الثلاثاء 15-07-2025 22:29:38 م : 19 - محرم - 1447 هـ
آخر الاخبار

اعتبر استشهاده دليلا على بشاعة الإرهاب الحوثي..

الإصلاح: دماء الشيخ حنتوس الزكية تحتم رص الصف الجمهوري للخلاص وتحرير اليمن

الأربعاء 02 يوليو-تموز 2025 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت - خاص

 

أدان التجمع اليمني للإصلاح، الجريمة الوحشية والعملية الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بحق الشيخ صالح بن أحمد حنتوس، وأدت إلى استشهاده وحفيد أخيه، وإصابة زوجته، وترويع الأطفال والنساء.

وأوضح الإصلاح، في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا العمل الإرهابي الجبان والفعل الأرعن، المتمثل بإطلاق حملة عسكرية بترسانتها، لقتل شيخ مسن لا يحمل إلا القرآن، يعكس الحقيقة الإرهابية لهذه المليشيا العنصرية الكهنوتية، التي ولغت في دماء أبناء شعبنا اليمني، وبالغت في عدوانها الحاقد وممارساتها الهمجية، في محاولة لإخضاع أبناء شعبنا لفكرها المنحرف الملوث، وإخضاعه لأطماعها بهذا السلوك الدموي.
وحملّ مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن سفكها لدماء الشيخ صالح حنتوس وأقاربه، وعدوانها الهمجي على منزله وأسرته، وكل الجرائم التي ارتكبتها بحق اليمنيين.

وأكد الإصلاح أن العدالة قادمة لا محالة، وأن هذه الجرائم لن تزيد الشعب إلا إصراراً على الخلاص وتمسكاً بتحرير اليمن من مليشيا الحوثي وإنهاء هذه الحقبة السوداء، والانتصار لدماء اليمنيين وكرامتهم.
ونوه برحيل الشيخ حنتوس بشموخ وإباء، واعتبره التعبير الأصدق عن عدالة القضية في مواجهة مليشيا الحوثي ومخلفات الإمامة الكهنوتية، وذراع المشروع الإيراني.

وشدد على أن الوفاء لهذه الدماء الزكية يحتم علينا جميعاً رص الصفوف ونبذ كل ما من شأنه تمزيق الصف الجمهوري وتصدعه، لمواجهة العدو التاريخي لشعبنا، والمتمثل اليوم في مليشيا الحوثي الإرهابية.
وبين الإصلاح في بيانه، أن الشيخ الشهيد صالح حنتوس رحمه الله، لم يكن ذنبه إلا أنه كرّس حياته الطويلة لتعليم القرآن الكريم وتربية أجيال من أبناء اليمن على المبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية، وغرس روح المحبة والخير والإصلاح.
وأشار إلى مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاج سلوكها الإجرامي الذي نشأت عليه، من إرهاب المجتمع وقتل العلماء والدعاة وحملة القرآن والمصلحين الاجتماعيين والشخصيات الوطنية.

وقال البيان إن الشيخ صالح حنتوس آخر شاهد على بشاعة هذه العصابة، الجالبة لكل أدوات الموت والخراب.
ولفت إلى ارتكاب مليشيا الحوثي العنصرية عمليتها الإرهابية الجبانة، دون اعتبار للشيخ المسالم الطاعن في السن، ولا لنساء وأطفال، ولا لأعراف المجتمع وتقاليده، ولا للقيم الإنسانية.

وأوضح أن مليشيا الحوثي تجردت من كل القيم، منذ نشوئها على فكرة التميز والتفوق العنصري، معتبراً هذا الفكر هو الدافع وراء سلوكها الدموي الإرهابي، لافتاً إلى سلسلة طويلة من جرائم هذه العصابة المارقة المجبولة على الشر والمفتوحة شهيتها لدماء اليمنيين.
وأكد الإصلاح أن مليشيا الحوثي من خلال هذه العمل الإجرامي حاولت إظهار مدى قوتها لإرهاب المجتمع اليمني الرافض لها، لكنه قال إنها لم تكشف سوى عن جبنها وهشاشتها، وهي تواجه شيخاً ونساء بحملة عرمرمية، عبرت فيها عن خوفها من الشعب اليمني التواق إلى الخلاص من العصابة المارقة.

وأشار البيان إلى جرائم مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني، الذي قتلت أبناءه وشردتهم وهجرتهم وفجرت منازلهم ودور العلم والعبادة، واختطفتهم ونكلت بهم، وسلبتهم أموالهم وصادرت حقوقهم وقطعت معايشهم، مؤكداً أنها عبرت عن رعبها بهذا السلوك الإرهابي الذي لا تتقن سواه.
ودعا "الإصلاح" الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ موقف حاسم يدين هذا الإرهاب، الأمر الذي يقتضي تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وملاحقة قادتها وتجفيف منابع هذه الجماعة الإرهابية.
وأكد على أهمية دعم الشعب اليمني ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مساعيهم لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، ليحل السلام العادل والشامل والمستدام الذي ينشده كل اليمنيين، لا سيما القابعين بمناطق سيطرة المليشيا الحوثية.

وحث مجلس القيادة الرئاسي على تحمل مسؤوليته الوطنية والإنسانية والتاريخية أمام الشعب اليمني، في العمل على سرعة إنجاز معركة التحرير لحفظ دماء اليمنيين وأعراضهم وحقوقهم، وإنهاء المشروع الحوثي الإيراني الذي أهلك الحرث والنسل.
وأهاب بكل أبناء الشعب وقواه السياسية والاجتماعية، للتكاتف وتوحيد الصفوف وإعلاء مصلحة الوطن العليا، ولا أسمى اليوم من خلاص شعبنا وانزياح الكابوس الحوثي الجاثم على صدره.

 

نص البيان:

يدين التجمع اليمني للإصلاح، الجريمة الوحشية والعملية الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بحق الشيخ صالح بن أحمد حنتوس، بحصارها لمنزله وقصفه بمختلف أنواع الأسلحة وعدوانها على أسرته، ما أدى إلى استشهاده وحفيد أخيه، وإصابة زوجته، وترويع الأطفال والنساء.
إن هذا العمل الإرهابي الجبان والفعل الأرعن، المتمثل بإطلاق حملة عسكرية بترسانتها، لقتل شيخ مسن لا يحمل إلا القرآن، يعكس الحقيقة الإرهابية لهذه المليشيا العنصرية الكهنوتية، التي ولغت في دماء أبناء شعبنا اليمني، وبالغت في عدوانها الحاقد وممارساتها الهمجية، في محاولة لإخضاع أبناء شعبنا لفكرها المنحرف الملوث، وإخضاعه لأطماعها بهذا السلوك الدموي.


إن الشيخ الشهيد صالح حنتوس رحمه الله، لم يكن ذنبه إلا أنه كرّس حياته الطويلة لتعليم القرآن الكريم وتربية أجيال من أبناء اليمن على المبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية، وغرس روح المحبة والخير والإصلاح، لكن مليشيا الحوثي الإرهابية وكعادتها، أبت إلا انتهاج سلوكها الإجرامي الذي نشأت عليه، من إرهاب المجتمع وقتل العلماء والدعاة وحملة القرآن والمصلحين الاجتماعيين والشخصيات الوطنية، ليكون الشيخ صالح حنتوس آخر شاهد على بشاعة هذه العصابة، الجالبة لكل أدوات الموت والخراب.


لقد ارتكبت مليشيا الحوثي العنصرية عمليتها الإرهابية الجبانة، دون اعتبار للشيخ المسالم الطاعن في السن، ولا لنساء وأطفال، ولا لأعراف المجتمع وتقاليده، ولا للقيم الإنسانية التي تجردت منها منذ نشوئها على فكرة التميز والتفوق العنصري، الذي هو في الحقيقة الدافع وراء سلوكها الدموي الإرهابي، وهي تضاف لسلسلة طويلة من جرائم هذه العصابة المارقة المجبولة على الشر والمفتوحة شهيتها لدماء اليمنيين.
وبقدر ما حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية إظهار مدى قوتها لإرهاب المجتمع اليمني الرافض لها، فإنها لم تكشف سوى عن جبنها وهشاشتها، وهي تواجه شيخاً ونساء بحملة عرمرمية، عبرت فيها عن خوفها من الشعب اليمني التواق إلى الخلاص من العصابة المارقة التي قتلت أبناءه وشردتهم وهجرتهم وفجرت منازلهم ودور العلم والعبادة، واختطفتهم ونكلت بهم، وسلبتهم أموالهم وصادرت حقوقهم وقطعت معايشهم، فعبرت عن رعبها بهذا السلوك الإرهابي الذي لا تتقن سواه.


وإننا إذ نحمل مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن سفكها لدماء الشيخ صالح حنتوس وأقاربه، وعدوانها الهمجي على منزله وأسرته، وكل الجرائم التي ارتكبتها بحق اليمنيين، فإننا نؤكد أن العدالة قادمة لا محالة، وأن هذه الجرائم لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على الخلاص وتمسكاً بتحرير اليمن من مليشيا الحوثي وإنهاء هذه الحقبة السوداء، والانتصار لدماء اليمنيين وكرامتهم.
وإن هذا الرحيل الذي سطره الشيخ الشهيد بشموخ وإباء هو التعبير الأصدق عن عدالة قضيتنا في مواجهة مليشيا الحوثي مخلفات الإمامة الكهنوتية، وذراع المشروع الإيراني، وإن الوفاء لهذه الدماء الزكية يحتم علينا جميعاً رص الصفوف ونبذ كل ما من شأنه تمزيق الصف الجمهوري وتصدعه، لمواجهة العدو التاريخي لشعبنا، والمتمثل اليوم في مليشيا الحوثي الإرهابية.


وندعو الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ موقف حاسم يدين هذا الإرهاب، الأمر الذي يقتضي تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وملاحقة قادتها وتجفيف منابع هذه الجماعة الإرهابية، ودعم الشعب اليمني ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مساعيهم لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، ليحل السلام العادل والشامل والمستدام الذي ينشده كل اليمنيين، لا سيما القابعين بمناطق سيطرة المليشيا الحوثية ويتلظون بجحيمها ولا يستطيعون حتى التعبير عن معاناتهم ومآسيهم التي تتوالد من رحم هذه العصابة العنصرية الكهنوتية الدموية.


وندعو مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤوليته الوطنية والإنسانية والتاريخية أمام الشعب اليمني، في العمل على سرعة إنجاز معركة التحرير لحفظ دماء اليمنيين وأعراضهم وحقوقهم، وإنهاء المشروع الحوثي الإيراني الذي أهلك الحرث والنسل، ونهيب بكل أبناء شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية للتكاتف وتوحيد الصفوف وإعلاء مصلحة الوطن العليا، ولا أسمى اليوم من خلاص شعبنا وانزياح الكابوس الحوثي الجاثم على صدره.

صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 2 يوليو 2025