الخميس 28-03-2024 18:24:59 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

حضرموت.. الإصلاح بمديرية رخية يقيم لقاءه العيدي بحضور بازياد وبالطيف

الأربعاء 04 مايو 2022 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت - المكلا

 

أقام التجمع اليمني للإصلاح مديرية رخية مساء أمس الثلاثاء لقاءً عيدياً بمناسبة عيد الفطر المبارك في منطقة لنف، وبحضور قيادات وأعضاء الحزب ومناصريه وجمع من المواطنين.

وفي كلمته تطرق القيادي في التجمع اليمني للإصلاح الدكتور متعب بازدياد إلى مسيرة الإصلاح مؤكداً أنها تمثل امتداد لنضالات كوكبة من رجالات اليمن عبر تاريخه المعاصر المناهضة لأسباب الجهل والتخلف والاستبداد والاستعمار على امتداد الأرض اليمنية.

وأشار إلى أن نضال الحركة الوطنية اليمنية المعاصرة، كان في الأساس يتركز على مقاومة الاحتلال البريطاني في عدن ونفوذ الاستعمار في المحميات، من ناحية، ومن ناحية أخرى كانت حركة اصلاح وتجديد وطني تناهض الحكم الأمامي الاستبدادي في صنعاء ومناطق الشمال وتهامة.

وأضاف بازياد: "وكان اليمنيون موحدون حول هذه الأهداف بل كادت تكون حركة وطنية واحدة في تطلعاتها وتشابك أهدافها وحتى وحدة تنظيمها في الغالب".

وقال الدكتور بازياد" لقد تبلورت الحركة ضد الإمامة مع ظهور حركة وفكر الاحرار اليمنيين التي كان الزبيري والنعمان والارياني ورفاقهم من مهندسي حركة الدستور، في طليعتهم، وكانت عدن قاعدة المقاومة الثقافية والفكرية قبل الكفاح المسلح، ومثل لقمان والاصنج والحبشي والبيحاني طليعة في النضال ثم كانت حركة القوميين العرب والبعث العربي والاتجاه الإسلامي مدارس تستقطب وتنظم الحراك المقاوم للمستعمر والحاضنة لرجال حركة الاحرار اليمنيين الفارين من بطش الإمام في صنعاء.

وقال إن تجمع الإصلاح اليمني اليوم يفخر انه سليل حركة الإصلاح اليمنية، التي اختطت لنفسها مسارا مقاوما لما كانت تحاول الإمامة فرضه على الشعب اليمني من تفسير خاص بها للإسلام، مشيراً إلى أن هذا الخط التنويري مستمر منذ نشوان بن سعيد مرورا بالشوكاني والمقبلي والصنعاني إلى الزبيري والبيحاني ورجال ثورة الدستور ٤٨م وما بعدها.

وتابع قائلاً: "وهذه قضية رئيسة في نضال اليمنيين عبر القرون مذ ان حلت لعنة الفكر الطائفي السلالي وحتى اليوم في صور ونسخ متعددة آخرها ما نشاهده ونعايشه في النسخة الحوثية.

واضاف "صحيح ان حركات التحرر الوطني قد غلب عليها الطابع القومي منتصف القرن الماضي. لكننا في اليمن كنا نعاني تبعات هذه اللوثة الفكرية فوق ما كانت تعانيه البلاد من احتلال أجنبي في عدن والمحميات.

وأكد بازياد أن الدولة الوطنية اليمنية التي قامت في الشطرين بُعيد إسقاط حكم الإمامة وطرد المستعمر ٦٢و٦٧م ظلتا تحملان نفس التطلعات المشتركة للشعب اليمني الواحد في بناء دولة مدنية حديثة تستقل بقرارها وتنهض بشعبها.

 

وبيّن أن الإصلاح حزب سياسي لم يحيد عن الثوابت الوطنية، الجمهورية والوحدة والديمفراطية، في أحلك الظروف ودفع فاتورة ثقيلة لموقفه الوطني. في الوقت الذي تأخر الآخرون عن التضحية والفدا من أجل اليمن وعزته.

وفي تطرقه للأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن على الصعيد السياسي وتشكيل المجلس القيادة الرئاسي أكد عضو اللجنة السياسية بمشاورات الرياض بأن المجلس يحظى بدعم إقليمي ودولي.. وتوافق محلي. وفي جولته الأخيرة للرياض وابوظبي حث الأشقاء على سرعة دعم الاقتصاد اليمني وشكر العاصمتين على مساندتهما لليمن خلال الفترة الماضية

بينما رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت محمد أحمد بالطيف إلى ما يقوم به الاصلاح من أنشطة وفعاليات مجتمعية خلال الفترة الأخيرة على الساحة الحضرمية.

وأكد بالطيف أنها تأتي ضمن توجهات الإصلاح للالتحام بالجماهير، وأكد على أن الاصلاح يمد يده إلى جميع مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية لما من شأنه جمع الكلمة وتوحيد الصفوف لتحقيق القضايا الوطنية الجامعة وإحلال السلام.

وقد حث في كلمته جميع أعضاء الحزب ومناصريه للالتحام مع جميع شرائح المجتمع ومؤازرة الناس في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا.

وكان القيادي الإصلاحي سالم عبدالله بالطيف قد استهل اللقاء بكلمة افتتاحية رحب فيها بالحاضرين مهنياً لهم بعيد الفطر المبارك شاكراً لهم تلبية الدعوة.

وقد تخلل اللقاء مداخلات واطروحات من المشاركين، واستمع الحضور إلى مقطوعة فنية للمنشد عبدالرحمن طرموم.

ويأتي هذا اللقاء الإصلاحي كتقليد سنوي تشهده مديرية رخية بساحل حضرموت.