الجمعة 29-03-2024 11:02:54 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

اليدومي يستنكر صمت الجهات الحكومية والأحزاب إزاء جريمة اغتيال أحد قيادات الحزب بعدن

الخميس 01 يوليو-تموز 2021 الساعة 04 مساءً / الصحوة نت - خاص

 

 

استنكر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الاستاذ محمد اليدومي، صمت الجهات الحكومية والأجهزة الأمنية، والأحزاب السياسية، إزاء جريمة اغتيال أحد قيادات الحزب بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقال اليدومي في منشور له على فيس بوك اليوم الخميس: "مضى أكثر من أربعة وعشرين ساعة على اغتيال واستشهاد الأخ بلال منصور الميسري رحمه الله تعالى. في وضح النهار وفي قلب العاصمة المؤقتة " عدن "، دون أن نسمع أو نشاهد أي رد فعل لرجال الأمن الأشاوس أو لمحافظ المحافظة..!، وكأن من تم قتله واغتياله ليس مواطناً وليس لأجهزة الدولة أي مسئولية تجاهه ..!

وأضاف" والأدهى والأمرّ من كل ذلك أنه لم تصدر أي إدانة من الأحزاب التي نتشارك وإياها في حكومة واحدة، أو من الأحزاب والمنظمات التي خارج إطار هذه الحكومة.

وقال رئيس حزب الإصلاح " إن هذا الصمت المطبق والذي يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب إما أن يكون الجاني معروفاً لديهم ويخشون إدانته أو حتى مجرد إشارة بأصبع الاتهام للجهة القاتلة، أو أنها تقر هذا النوع من الجرائم وتتعايش معها بصورة طبيعية !!

واختتم قائلا " لقد حاولنا أن نجد عذراً لهؤلاء فلم نجد ..! أهو العجز المسيطر عليهم، أم هو الخوف من القاتل ؟؟!!".

وأمس الأربعاء، اغتال مسلحون بلال منصور الميسري أحد قيادات الإصلاح بعدن أمام منزله في مدينة المنصورة بمحافظة عدن، في جريمة إرهابية تأتي ضمن سلسلة طويلة من جرائم الاغتيالات السياسية التي طالت العشرات من أبناء عدن وغيرها من المحافظات، أغلبهم من قيادات وكوادر الإصلاح.

وعلى إثر ذلك، طالب التجمع اليمني للإصلاح في بيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن منذ العام 2016 وحتى اليوم، وملاحقة مرتكبيها كمجرمي حرب.

كما طالب الحكومة وأجهزتها الأمنية للقيام بدورها في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع، وسرعة التحقيق في كل جرائم الاغتيالات والكشف عن كل من يقف وراءها وكل من يحرض على العنف ويسترخص دماء أبناء الشعب.