المرأة في عدن وفي كل ربوع الوطن الحبيب؛ وهي تضرب أروع الأمثلة في العطاء، وتقاسم الرجل مسؤولية النضال والتضحية، عن إدراك ووعي بدورها.

وأشارت إلى أن المرأة الإصلاحية مازالت تتقدم الصفوف، وتسطر الملاحم والتضحيات بكل فخر واعتزاز إلى جانب أخيها الرجل، وتساهم بدور إيجابي في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والإعلامية والتربوية، وتمارس حقها السياسي داخل الحزب وخارجه.

ونوهت دائرة المرأة بإصلاح عدن بالشهداء من أبناء عدن ومعركتها العظمى في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، ووقوف شباب الإصلاح بثبات في هذه المعركة مع أبناء عدن وكل الوطنيين، في صفوف المقاومة الشعبية من أجل التحرير واستعادة الوطن وتحت العلم الوطني بعيدا عن كل اللافتات الحزبية والمنطقية.

وذكّر البيان بقيادات الإصلاح في عدن وناشطيه الذين طالتهم أيادي الغدر فنزفت دماؤهم الزكية وفاضت أرواحهم الطاهرة، أمثال شوقي كمادي ود. صالح حليس ومحمد الشجينة وفايز فؤاد وبلال الميسري والعديد من النشطاء الإصلاحيين الذين طالتهم أيادي الغدر الآثمة والتي لا تزال تسرح وتمرح دون أي تحرك من السلطات المعنية بمختلف مستوياتها.

كما ذكّر بالأستاذ زكريا قاسم المختطف والمخفي منذ أكثر من أربع سنوات وهو أحد أبرز رجال عدن المدنيين وروادها في العمل المجتمعي والخيري.

وأكدت دائرة المرأة بإصلاح عدن أن الإصلاح ما يزال هدفا مباشرا لأجندات تجريف العمل السياسي المدني، وهدفا مباشرا للقوى الساعية لفرض الشمولية والدكتاتورية وهيمنة الصوت الواحد على حساب التعدد والتنوع الذي يعبر عن كل القوى السياسية والكيانات المجتمعية الممثلة لكل أبناء عدن.

وأوضحت أن الإصلاح إنما يمثل في ذلك كل القوى السياسية وأدوات العمل السياسي المدني الحضاري، وما يطاله لا يتوقف عنده بالطبع، بل ينسحب على كل روافع العمل السياسي من أحزاب ونقابات وكيانات سياسية وما يتصل بها من الحريات الصحفية وإلى آخر أدوات العمل السياسي.

وقالت إن الإصلاح يجد نفسه منحازا لمصالح الشعب الذي يعتز بالانتماء إليه والتعبير عنه، فهو قوة سياسية ومجتمعية نبتت في تربة هذا الوطن، وسقيت بآلام شعبه وآماله، ولم يكن في يوم من الأيام كيانا دخيلا أو قوة معلبة مستوردة.

وأكدت أن الإصلاح سيظل يؤكد على كل متطلبات استقرار الوطن وتقدمه والعيش الكريم لكل أبنائه، وفي مقدمة ذلك حقوقه السياسية وحرياته وأن تتحقق له مبادئ العدالة وتتوفر له الخدمات المستحقة من أمن وكهرباء وصحة وتعليم وكل ما يتصل بحياته المعيشية من الخدمات.

وجددت مطالب الاصلاح للسلطات، رئاسة وحكومة وإدارة محلية، بجعل الخدمات أولوية في مهامها، وأن تعمل على معالجة مشكلة البطالة التي تفتك بمئات الآلاف من مستحقي فرص العمل والذين تقف خلفهم ملايين الأسر القابعة تحت خط الفقر ولا ينقطع أنينها بسبب معاناتها المستمرة جراء الفقر والعوز وما زاد فوق ذلك من غلاء في الأسعار وارتفاع متواصل لتكاليف المتطلبات الحياتية اليومية.

واختتم البيان التحية الخالصة لكل كوادر الإصلاح، ولكل أبناء الوطن الشرفاء، وحق لهم الفخر بهذا الانتماء الوطني المبجل، وهذا الانحياز الذي ارتوى التراب الوطني بخيرة أبنائه.

 

نص البيان:

تحل علينا الذكرى الثانية والثلاثون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في مثل هذا اليوم ال١٣ من شهر سبتمبر من عام ١٩٩٠م، والوطن يمر بمرحلة صعبة، تتطلب بذل المزيد من الجهود في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب،

وإن هذه الذكرى تذكرنا بأهمية السياسة، والنضال السلمي المشروع وتعيد التأكيد على الديمقراطية والتعددية السياسية التي شهدها الوطن قبل ثلاثة عقود، في الوقت الذي تحاول فيه المليشيات اليوم وأدها والإجهاز عليها.

وإذ نحتفي بهذه الذكرى، في دائرة المرأة بالإصلاح في عدن ونعبر فيها عن اعتزازنا بهذا الكيان السياسي الوطني العظيم، ونوجه التحية والإكبار لكل نساء الوطن اللاتي أثبتن حضورهن في هذا المنعطف الوطني الهام، برغم فداحة الكلفة والثمن، نتقدم بتحايا الحرية والسلام تحايا النضال المقدس والإرادة الحرة لكل أعضاء ومؤيدي التجمع اليمني للإصلاح في عدن وكل ربوع الوطن، كما هي التحية موصولة لكل أفراد جيشنا الباسل، وكل مقاوم حمل على عاتقه مبدأ الكفاح والنضال حتى عودة اليمن لليمنيين، وهزيمة المليشيات الكهنوتية.

لقد خاض التجمع اليمني للإصلاح في عقوده الثلاثة الماضية تجربة سياسية فريدة، وعديدا من المواقف الوطنية المشرفة التي ساهم فيها بأدوار رئيسية في توفير متطلبات الشراكة السياسية مع الشركاء السياسيين، وكان رائدا في النضال السلمي يحمل صوت الشعب ويطالب بالحرية والحقوق السياسية والإنسانية، فكان إلى جانب الشعب والقوى الوطنية يتصدر الصفوف، تلبية لنداء الواجب الديني والوطني في سبيل الوطن واستعادة الشعب لدولته من المليشيا الانقلابية الحوثية الإرهابية.

في هذا اليوم المجيد، نقدم كل التحايا للمرأة في عدن وفي كل ربوع الوطن الحبيب؛ وهي تضرب أروع الأمثلة في العطاء، وتقاسم الرجل مسؤولية النضال والتضحية، عن إدراك ووعي بدورها، فما زالت المرأة الإصلاحية تتقدم الصفوف، وتسطر الملاحم والتضحيات بكل فخر واعتزاز إلى جانب أخيها الرجل، وتساهم بدور إيجابي في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والإعلامية والتربوية، وتمارس حقها السياسي داخل الحزب وخارجه.

وفي هذا اليوم، وبشكل خاص، لا ننسى الشهداء من أبناء عدن ومعركتها العظمى في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، ووقوف شباب الإصلاح بثبات في هذه المعركة مع أبناء عدن وكل الوطنيين، فخرجت قيادات الحزب وشبابه جنبا إلى جنب في صفوف المقاومة الشعبية من أجل التحرير واستعادة الوطن وتحت العلم الوطني بعيدا عن كل اللافتات الحزبية والمنطقية.

كما نتذكر في هذا اليوم قيادات الإصلاح في عدن وناشطيه الذين طالتهم أيادي الغدر فنزفت دماؤهم الزكية وفاضت أرواحهم الطاهرة، أمثال شوقي كمادي ود. صالح حليس ومحمد الشجينة وفايز فؤاد وبلال الميسري والعديد من النشطاء الإصلاحيين الذين طالتهم أيادي الغدر الآثمة والتي لا تزال تسرح وتمرح دون أي تحرك من السلطات المعنية بمختلف مستوياتها. وكذلك لاننسى الأستاذ زكريا قاسم المختطف والمخفي منذ أكثر من أربع سنوات وهو أحد أبرز رجال عدن المدنيين وروادها في العمل المجتمعي والخيري. وما يزال الإصلاح هدفا مباشرا لأجندات تجريف العمل السياسي المدني، وهدفا مباشرا للقوى الساعية لفرض الشمولية والدكتاتورية وهيمنة الصوت الواحد على حساب التعدد والتنوع الذي يعبر عن كل القوى السياسية والكيانات المجتمعية الممثلة لكل أبناء عدن، والإصلاح إنما يمثل في ذلك كل القوى السياسية وأدوات العمل السياسي المدني الحضاري، وما يطاله لا يتوقف عنده بالطبع، بل ينسحب على كل روافع العمل السياسي من أحزاب ونقابات وكيانات سياسية وما يتصل بها من الحريات الصحفية وإلى آخر أدوات العمل السياسي.

وفي هذه المناسبة، نجدد التأكيد على أن الإصلاح يجد نفسه منحازا لمصالح الشعب الذي يعتز بالانتماء إليه والتعبير عنه، فهو قوة سياسية ومجتمعية نبتت في تربة هذا الوطن، وسقيت بآلام شعبه وآماله، ولم يكن في يوم من الأيام كيانا دخيلا أو قوة معلبة مستوردة.

وإن الإصلاح سيظل يؤكد على كل متطلبات استقرار الوطن وتقدمه والعيش الكريم لكل أبنائه، وفي مقدمة ذلك حقوقه السياسية وحرياته وأن تتحقق له مبادىء العدالة وتتوفر له الخدمات المستحقة من أمن وكهرباء وصحة وتعليم وكل ما يتصل بحياته المعيشية من الخدمات، مطالبا السلطات، رئاسة وحكومة وإدارة محلية، بجعل الخدمات أولوية في مهامها، وأن تعمل على معالجة مشكلة البطالة التي تفتك بمئات الآلاف من مستحقي فرص العمل والذين تقف خلفهم ملايين الأسر القابعة تحت خط الفقر ولا ينقطع أنينها بسبب معاناتها المستمرة جراء الفقر والعوز وما زاد فوق ذلك من غلاء في الأسعار وارتفاع متواصل لتكاليف المتطلبات الحياتية اليومية.

التحية الخالصة لكل كوادر الإصلاح، ولكل أبناء الوطن الشرفاء، وحق لهم الفخر بهذا الانتماء الوطني المبجل، وهذا الانحياز الذي ارتوى التراب الوطني بخيرة أبنائه.

 

صادر عن دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح _عدن

13 سبتمبر 2022م