فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب

قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن القوة وحدها، منفردةً بمعزلٍ عن العدالة، وكرامة الناس، وأمنهم، ومستوى رضاهم، هي من موجبات السقوط والفشل.
وأضاف الجرادي متسائلاً في تدوينة على منصة "إكس": "فكيف إذا كانت (القوة) التي تمتلكها مليشيا مثل الحوثي، هي قوةٌ للقتل، والقمع، وقهر المجتمع، وانتزاع لقمة الجائع من فمه، ومصادرة حقوقه، وتجريف هويته، وسحق آدميته؟"، موضحاً أن هذه "القوة" هي سبب رئيسٌ للسقوط.
وأوضح أن كلّ الإمبراطوريات والدول والجماعات المسلحة التي سقطت، كانت في أوج قوّتها العسكرية؛ من الإمبراطورية الرومانية، إلى هتلر النازية، وصولًا إلى الطاغية بشار الأسد.
وبين الجرادي أن القوة العسكرية وحدها ربما كانت من أسباب السقوط؛ "لأنها تمنحك وهم الاستعلاء والغرور، وتحجب عنك الرؤية، وتُصيبك بالعتمة تجاه مواقع الخلل".
وأشار رئيس إعلامية الإصلاح إلى أن هناك أنظمة ومليشيات لم تسقط وهي ضعيفة عسكريًا، مبيناً أن السقوط لم يكن دائمًا لقوةٍ مجرّدة، وهي توهم الناس (وتتوهم) أنها قوية، بينما هي في لحظة ضعفٍ داخلي، وهي تعيش العتمة وعمى الرؤية.
واختتم الجرادي: "ليس قويًا مَن كان سلاحه موجّهًا إلى صدور المجتمع، وليس قويًا من يتحيّن الناسُ من حوله لحظة انتقام".