فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح عدن ينعي الدكتور حامد الشعبي أحد مؤسسي الحزب في المدينة
الهجري يفند السردية الإيرانية عن مليشيا الحوثي ورده يتصدر وسائل التواصل
سياسية الإصلاح بساحل حضرموت تنفذ برنامجاً تدريبياً لرفع القدرات العملية للقيادات السياسية بالمحافظة
بحضور قيادات الحزب بحضرموت.. إصلاح تريم يعقد الملتقى العام للأعضاء والمناصرين
الهجري: كل اليمنيين ضد الحوثي وليس معه إلا إيران ونقف مع فلسطين وحقوق شعبها
وفد اليمن البرلماني برئاسة الهجري يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
الهجري يرأس وفد النواب في مؤتمر اتحاد مجالس التعاون الإسلامي ويلتقي هيئة البرلمان الإندونيسي
سياسية الإصلاح تختتم برنامج الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية
يواصل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت نشاطه السياسي والاجتماعي الفاعل، مجددًا التزامه بمبادئ النضال الوطني ومسؤولياته تجاه قضايا المواطنين، عبر حراك ميداني متنوع خلال الربع الأول من العام 2025م، استند إلى رؤى واضحة تعزز الشراكة الوطنية وتنتصر لقيم الجمهورية والديمقراطية.
ففي مشهد سياسي مضطرب تتقاذفه رياح الحرب والانقلاب، يواصل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت أداء دوره الوطني بثبات وعطاء، مجددًا حضوره السياسي والاجتماعي عبر أنشطة متواصلة خلال الربع الأول من العام 2025م، إذ لا يكتفِ الإصلاح بمراقبة المشهد من بعيد، بل هو جزء من حراك يسعى لترسيخ قيم العمل السياسي، وتجذير الديمقراطية، وإعادة الأمل بإمكانية استعادة الدولة اليمنية، رغم التحديات الماثلة.
لقد تنوعت أنشطة الإصلاح بين العمل السياسي والتنظيمي والاجتماعي، في رسالة واضحة يؤكد خلالها الحزب أن الفعل المدني والسياسي لا يموت مهما كانت قوة السلاح، وأن بناء الأوطان يبدأ من ترسيخ ثقافة الشراكة والالتزام بالثوابت الوطنية.
لقد عكس حراك إصلاح حضرموت حضورًا وطنيًا واعيًا، تجاوز الأطر الحزبية إلى الفضاء الوطني الجامع، مستهدفًا تعزيز وحدة الصف، ودعم جهود استعادة الدولة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية، عبر رؤى عملية لمعالجة الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.
الشراكة السياسية الواسعة
في مطلع العام الجاري، رحب التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت بقرارات مجلس القيادة الرئاسي الصادرة في 9 يناير 2025م، والتي هدفت إلى تطبيع الأوضاع وتعزيز التنمية وتحسين الخدمات بالمحافظة.
وفي الوقت الذي دعا فيه الحزب إلى سرعة تنفيذ القرارات، وإشراك كافة القوى السياسية لضمان عدالة التمثيل والاستفادة من موارد حضرموت لصالح مواطنيها، فقد أكد الحزب في بيانه، أن أي جهود لإنقاذ حضرموت لا تكتمل إلا بالشراكة العادلة وتمثيل كافة القوى والمكونات، مشددًا على أن الحلول المنفردة أو الإقصائية لا تبني دولًا، بل تكرس الأزمات.
لقد كان ترحيب الإصلاح مشفوعًا بدعوة عملية إلى تنفيذ القرارات على الأرض بصورة سريعة، بما يحقق الاستقرار ويلبي تطلعات أبناء المحافظة الذين عانوا طويلاً من تدهور الخدمات وانهيار البنية التحتية.
تجذير العمل المؤسسي
في 11 يناير 2025م، عقدت هيئة الشورى المحلية للإصلاح دورتها الاعتيادية بالمكلا تحت شعار "استعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي"، تأكيدًا على أن العمل المؤسسي والديمقراطي مستمر، رغم كوارث الحرب ومخاطر الانقلاب.
مثّل انعقاد الدورة دلالة عميقة على تمسك الإصلاح بخيار الدولة المدنية القائمة على التداول السلمي للسلطة، رافضًا الاستبداد والانقلاب، ومجددًا ثقته بأن المستقبل لا يصنعه العنف، بل تبنيه الإرادة السياسية والشراكة المجتمعية.
كما استعرضت الهيئة رؤية الإصلاح لحل أزمة الكهرباء في حضرموت للسنوات الخمس المقبلة، مقدمةً بذلك حلولًا عملية بدلًا من الاكتفاء بالتشخيص، مما عكس نضجًا سياسيًا وخطابًا مسؤولًا أمام المواطنين.
استحضار رموز النضال
وفي 19 يناير 2025م، أحيا الإصلاح الذكرى الخامسة عشرة لرحيل فيصل بن شملان، رمز الوطنية والنزاهة، عبر ندوة نوعية أقيمت بتريم بعنوان "فيصل بن شملان رجل المواقف الوطنية".
جاءت هذه الفعالية لترسيخ ثقافة الوفاء للرموز الوطنية، وتأكيد أن الأوطان التي لا تكرم رجالها الأوفياء لا تحفظ ذاكرتها الجمعية، ولا تبني مستقبلًا ثابت الأركان.
لقد قدّم الإصلاح في هذه الندوة درسًا عمليًا للأجيال خلاصتها أن العمل السياسي يجب أن يرتكز على القيم والمبادئ لا على المصالح اللحظية أو الصراعات العابرة.
حضور مجتمعي فاعل
مواصلة لحضوره المجتمعي، نظم الإصلاح لقاءً موسعًا لأعضائه بمنطقة شحوح بسيئون يوم 28 يناير 2025م، ناقش فيه مستجدات العمل الحزبي والمحلي، مؤكدًا أن التلاحم الداخلي والوحدة الوطنية هما مفتاح عبور المرحلة الراهنة.
ولم ينسَ الإصلاح أهمية الاهتمام بالشباب، فدعم الأنشطة الرياضية بتنظيم دوري كأس الإصلاح للفرق الشعبية في منطقة السحيل بسيئون يوم 21 فبراير 2025م، إدراكًا منه أن الرياضة لغة سلام، وجسر يربط بين الشباب وقيم التعايش والعمل الجماعي.
وفي سياق دعمه المتواصل للشباب، أجرى إصلاح سيئون قرعة دوري كأس الإصلاح العيدي لنجوم الوادي في 16 مارس 2025م، تلا ذلك إقامة أمسية رمضانية للطلاب الجامعيين في 20 مارس 2025م، مؤكدا أن تمكين الشباب هو الرهان الحقيقي لصناعة التغيير المنشود، فالشباب الواعي هو من يبني، وليس من يهدم.
كما واصل الإصلاح اهتمامه بالأنشطة الشبابية، حيث أطلق دوري درع الإصلاح لكرة القدم بسيئون يوم 3 أبريل 2025م، مؤكدًا أن الاهتمام بالشباب جزء لا يتجزأ من بناء مجتمع قوي ومتماسك.
توحيد الصفوف وتجاوز الحسابات الضيقة
وبمناسبة حلول شهر رمضان، أصدر إصلاح حضرموت بيانًا سياسيًا في 27 فبراير 2025م، دعا فيه إلى تجاوز الحسابات الضيقة، وتوحيد الجهود للخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي والخدمي الذي تعيشه المحافظة.
وخلال الأنشطة المتنوعة التي نفذها الحزب، أكد الإصلاح أن معالجة أزمة الكهرباء، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، ومواجهة الفساد الإداري، هي قضايا ملحة يجب أن تكون أولوية لدى السلطة المحلية، مشددًا على أن التغاضي عن هذه الأزمات يمثل خيانة للمسؤولية الوطنية.
وتجلّى حضور الإصلاح خلال شهر رمضان المبارك عبر سلسلة من الفعاليات التي عكست حرصه على تعزيز القيم الاجتماعية والوطنية، ففي 11 مارس 2025م، نظم المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت إفطارًا رمضانيًا بمدينة المكلا، دعا فيه إلى ضرورة إنهاء الخلافات الداخلية والعمل بروح الفريق الواحد لإنقاذ المحافظة.
وفي 13 مارس 2025م، نظمت دائرة المرأة بساحل حضرموت مأدبة إفطار رمضانية في منطقة روكب، أكدت خلالها على دور المرأة في مواجهة التحديات الوطنية والاجتماعية، وأن هذه الفعاليات محطات سياسية تؤكد أن تعزيز العلاقات الإنسانية جزء أصيل من مشروع استعادة الدولة وإعادة بناء المجتمع.
تثبيت النسيج الاجتماعي
في 27 مارس 2025م، التقى وفد من قيادة إصلاح حضرموت مرجعية قبائل الوادي والصحراء، في خطوة تهدف إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي، والتأكيد على أن وحدة القبائل والمجتمع حجر الأساس لاستعادة الدولة ومواجهة المشاريع الطائفية الدخيلة.
كما نظم إصلاح حضرموت لقاءً عيديًا موسعًا في 4 أبريل 2025م بسيئون، حث خلاله على رص الصفوف، واستعادة الدولة، وحماية الهوية الوطنية من محاولات الطمس والاختراق، معيدًا التأكيد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية لكنها لا تبرر العدوان على اليمنيين.
وهكذا، على امتداد الربع الأول من العام الجاري، قدّم إصلاح حضرموت نموذجًا سياسيًا متماسكًا، أكد من خلاله أن العمل السياسي البَنّاء، والشراكة الوطنية الصادقة، والديمقراطية المسؤولة، هي أدوات النهوض الوطني، والإصلاح المجتمعي.
لقد جسد الإصلاح بحضرموت قناعة راسخة بأن استعادة الدولة تبدأ من ميادين العمل السياسي والاجتماعي، من ربط السياسة بالناس، ومن جعل معاناة المواطنين بوصلته الأساسية، بعيدًا عن الاستقطابات الضيقة والمصالح العابرة.
وفي وقت تغيب فيه الدولة وتنهار فيه مؤسساتها، ظل الإصلاح حاضرًا بجانب المواطنين، يمد جسور الأمل، ويرفع راية الدولة الوطنية التي لا بديل عنها، مهما طال ظلام الحرب والانقلاب.
ومع استمرار الرهان على الشراكة الوطنية والعمل المجتمعي، يجدد الإصلاح بحضرموت التزامه بمبادئ النضال الوطني، وانحيازه لقضايا المواطنين، ليواصل أداءه كحزب مدني يسعى لترسيخ قيم الجمهورية، وتكريس مبادئ الديمقراطية والحرية والسلم الاجتماعي.