الجمعة 17-01-2025 21:46:19 م : 18 - رجب - 1446 هـ
آخر الاخبار

حشود كبيرة في تعز ومأرب تجدد إدانتها لاستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتدعو لسرعة وقفها

الجمعة 27 ديسمبر-كانون الأول 2024 الساعة 06 مساءً / الإصلاح نت – متابعة خاصة

 

 

شهدت مدينتا تعز ومأرب، اليوم الجمعة، وقفات جماهيرية حاشدة، منددة باستمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني الغاشم ضد سكان قطاع غزة، منذ أكثر من 14 شهراً.

وجددت الجماهير اليمنية في تعز ومأرب، تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ودعم الشعب اليمني وقيادته السياسية الشرعية للقضية الفلسطينية، كالتزام ديني وقومي وإنساني مستمر.

وطالب المحتشدون، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيقاف الجرائم المروعة التي تطال المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، والتي أغلب ضحاياها من الأطفال والنساء، كما لم تستثن الفرق الصحية والصحفيين.

فقد تظاهر آلاف في محافظة تعز، عقب صلاة الجمعة، تنديدًا باستمرار الحـرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غـزة، ودعمًا لوحدة الفصائل الفلسـطينية.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحرب والتواطؤ الدولي مع جـ ـرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وناشدوا الفصائل الفلسطينية بكافة أطيافها، تعزيز وحدتها وتلاحمها خلف المقـاومة وإفشال مخططات الاحتلال لتفجير صراعات بينية في الضفة الغربية.

ورفع المتظاهرون أيضا أعلام الثورة السورية احتفالًا بانتصارها وسقوط نظام الأسد البائد، وتطهير سوريا من مليشيا إيران.

وردد المحتشدون هتافات، أكدت على وجوب الخلاص من مليشيا الحوثي الإرهابية، واستعادة الدولة والعاصمة صنعاء المختطفة، مؤكدة أن جرائم مليشيا الحوثي لا تختلف عن جرائم نظام الأسد ومليشيات إيران، حيث هنفوا "مافيش فارق قلها وصيح.. بين الحـوثي والشبيح"، و"الحوثي والشبيحة.. يا أمتنا الجريحة".

وشهدت مدينة مأرب احتشاداً كبيراً من مختلف فئات المجتمع، حيث رفع المشاركون في الوقفات الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات تؤكد على ضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة الاعتداءات الصهيونية.

وجدد بيان الوقفة، الدعم الكامل وغير المشروط لنضال الشعب الفلسطيني، ونيل كافة حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية وقيام دولته المستقلة.

واستنكر المحتشدون مواقف المجتمع الدولي والمنظمات، وصمتها أمام جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وقالوا إن ذلك يجسّد أقصى درجات الانحدار الأخلاقي والغياب التام لأيٍ من مظاهر الإنسانية المزعومة، وأنه سيظل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي ما زال يلتزم الصمت أمام هذه المآسي المتكررة.

وطالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية وكافة المؤسسات ذات الصلة، بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة بصورة يومية بحق الفلسطينيين العزل، مشددين على رفع الحصار الجائر وتوفير الدعم الإنساني والإغاثي العاجل، وحماية المستشفيات والكوادر الطبية في قطاع غزة، كأبسط المتطلبات الأساسية لتحقيق العدالة الإنسانية.

ودع البيان حكومات العالم، ومنظماته الإنسانية والحقوقية، إلى تكثيف الحملات التضامنية بأشكالها المختلفة، وتفعيل أدوات الضغط السياسي والدبلوماسي الفعال لمناصرة الحقوق الفلسطينية، بما يشمل دعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض مختلف العقوبات على الكيان المحتل، حتى يوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي.

وتأتي هذه الفعاليات في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة يعاني منها القطاع المحاصر.