الجمعة 29-03-2024 04:38:39 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

ندد بالصمت العالمي وموقف الأمم المتحدة..

حشد في تعز يطالب بسرعة فتح المنافذ وانهاء جرم مليشيا الحوثي و8 سنوات من المعاناة الانسانية

الجمعة 20 مايو 2022 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت – تعز
   

احتشد الآلاف من المواطنين في مدينة تعز، الجمعة، مطالبين الأمم المتحدة بسرعة فك الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيا الحوثي، منذ العام 2015.

وشهدت ساحة على مقربة من جولة القصر المؤدي إلى المنفذ الشرقي للمدينة المغلق من قبل المليشيا، احتشاداً كبيراً لأداء صلاة الجمعة، والاحتجاج على استمرار الحصار المليشياوي، ودعوا الأمم المتحدة إلى سرعة فتح منافذ المدينة المغلقة من قبل الحوثيين منذ سنوات.

وندد المحتجون بالصمت العالمي والأممي تجاه استمرار الحصار على تعز، مطالبين بتحرك المنضمات الدولية والإنسانية لإنهاء قيود السفر، معتبرين التغاضي عن استمرار الحصار مشاركة في الجرم.

 

ووجه المحتشدون من أبناء تعز عدة رسائل عبر خطيب الجمعة عبدالخالق سيف مدير مكتب الثقافة بتعز، حيث طالبوا قيادة المجلس الرئاسي بعدم فتح حوار مع الحوثيين، قبل رفع الحصار وفتح المنافذ بشكل كامل.

واتهم سيف، الأمم المتحدة بالتساهل مع مليشيا الحوثي والتغاضي عن جرائمهما بحق الإنسانية في تعز وفي اليمن عموماً طوال أكثر من سبع سنوات.

ودعا الخطيب المحتجين إلى مواصلة تظاهراتهم للضغط من أجل إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى كل العالم.

ومراراً، دعا مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز، المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ" إلى فتح المنافذ البرية وإنهاء الحصار المفروض على مدينة، من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذُ أكثر من سبع سنوات.

ووجهت نداءات متكررة تدعوا لانهاء معاناة المواطنين وفي مقدمتهم المرضى والنساء والأطفال وكبار السن لازالوا يعانون جراء ذلك، وإدخال السلع وعلى رأسها الضرورية مثل الغذاء والدواء وبقية السلع لايزال ممنوعا عبر الطريق بسبب استمرار ميليشيا الحوثي في تعنتها بإغلاق هذا الطريق علاوة على الألغام التي زرعتها على جنباته.

بينما ترفض سلطة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران فتح الممرات والمعابر الإنسانة بين المحافظات اليمنية، والذي تعتبره الحكومة الشرعية مطلباً إنسانياً وأحد أولويات الهدنة، ويأتي الرفض الحوثي على الرغم من إيقاف التحالف للضربات الجوية، وسماح الحكومة الشرعية بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيا، والتنسيق لبدء الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء.

ورغم مضي شهر وعشرين يوماً على الهدنة الأممية المقررة شهرين، لا تزال تعز محاصرة، وحتى بعدما أن حطت أول طائرة مدنية تابعة لشركة الطيران اليمنية في مطار صنعاء الدولي الذي تسيطر عليه مليشيا الحوثي، ونقلها مسافرين إلى الأردن، فيما لا تزال تعز تعيش وضعاً إنسانياً مزرياً جراء الحصار المفروض عليها من قبل مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية.

ويعد الحصار العسكري للحوثيين على المدينة من أهم الملفات الإنسانية الشاهدة على إجرام المليشيات الانقلابية، وأول اختبار فعلي أمام المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بعيد استئناف الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء.

وتدفع محافظة تعز فاتورة يومية من العناء جراء الحصار المفروض عليها منذ 2015م، بصورة تتنافى وكل القيم والأخلاق، والأعراف والقوانين والشرائع السماوية.

وطُرح حصار تعز في الحوارات والمفاوضات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، منذ أول مفاوضات في ديسمبر 2015، برعاية الأمم المتحدة، في مدينة "بيل" السويسرية، وصولاً إلى اتفاق ستوكهولم في نوفمبر 2018.

ولم تلتزم مليشيا الحوثي برفع الحصار في كل مرة بل ومنعت دخول المساعدات عبر المنافذ المسيطرة عليها" في ظل سخط واسع على موقف المنظمة الدولية.

  

كلمات دالّة

#اليمن