الإثنين 29-04-2024 22:30:14 م : 20 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الإصلاح بشبوة يدعو لوحدة الصف وإيجاد خطاب سياسي راشد يغلب المصلحة العامة

الثلاثاء 09 إبريل-نيسان 2024 الساعة 08 مساءً / الإصلاح نت – عتق

 

 

شدد التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة شبوة، على وقوف أبناء المحافظة صفاً موحداً، بجميع مكوناتهم السياسية والاجتماعية، تحت سقف مصلحة شبوة، وتحت مظلة الوفاق.

وجدد في بيان صادر عن المكتب التنفيذي، اليوم الثلاثاء، تأكيد الإصلاح عبر خطابه الإعلامي وسلوكه السياسي، على أن شبوة بتاريخها العريق وحضورها الوطني الفاعل ومجتمعها الزاخر بالتنوع ليست البيئة المناسبة للاستئثار وهي أكبر بكثير من المكونات وأنها تنهض بالشراكة وتتعثر بالتفرد.

وأوضح أن شبوة كانت حاضرة ومؤثرة في جميع مراحل العمل الوطني، ويجب أن تبقى كذلك وكان حضورها جليا في التصدي للمشروع الإيراني.

وأشار إلى التضحيات الكبيرة لأبناء شبوة تضحيات في مواجهة المشروع الايراني منذ الانقلاب على الدولة وإلى اليوم، وسطروا ملاحم من البطولة والفداء، تستوجب من الجميع سلطة محلية وقوى ومكونات سياسية واجتماعية الوفاء لها بالحفاظ على الأهداف والمبادئ التي قدمت لأجلها هذه التضحيات.

وقال إن شبوة ببعدها الوطني وأهميتها تضع على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية كبيرة في الاهتمام بها ودعم المشاريع التنموية والاهتمام بالخدمات فيها إضافة إلى رعاية أسر الشهداء والجرحى كواجب وطني عليهم القيام به.

وأكد الإصلاح بشبوة، على الحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى وجود خطاب سياسي راشد يستلهم من التاريخ البعيد والقريب دروسه ومن الواقع كل ضروراته ومتطلباته خطابا يسمو فوق الصغائر ويستعلي على الأنانية وينبذ الكراهية، موضحاً أنها مسؤولية جماعية القيام بها واجب يقع على عاتق جميع المكونات.

ووجه دعوة إلى كل رواد التوجيه ومنابر الإعلام والتواصل إلى خطاب إعلامي يجمع الكلمة ويوحد الصف ويسهم في تغليب مصالح شبوة العامة على أي مصالح أخرى.

ونوه بالانتصار الوطني الكبير بتحرير مدينة عدن في مثل هذه الأيام قبل تسع سنوات في واحدة من المحطات المفصلية مع مليشيا الحوثي، لافتاً إلى أن هذا النصر ما كان أن يكون لولا توفيق الله أولا ثم للصمود والبسالة من أبناء مدينة عدن.

وأكد البيان، أن فرحة العيد هذا العام تبقى منقوصة والعالم كله يشاهد حرب الإبادة غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحجم الضحايا والدمار والتجويع ومحاولات التهجير في ظل صمت عالمي ودعم غربي للاحتلال واختلال للقيم والسقوط للدعاوى الزائفة عن القيم الإنسانية.

 

نص البيان:

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وبعد:

يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة أن نتقدم إلى جميع أبناء المحافظة وعموم أبناء شعبنا اليمني بأطيب التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك جعله الله عيداً مباركاً وتقبل الله من الجميع صالح الأعمال وأعاده الله على وطننا وأمتنا العربية والإسلامية بالخير والبركات .

إن عيد الفطر بمعانيه الايمانية ومقاصده الاجتماعية يمثل مناسبة تستوجب اغتنامها لنشر معاني الألفة والتقارب والتعاون فلاتزال نسائم الشهر الفضيل وروحانيته تبعث من النفوس المؤمنة المعاني السامية والعظيمة التي اكتسبتها من هذا الشهر الفضيل مما يجعلها أرضاً خصبة لزراعة قيم الخير والمحبة والتكافل في المجتمع، ومن هذا المنطلق نجدها فرصة مهمة لإغتنام هذه المناسبة العظيمة بجعل أيام العيد عامرة بكل ما يبث في المجتمع روح التكافل والتعاون ومعاني الأمل والبهجة مهما كانت مرارة الواقع وصعوباته فالمقصد الرئيسي للعيد هو الفرح بتمام الطاعة " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " . ومن خلال هذه المناسبة العظيمة نذكر بما يأتي:

  1. إنه من الضرورة في ظل الواقع الذي نعيشه بكل تحدياته أن يقف أبناء شبوة صفاً موحداً بجميع مكوناتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف مصلحة شبوة ونستظل جميعاً تحت مظلة الوفاق التي كانت كلمة السر في كل المراحل والمنعطفات، بالوفاق كانت شبوة تخرج من كل أزماتها أكثر قوة وتماسكاً وبات لدينا من التاريخ دروس متراكمة تؤكد هذا المعنى ولقد أكدنا في التجمع اليمني للإصلاح وفي مختلف المراحل وعبر خطابنا الإعلامي وسلوكنا السياسي على أن شبوة بتاريخها العريق وحضورها الوطني الفاعل ومجتمعها الزاخر بالتنوع ليست البيئة المناسبة للاستئثار وهي أكبر بكثير من المكونات وأنها تنهض بالشراكة وتتعثر بالتفرد.
  2. لقد كانت شبوة حاضرة ومؤثرة في جميع مراحل العمل الوطني ويجب أن تبقى كذلك وكان حضورها جليا في التصدي للمشروع الإيراني وقدم أبناء شبوة تضحيات كبيرة في مواجهة هذا المشروع منذ الانقلاب على الدولة فجاد أبناؤها بدماء غزيرة منذ 2015 وإلى اليوم، وسطروا ملاحم من البطولة والفداء وهذه التضحيات تستوجب من الجميع سلطة محلية وقوى ومكونات سياسية واجتماعية الوفاء لها بالحفاظ على الأهداف والمبادئ التي قدمت لأجلها هذه التضحيات .
  3. إن شبوة ببعدها الوطني وأهميتها تضع على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية كبيرة في الاهتمام بها ودعم المشاريع التنموية والاهتمام بالخدمات فيها إضافة إلى رعاية أسر الشهداء والجرحى كواجب وطني عليهم القيام به.
  4. إن الحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى وجود خطاب سياسي راشد يستلهم من التاريخ البعيد والقريب دروسه ومن الواقع كل ضروراته ومتطلباته خطابا يسمو فوق الصغائر ويستعلي على الأنانية وينبذ الكراهية وهي مسؤولية جماعية القيام بها واجب يقع على عاتق جميع المكونات، ومن هذا المنطلق ومع أجواء مناسبة عيد الفطر المبارك نوجه الدعوة إلى كل رواد التوجيه ومنابر الإعلام والتواصل إلى خطاب إعلامي يجمع الكلمة ويوحد الصف ويسهم في تغليب مصالح شبوة العامة على أي مصالح أخرى.
  5. يأتي العيد وشعبنا اليمني يعاني آثار الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي منذ قرابة عقد من الزمان ولقد أثبتت التجارب أن رؤية مليشيا الحوثي إلى السلام أنها أداة من أدوات الحرب وفي نظرها فرصة لتراكم أدوات القتل واستهداف اليمن وجواره فالسلام ليس له أي معنى في أدبياتها وهي تمعن في جرائمها دون مراعاة للحرمات، وما الجريمة المروعة في رداع إلا مثال على ذلك كما أن إمعانها في مضاعفة معاناة ابناء اليمن بقطع الطرقات والتنكيل بالسجناء و مواصلة إخفاء المواطنين وفي مقدمهم رمز النضال الوطني الأستاذ محمد قحطان كل ذلك يجسد السلوك الإجرامي لهذه المليشيا.
  6. لقد مثل الانتصار الوطني الكبير بتحرير مدينة عدن في مثل هذه الأيام قبل تسع سنوات واحدة من المحطات المفصلية في المعركة مع مليشيا الحوثي وماكان لهذا النصر أن يكون لولا توفيق الله أولا ثم للصمود والبسالة من أبناء مدينة عدن الأوفياء الذين خرجوا من مساجدها وأزقتها يواجهون المليشيا بوحدة الموقف والبندقية ثم للدعم السخي من الأشقاء في التحالف العربي كل ذلك صنع هذا النصر المهم في هذه المعركة، فالتحية لصناع هذا النصر ولكل مقاوم ممسك بسلاحه في جميع الجبهات .
  7. إن فرحة العيد هذا العام تبقى منقوصة والعالم كله يشاهد حرب الإبادة غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحجم الضحايا والدمار والتجويع ومحاولات التهجير في ظل صمت عالمي ودعم غربي للاحتلال واختلال للقيم والسقوط للدعاوى الزائفة عن القيم الإنسانية، وأن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة قد كشفت الوجه القبيح للكثير من القوى الدولية الداعمة لجرائم الاحتلال.

ختاما نجدد التهنئة بعيد الفطر المبارك سائلين الله أن يكون عيد خير وبركة وأن يعيدها على شعبنا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية بالخير والبركات.

وكل عام وأنتم بخير

 

التجمع اليمني للإصلاح محافظة شبوة

عتق 30 رمضان 1445هـ

9 ابريل 2024م