الإثنين 29-04-2024 21:22:14 م : 20 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الوظيفة الاجتماعية للإسلام.. استقامة سلوك المجتمع (قراءة سننية) (الحلقة الأولى: أسس استقامة الاجتماع)

الأحد 22 أكتوبر-تشرين الأول 2023 الساعة 01 صباحاً / الإصلاح نت-خاص | عبد العزيز العسالي

  


مدخل: قواعد الاجتماع.. معالجة الصداع أم قطع الرأس؟

هناك مفهوم ثقافي غربي مشهور في الكتابات الفكرية والثقافية، صار شعارا للثورة الفكرية والثقافية الغربية يقول: "اشنقوا آخر ملك بمعيّ آخر قسيس".. الشعار يحمل دلالتين واضحتين: الأولى، ابدؤوا بقتل القسيس واستخرجوا أمعاءه واشنقوا بها الملك الحاكم. والثانية، وهي الأخطر فكريا وثقافيا، تعني أن سبب الثورة في الغرب هو فساد الدين، وأن الذي أفسد الدين هم القساوسة، بينما الملوك ناصروا القساوسة على إفساد الدين، ولذا يجب قتل القساوسة ثم تكبيل الملوك بأمعاء القساوسة.

انطلق المجتمع الغربي بعد تلك الثورة انطلاقة الهارب المذعور مقاطعا لماضيه الديني والثقافي عموما، حسب عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر، الذي قال إن المجتمع خرج من ظلامية ثقافة السحر والدجل والخرافة إلى عالم نور العلم والعقل والمعمل.

الجدير ذكره أن "ماكس فيبر" شخّص بدقة "محور الداء" الذي ضرب الثقافة الغربية 1200 عام، وهي الفترة التي أطلق عليها الغربيون: عهد القرون الوسطى.

الخلاصة، انطلق العقل الغربي يضع قوانين وقواعد حياته الاجتماعية الشاملة من منظور مادي وضعي لا صلة له بالدين، فالدين في العقلية الغربية هو البابا الدجال وكهان الكنيسة، وبالتالي فإن علم الاجتماع وغيره وُلِد من العلوم الإنسانية الغربية المعاصرة من ذلكم الوسط المادي المتمرد حد الإلحاد، أو العناد، اتباعا للهوى باسم العقل والعلم.

وتفاديا للإطالة سنقدم للقارئ أهم "قواعد الاجتماع" من كتاب قواعد الاجتماع للعالم الفرنسي "دوركهايم"، أو دوركايم، والأخير هو الشائع لدى كثيرين.. وهذه القواعد تعتبر أسس قيام الاجتماع وهي: تغيير النفس، والعلم، والأخلاق.

والقاعدة الأخيرة خصص لها كتابا كاملا جعله مقررا جامعيا في كل من جامعتي السوربون وبولونيا في كلية التربية، وقام بتدريسه قرابة عقد ونصف العقد من الزمن.

عقلنة الأخلاق:

خلاصة فلسفة الأخلاق لدى دوركايم هي "عقلنة الأخلاق"، أي تحويل الأخلاق إلى ثقافة مادية أساسها العقل، ووجوب فصلها عن الدين، وتارة يقول فصل الأخلاق عن السماء، وقد جعل جل فصول كتابه جدلا، محاولا إقناع طلابه والقراء بتبريراته المادية التي صاغها في مصطلح "العقل الجمعي"، أي أن الأديان كلها صناعة العقل المجتمعي.

غير أن فيلسوفا يهوديا (فرنسيا) هدم "عقلنة الأخلاق" بجملة واحدة قائلا إن "عقلنة الأخلاق إفساد وعبثية بالأخلاق".. ما يحز في النفس أن الأكاديميين العرب (حملة الدكتوراه تخصص علم الاجتماع)، وجدنا غالبيتهم يستميتون في الدعوة إلى تطبيق كتاب أخلاق دور كايم وكتاب قواعد الاجتماع وبقية كتبه.

علم الاجتماع الجديد:

من نافل القول إن دوركايم توفي عام 1917، حسب مترجمي كتبه، فهل علماء الاجتماع الغربيين الجدد جاؤوا بجديد؟ سنشير إلى كتاب لـ"أنتوني غدنز"، خرج النور عام 2005، وقامت المنظمة العربية للترجمة والعلوم بترجمته عام 2008، والكتاب قرابة 800 صفحة، فما هو الجديد؟ لقد تحدث عن الرأسمالية والاشتراكية بكلام هش سطحي، وتحدث عن الأديان التوحيدية، اليهودية والمسيحية والإسلام، بلغة باهته قزمت الأديان التوحيدية دون أي فرق بينها وبين الأديان الوثنية، بل يا ليته اكتفى بفجاجته المسيئة إلى الأديان وإنما تحدث عن المثلية بلغة غامضة تشي خلاصتها أن ذلك من ثمار الديمقراطية.

موضوعية علي الوردي:

الأستاذ علي الوردي، رحمه الله، عراقي ويعترف أن ثقافته شيعية، ورسالته الماجستير صارخة بالتشيع، لكنه في أطروحته، الدكتوراه، تجلت فيها الموضوعية العلمية الرصينة، ولم يكتف بذلك وإنما أخرج للقارئ كتاب "منطق ابن خلدون"، وقد تضمن الكتاب نقدا موضوعيا كثير الفائدة، وما يهمنا هو أن "الوردي" دعا زملاء المهنة، الأكاديميين، وكرر دعوته في الكتاب قائلا لهم إن تقليدكم لثقافة ولدت ونشأت خارج بيئتكم وقيامكم بتنزيلها في بيئة مغايرة 100% يعني إلحاق الضرر الكبير بمجتمعاتنا، مؤكدا أن منهج ومنطق ابن خلدون في قراءة الظواهر الاجتماعية هو الأقرب إلى بيئتنا، وضرب أمثلة من الاجتماع العربي المعيش، سلطة ونخبة، والذي وصفه برهان غليون بمجتمع التحديث الكسيح.

باختصار، الوردي قدم نماذج وصفها بـ"قبلية الحكم" في النظم الجمهورية والملكية على السواء، وأضاف أخلاق "عشائر العراق" نموذجا، والتي لا زالت تعيش تصرفات القرون الغابرة وسط المدن الحضرية.

تلكم هي أهم قواعد الاجتماع في الثقافة الغربية: تغيير النفس، العلم، عقلنة الأخلاق - فصلها عن الدين. مبدئيا نكتفي بالقواعد الآنفة نظرا لمكانتها لدى فلاسفة الاجتماع الغربيين.

قواعد الاجتماع في الإسلام:

هل شريعة الإسلام فيها قواعد اجتماع؟ ما هي أرضيتها الفلسفية؟ هل لها أساس فلسفي؟ ما هو هذا الأساس؟ وما مكانته الفكرية والتشريعية والثقافية؟

إجابة هذه الأسئلة تحتاج إلى مجلد كبير، لكننا بذلنا جهدا مضنيا للوصول إلى إجابة مركزة، وإذا شاء القارئ فهي إجابات تأخذ بيده إلى النصوص القرآنية والسيرة النبوية العطرة، فهما منجمان واسعان للمعرفة، نعم، هما منجمان بكل معنى الكلمة، وبالتالي لسنا بحاجة للأخذ عن الآخر.. لا يعني هذا أننا نحجر على الفكر، وإنما ندعو للانفتاح على الآخر وسنجد أن ثقافتنا تمتاز بخصائص فريدة، وسأقدم ثلاث شهادات: أولاها، شهادة د. الجابري* رحمه الله، الذي عقب بإيجاز على كبار المفكرين من ألوان الطيف العربي الذين دعوا إلى الحداثة والاقتباس عن الغرب وخلاصة ما قاله: الاقتباس مزلّة أقدام، فقد اقتبسنا طيلة القرن العشرين، فوصلنا إلى اللاشيء، وأنصح زملائي ألا يتسرعوا في فكرة الاقتباس، بل قبل الاقتباس عليهم أن يتشبعوا بالثقافة العربية.

شهادة د. وائل حلاق، مسيحي فلسطيني** في جامعة منغوليا، سئل: هل نترك التراث الإسلامي؟ فأجاب: التراث الإسلامي غني بكل ما تحمله كلمة "غنى" من دلالة، حيث يكتنز على أسس جبارة كفيلة بتقديم إجابات معاصرة تفوق الحداثة وما بعد الحداثة، مع الحفاظ على القيم والهوية الإسلامية.

شهادة د. على الوردي، وهو عالم اجتماع عراقي خريج مدرسة أمريكية، وقد دعا زملاءه مرارا إلى أن يتركوا النقل عن الثقافة الغربية، فالنقل خطير حيث يلحق ضررا كبيرا بثقافتنا ولن يعالج مشاكلنا، فلكل مجتمع ثقافته***.

لقد تعمدت إيراد الشهادات الآنفة كونها صادرة عن شخصيات غير إسلامية، وها نحن نصل إلى إجابة الأسئلة من خلال المحاور التالية.

المحور الأول، قاعدة تغيير ما في النفس:

قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".. هذا النص تحدث عن التغيير الإيجابي، والنص التالي يتحدث عن التغيير السلبي، قال تعالى: "ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

هذان النصان يمثلان الأرضية الفلسفية المنهجية الإسلامية في بناء الاجتماع وإقامته.. هذه هي القاعدة الأولى من قواعد الاجتماع في الإسلام، غير أن هذه القاعدة لها أبعاد متصلة بمبادئ عقدية وقيمية وفكرية ونفسية وخلقية وثقافية وتربوية ومنهجية، لكنني في هذا المحور سأقتصر على أبرز الأبعاد وهي: تحرير الروح والوجدان، إصلاح التصور العقلي تجاه الله، والإنسان والكون، والحياة، وتحرير العقل والجسد تبعا لتحرير الروح والوجدان، وعي الذات والثقة بالنفس، تحقيق التكريم الإلهي للإنسان، تحقيق الحرية - الإرادة والاختيار - بما في ذلك حرية الاعتقاد، تجسيدا لمبدأ الكرامة - فطرة الله غريزة مركوزة في وجدان وضمير وعقل الإنسان، عدم الخضوع لأي كان.

وهذا يعني حصر اتباع مصدر الهداية في الاستجابة لله والرسول: "استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم".. ولن تستقيم الحياة حقا إلا بوحدة التشريع الصادر عن الخالق العليم الحكيم الخبير بما يصلح الإنسان، قال تعالى: "فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

المحور الثاني، قاعدة العلم:

لا أريد الحديث عن مكانة العلم في الإسلام، فمكانة العلم عالية، لكني أذكّر بأبرز الأسس وهي:
- أول ما نزل من القرآن "اقرأ"، والمقصود قراءة الكتاب المسطور - القرآن المجيد.. وقراءة الكتاب المنظور - الكون.. ولنا عودة إلى هذه القاعدة.

- العلم أولا قبل العمل، قال تعالى: "فاعلم أنه لا إله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين".

- مكانة أولي العلم عالية السمو، قال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".

- العلم أحل صيد الكلب المتعلم، قال تعالى: "وما علمتم من الجوارح مكلّبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم".

- العلم برهان وسلطان، قال تعالى: "هل عندكم من علم".. "قل هاتوا برهانكم". فالعلم هو منهج الإسلام في كل ميادين الحياة، بالمقابل منهج الإسلام يرفض الظن والجهل والهوى والخرافة والآبائية.

- رد الاعتبار للعقل، ذلك أن العلم هو صنو العقل فكلاهما يعانق الآخر ويلازمه ولا ينفك عنه فهما نور على نور، وانظر إلى قوله تعالى: "إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا".. سنوضح لاحقا أكثر حول الهوى والآبائية.

نكتفي بالأدلة الآنفة، وعليه نستطيع أن نقرر جازمين أن قاعدة تغيير ما في النفس وقاعدة العلم يسهمان بقوة في استقامة الاجتماع، ولكنهما غير كافيين، فالعالم، وحامل الشهادة العليا، قد يتبع الهوى وتكبّله تصوراته فيتعصب للمذهب والطائفة والجهة والحزب... إلخ.

المحور الثالث، التوحيد مصدر استقامة الاجتماع:

- من المعلوم أن عقيدة التوحيد هي المركزية التي تنبثق عنها كل قضايا التدين والتشريع وغيرها.

- عقيدة التوحيد تقوم على ركنين عظيمين، الركن الأول: عبادة الله وحده لا شريك له واتباع هدايات التشريع، ولكن عقيدة التوحيد لا تستقيم بهذا الركن وحده رغم عظمته وأهميته.

إذن، فمتى تستقيم عقيدة التوحيد وتؤتي ثمارها في استقامة الاجتماع كما أراد الله؟ الجواب: تستقيم عقيدة التوحيد بالتجسيد العملي للركن الثاني وهذا الركن هو "الكفر بالطاغوت"، وقد نص القرآن في ثمانية مواطن على هذين الركنين بصورة لافتة للمتأمل، وذلك في القرآن المكي والمدني على السواء.

وهناك نصوص أخرى تلتقي في الدلالة مع النصوص الحرفية، قال تعالى:
- "والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله فبشر عباد • الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب".. وهذه الآية مدنية.

وقال تعالى في آية مدنية أخرى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها".. تفاديا للإطالة نكتفي بالنصين الآنفين.

دلالات وأبعاد ركني التوحيد:

- الكفر بالطاغوت احتل مكانة الركن الأول في عقيدة التوحيد.

- في نصوص أخرى تقدم ركن عبادة الله على الكفر بالطاغوت.

- النص في سورة البقرة: "لا إكراه في الدين"... إلخ، هو نص مدني نزل عام حجة الوداع.

وهذا يعطينا دلالة هامة حول تقديم الكفر بالطاغوت، فالطاغوت هو نوابت السوء داخل مزرعة عقيدة التوحيد والقيم الخلقية، فيفسد مقاصد التزكية والشعائر التعبديه والتشريع، ويقتل ملكة النظر في مقاصد النصوص ومقاصد القيم الكونية والخلقية، وينحرف بالبصيرة فلا ترى سنن الله الكونية والحاكمة للاجتماع، فالفلاح والمزارع الذكي يطهر أرضية المزرعة من نوابت السوء قبل أن يضع البذور، وما لم فالثمار تأتي هزيلة، فهذا مثال تقريبي للكفر بالطاغوت من عدمه.

- تعيش المجتمعات بين الرشد والغي، فإذا حضرت حرية الاعتقاد فهنا مجتمع الرشد، وإذا حضر الإكراه فهنا مجتمع الغي.. من جهة أخرى نجد النصوص قد قررت حرية الاعتقاد، فمن باب أولى الحرية في بقية ميادين الحياة.. بما لا يمس قيم المجتمع، فالمساس بقيم المجتمع فوضى وليس من الحرية في شيء.

- الكفر بالطاغوت يعني إرساء وترسيخ ثقافة استقامة الاجتماع وحراستها من تغول الطاغوت والاستبداد أيا كان مصدره - طاغوت التدين، أو طاغوت السياسة، أو طاغوت المجتمع أو الحزب أو الجماعة أو العشيرة... إلخ.

وكما أن الطاغوت يكون فكريا وعقديا فإنه يكون سلوكا ثقافيا وعمليا، ولهذا احتل مكان الركن الأول لعقيدة التوحيد.

إذن، فالكفر بالطاغوت مطلوب تجسيده في الاعتقاد - تحرير الروح وتحرير الجسد - السلوك العملي.

حرية الاعتقاد والتزام القيم:

المسلم يجب عليه تطبيق ركني التوحيد، عبادة الله وحده واتباع تشريعه، والكفر بالطاغوت، غير أن المسلم يجب عليه الالتزام بالركن الأول وهو الكفر بالطاغوت اعتقادا وعملا، والهدف هو محاصرة الطاغوت ودفنه نظريا وعمليا، كي تستقيم حياة المجتمع وتستقر قيمه وحريته وكرامته وتتجلى شخصية المجتمع.

وخلاصة ما سبق يمكننا القول:
- إننا بهذه المقاربة قد فتحنا نافذة للقارئ تساعده على فهم ما سبق من قواعد الاجتماع في الإسلام.

- نستخلص مما سبق أن ركني التوحيد هما الأساس والمصدر المتين العميق لبناء وحراسة استقامة الاجتماع، يضاف إليهما قاعدة العلم وكلها قواعد متظافرة في صناعة الجهاز المناعي لدى المجتمع المتمثل في الكفر بالطاغوت ورفض الظلم والاستبداد بأنواعه.

- جميع ما سبق ذكره يساعدنا على صياغة مفهوم يتناسب مع نصوص القرآن ومع الثقافة المعاصرة، ذلك أن الإسلام زاخر بالنصوص العقدية والتشريعية البانية لقواعد الاجتماع والحارسة لها في آن، وهذا البناء للقواعد والحراسة لها قد عملنا على صياغته في مفهوم ثفافي هو "ثقافة بناء مجتمع الرشد".

إن تشريعات الإسلام قرآنا وسيرة عطرة وسنة صحيحة، اعتنت بالإنسان فردا ومجموعا، كما اعتنى التشريع الإسلامي بالإنسان روحا ووجدانا وعقلا وجسدا وبيئة، وبهذا تتجلى خصائص ومميزات الإسلام في "بناء ثقافة واستقامة مجتمع الرشد".

نكتفي بهذا القدر على أمل اللقاء بعونه سبحانه حول قاعدة الأخلاق ودورها في صناعة مجتمع الرشد واستقامة الاجتماع، وقواعد وآليات أخرى.

......................
* هامش:

ندوة في كتاب ضخم بعنوان: الفساد والحكم الرشيد، أقامها مركز الوحدة العربية، ط 1 عام 2008م.

** محاضرة على اليوتيوب.
وهنا ننوه أولا أن هؤلاء هم أكاديميون متخصصون في علم الاجتماع. وثانيا، الجابري يساري، وحلاق مسيحي، وعلي الوردي ليبرالي، غير أنهم تحرروا من الأيديولوجيا واتجهوا إلى الموضوعية المنهجية.

***في كتابه: منطق ابن خلدون.

كلمات دالّة

#اليمن