الخميس 28-03-2024 12:07:02 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

الوفد الحكومي هدد بوقف المفاوضات مع المليشيا الرافضة للاستجابة..

حشود كبيرة تؤدي صلاة الجمعة في منافذ تعز المغلقة للمطالبة برفع الحصار الحوثي

الجمعة 27 مايو 2022 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت – تعز

  

احتشد الآلاف من أبناء مدينة تعز في جميع منافذ المدينة المغلقة، اليوم، لأداء شعائر صلاة الجمعة ضمن سلسلة الاحتجاجات الشعبية المتواصلة المنددة باستمرار حصار مليشيات الحوثي على المدينة منذ ثماني سنوات.

واحتشد المواطنون في المنافذ الشرقية (عقبة منيف)، والشمالية الشرقية (جولة زيد الموشكي)، والغريبة (فرزة الحديدة)، وساحة الحرية، للمطالبة برفع الحصار وإلزام الميليشيات الحوثية بتنفيذ بنود الهدنة التي شارفت على الانتهاء دون فك الحصار وفتح الطرقات.

ورفع المحتجون لافتات منددة بحصار مليشيا الحوثي الإرهابية المستمر منذ سبع سنوات، مطالبين برفع هذا الحصار، وفتح كافة الطرقات الرئيسية والفرعية دون قيد أو شرط.

وتحدث خطباء المنافذ عن معاناة أبناء تعز في ظل الحصار الحوثي المطبق على المدينة، في ظل صمت دولي وتغاضٍ عن ممارسات مليشيات الحوثي وانتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، واستمرارها في قنص المواطنين وقصف منازلهم في ظل الهدنة.

وأكدوا أن استمرار إغلاق طرقات تعز يترتب عليه أعباء ومخاطر ومعوقات إنسانية استثنائية وارتفاع أسعار البضائع والسلع عامة وخاصة المواد الغذائية والدوائية.

وحمّل الخطباء المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي مسؤولية أي تجاهل أو تغافل للوضع الإنساني في تعز والذي يمتد لأكثر من سبع سنوات وهو ما يضع أكثر من أربعة ملايين نسمة في وضع إنساني مأساوي.

ودعوا المجلس الرئاسي إلى دعم الجيش الوطني بالسلاح النوعي حتى يتمكن من كسر غرور مليشيات الحوثي، وحصارها المتواصل على سكان المدينة، في ظل تغاضٍ أممي إزاء ذلك.

ووجه الخطباء رسالة باللغة الإنجليزية إلى المبعوث الأممي والمجتمع الدولي يشرحون فيها المعاناة الناجمة عن استمرار الحصار الحوثي على سكان المدينة منذ ثماني سنوات.

والخميس، 26 مايو 2022، أقيم معرض للفنون التشكيلية، ووقفة احتجاجية، للمطالبة بسرعة رفع الحصار الحوثي على مدينة تعز دون قيد أو شرط، ورفض أي التفاف على بنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة.

 

كما نظمت عشرات النساء وقفة احتجاجية في المنفذ الشرقي للمدينة تطالب برفع الحصار الجائر على المدينة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

والأربعاء، شهدت مدينة تعز مسيرة جماهيرية حاشدة، للمطالبة برفع الحصار الحوثي المفروض منذ ثماني سنوات على المدينة، وفتح الطرقات وإنهاء كل مظاهر الحصار، والسماح بحركة انتقال البضائع ومختلف الاحتياجات الإنسانية دون عراقيل.

وكان الفريق الحكومي المفاوض لفتح طرقات محافظة تعز، قد هدد بوقف المفاوضات مع مليشيا الإرهاب الحوثية، متهما إياها "بالتعنت ورفض الاستجابة لدعوات رفع الحصار".

وقال الفريق في بيان له "إن مليشيا الحوثي تحاول التحايل على مطالب رفع الحصار عن تعز بالحديث عن فتح ممر جبلي حميري قديم كان معدّاً لمرور الحمير والجمال ولا يمكن أن تمر فيه سيارة نتيجة ضيقه ووعورته وطوله".

وأضاف "هناك تعنت واضح ومماطلة وعدم جدية واستجابة لرفع المعاناة عن 5 ملايين شخص من أبناء تعز رغم حصول المليشيات على كل ما تريد من الهدنة".

وقال البيان "إذا لم يستجيبوا لفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات اليوم الجمعة مساءً سنضطر للتوقف عن النقاش والحوار، ونعلن ذلك للرأي العام المحلي والدولي عن حقيقة تعنت الحوثيين وعدم استجابتهم للمطالبات المحلية والإقليمية والأممية برفع الحصار وفتح الطرقات وفك القيود عن المحاصرين داخل محافظة تعز".

                 

كلمات دالّة

#اليمن