الأربعاء 24-04-2024 22:28:10 م : 15 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

إصلاح أمانة العاصمة: نستمد من 26 سبتمبر صلابة العزم في دفن أحقاد فلول الإمامة الجديدة

السبت 25 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت – خاص
 

 

حيا التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يسطرون أعظم الملاحم في مختلف جبهات معركتنا الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ومواجهة المشروع السلالي الكهنوتي.
وعبر -في بيان بمناسبة الذكرى الـ59 لثورة 26 سبتمبر، عن الإجلال لتضحيات الشهداء الأبرار وأسرهم المناضلة، والجرحى الأبطال، مثمناً نضالهم الكبير على خطى شهداء ثورة سبتمبر المجيدة ضد المشروع العنصري الكهنوتي.
كما حيا نضال الأبطال الأحرار من المختطفين والأسرى الذين يقبعون في سجون الكهنوت العنصري، وأحرار أمانة العاصمة الصابرين تحت سلطة الانقلابيين، مؤكداً على مواصلة السير على النهج السبتمبري ومبادئ الثورة والتصدي لمحاولات الإمامة في نسختها الحوثية الانقضاض على الثورة ومكتسباتها.
ودعا إصلاح أمانة العاصمة، الشعب اليمني قاطبةً للاحتفاء بهذه الذكرى العزيزة، وإبداء مظاهر الاعتزاز بها، واستلهام قيم الثورة ومبادئها الإنسانية لاستنهاض كوامن المجتمع للثورة على مشروع الإمامة الحوثية المدعوم إيرانياً، والتصدي لاستهدافها الممنهج لهوية المجتمع بكل الوسائل المتاحة، والالتفاف حول الشرعية ومؤسساتها وجيشها الوطني والمقاومة الشعبية.
كما دعا قيادة الدولة المتواجدين خارج الوطن إلى العودة إلى الداخل، لقيادة معركة التحرير الشاملة، وإدارة مؤسسات الدولة وتفعيلها في تقديم الخدمات وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والتخفيف عن كاهل المواطنين ورفع معاناتهم.
وحث السلطة المحلية بأمانة العاصمة على بذل المزيد من الجهد في الاهتمام بالنازحين، واسر الشهداء، والمعاقين والجرحى.
وطالب إصلاح أمانة العاصمة، المجتمع الدولي الوقوف الصادق والحازم مع الشعب اليمني وخياراته المشروعة وحكومته الشرعية في مواجهة مشاريع الانقلابات المسلحة، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وتعزيز حضور السلطة الشرعية وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني، لما فيه تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأشار البيان إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962م جاءت تتويجا لما سبقها من ثورات، مثلت ميلادا جديدا للهوية اليمنية، وقيمة حضارية تاريخية أعادت الاعتبار للذات اليمنية وللكرامة الوطنية.
وتطرق إلى ما مارسته العصابة الاستبدادية السلالية أبشع الجرائم بحق اليمنيين كشعب وأمة وهوية وحضارة ودين ومجتمع، وأرض وإنسان، وعانى شعبنا في حقبتهم ظلما وجورا قلّ أن تجد له في تاريخ الجريمة ضد الإنسانية نظيرا، أخطر تلك الجرائم، فكرة "ادعاء الولاية كحق إلهي حصري" ، التي اعتنقوها.
وشدد على استلهام عظمة التضحيات وصدق الإرادة، وصلابة العزم من ثورة 26 سبتمبر، في مواجهة فلول الإمامة الجديدة التي تحاول مسكونة بحقد دفين العودة باليمن نحو ذلك الماضي البئيس، والقضاء على النظام الجمهوري ومكتسباته، مؤكداً أنها ستفشل في هذا المسعى وأمامها جيش من الأحرار جديرون بوأد أحلامها ودفن أحقادها وكسر شوكتها، ولن يقيها من بأس اليمنيين ثوب العمالة للمشروع الإيراني الذي تلفعت به، وليس أمامها الا النهاية المخزية والسقوط المدوي الذي بات وشيكاً بإذن الله.

نص البيان:
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
تحلّ على شعبنا اليمني الذكرى التاسعة والخمسون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي مثّلت لحظة الانعتاق التاريخي للشعب اليمني من ربقة الكهنوت الإمامي السلالي والعبودية السياسية والاجتماعية باسم الدين، التي مارسها عبر حكمه العنصري المتخلف الذي جثم على صدور اليمنيين عقوداً من الزمن.
إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م التي جاءت تتويجا لما سبقها من ثورات في1948 ، 1956، مثلت ميلادا جديدا للهوية اليمنية، وقيمة حضارية تاريخية أعادت الاعتبار للذات اليمنية وللكرامة الوطنية، وفيه أشرقت أنوار الحرية ، واستعاد الشعب ذاته وحقوقه السياسية والسيادية والفكرية والمعنوية والوجدانية، وكانت لحظة فارقة غسلت عار العنصرية السلالية، وانتصرت لقيم الإنسانية من دنس الخرافات الإبليسية والأفكار الشيطانية القائمة على فكرة قداسة كاذبة.
لقد مارست العصابة الاستبدادية السلالية أبشع الجرائم بحق اليمنيين كشعب وأمة وهوية وحضارة ودين ومجتمع، وأرض وإنسان، وعانى شعبنا في حقبتهم ظلما وجورا قلّ أن تجد له في تاريخ الجريمة ضد الإنسانية نظيرا، أخطر تلك الجرائم ، فكرة "ادعاء الولاية كحق إلهي حصري" ، التي اعتنقوها ، وشرعنوا بها استعبادهم للشعب، واستحلال دمه وماله وعرضه وسلب حقوقه, فكان لا بد من مواجهة هذه العصابة ومقاومتها، بثورة عارمة تغسل كل أدران هذه الحقبة، فجاءت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة إعلان ميلاد جديد لليمن واليمنيين جميعاً ، كما مثلت شرارة اشعلت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد الاستعمار الأجنبي في جنوب الوطن ، تجسيدا لواحدية الثورة ووحدة العزيمة ، وتطابق الآمال والتطلعات في الانتصار للكرامة والحرية .
إننا اليوم ونحن نشارك جماهير شعبنا اليمني احتفالاته بهذه الذكرى العزيزة على قلب كل يمني حر ، نستلهم منها عظمة التضحيات ، وصدق الإرادة ، وصلابة العزم في مواجهة فلول الإمامة الجديدة التي تحاول مسكونة بحقد دفين العودة باليمن نحو ذلك الماضي البئيس ، والقضاء على النظام الجمهوري ومكتسباته وأنى لها ذلك ، فأمامها جيش من الأحرار جديرون بوأد أحلامها ودفن أحقادها وكسر شوكتها ، ولن يقيها من بأس اليمنيين ثوب العمالة للمشروع الإيراني الذي تلفعت به ، ولن يزيدها الا وهنا على وهن فكرها المريض وشعاراتها الجوفاء ، لأن البقاء للحق وللشعب ولقيم الحرية والعدالة والمساواة، وليس أمامها الا النهاية المخزية والسقوط المدوي الذي بات وشيكاً بإذن الله.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة ونحن نعيش مع أبناء شعبنا هذه الذكرى الجليلة نؤكد على الآتي:
1. نحيي أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يسطرون أعظم الملاحم في مختلف جبهات معركتنا الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ، ومواجهة المشروع السلالي الكهنوتي، ونقف بإجلال لتضحيات الشهداء الأبرار وأسرهم المناضلة، والجرحى الأبطال، ونثمن لهم نضالهم الكبير الذي يأتي على خطى شهداء ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ضد المشروع العنصري الكهنوتي واثقين بأن النصر على هذا الاحتلال قريب وأن طريقه الصبر والثبات والتضحية بكل غال ونفيس.
2. نحيي صمود ونضال الأبطال الأحرار من المختطفين والأسرى الذين يقبعون في سجون الكهنوت العنصري، ونثمن تضحياتهم العظيمة التي تتشابه مع تضحيات رواد النضال الأول ضد نظام الحكم الكهنوتي البائد، ونثق أن يوم الحرية قريب، وأن القيود التي على أقدامهم ستتحول سهاما في نحور العصابة الإجرامية الكهنوتية العنصرية الطارئة .
3. نخص بالتحية ايضا أحرار أمانة العاصمة الصابرين تحت سلطة الانقلابيين ، و نؤكد على مواصلة السير على النهج السبتمبري ومبادئ الثورة والتصدي لمحاولات الإمامة في نسختها الحوثية الانقضاض على الثورة ومكتسباتها ، وقيم التعايش الوطنية والدينية السمحة، و مبادئ العدالة والمساواة وصون الكرامة.
4. ندعو الشعب اليمني قاطبةً للاحتفاء بهذه الذكرى العزيزة، وإبداء مظاهر الاعتزاز بها ، واستلهام قيم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ومبادئها الإنسانية لاستنهاض كوامن المجتمع للثورة على مشروع الإمامة الحوثية المدعوم إيرانياً ، والتصدي لاستهدافها الممنهج لهوية المجتمع بكل الوسائل المتاحة ، والالتفاف حول الشرعية ومؤسساتها وجيشها الوطني والمقاومة الشعبية ، وإسناد معركة استعادة الدولة والمشاركة في صناعة نصرها الخالد.
5. ندعو قيادة الدولة ممثلة في مؤسسة الرئاسة ، ومجلس النواب ، والحكومة ، المتواجدين خارج الوطن إلى العودة إلى الداخل، لقيادة معركة التحرير الشاملة، وإدارة مؤسسات الدولة وتفعيلها في تقديم الخدمات وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والتخفيف عن كاهل المواطنين ورفع معاناتهم التي تسببت بها المليشيا الحوثية الانقلابية.
6. نحث السلطة المحلية بأمانة العاصمة على بذل المزيد من الجهد في الاهتمام بالنازحين ، واسر الشهداء ، والمعاقين والجرحى من أبناء الأمانة ، والتخفيف من معاناتهم ، وتامين متطلباتهم المعيشية ، مثمنين ما تقوم به في هذا السياق.
7. نطالب المجتمع الدولي الوقوف الصادق والحازم مع الشعب اليمني وخياراته المشروعة وحكومته الشرعية في مواجهة مشاريع الانقلابات المسلحة ، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وتعزيز حضور السلطة الشرعية وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني، لما فيه تحقيق الأمن والسلم الدوليين ، وندعوه للانتصار للعهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان المذبوحة في مسالخ الانقلابيين بمناطق سيطرتهم ، وعلى رأسها العاصمة صنعاء التي شهدت مؤخرا اعدام تسعة من أبناء نهامة بتهم ملفقة وبعد محاكمات صورية في جريمة هزت كل الضمائر الحية في العالم .
عاشت اليمن حرة أبية.. الخلود والرحمة للشهداء،، الشفاء للجرحى..
الحرية للمختطفين والأسرى، والمجد للمناضلين الأوفياء.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة
26 سبتمبر 2021م

كلمات دالّة

#اليمن