فيس بوك
جوجل بلاس
وقفة احتجاجية تضامنية لأبناء حجة وصعدة تطالب بالإفراج الفوري عن السياسي قحطان
اليدومي: نجاح التكتل السياسي الوطني مرهون بتجاوزه كمائن الفشل ومعوقات التحرير من مليشيا الكهانة
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة: الوحدة نقطة تحول مهمة في تأريخ اليمن الحديث
مأرب.. مكونات الحديدة تنفذ وقفة تدعو لإطلاق المناضل قحطان كمفتاح للسلام
بالطيف يؤكد على أهمية دور الشباب في بناء اليمن الاتحادي والحفاظ على الهوية
تعز.. وقفة للمطالبة بإطلاق سراح السياسي محمد قحطان وكل المختطفين لدى مليشيا الحوثي
أمين تنفيذي الإصلاح بالجوف: الوحدة هي الركيزة الأساسية لبناء دولة قوية ومستقرة
مأرب.. أبناء ذمار والبيضاء ينفذون وقفة للمطالبة بالإفراج الفوري عن السياسي قحطان
نص الترجمة:
الاربعاء, 30 اب / اغسطس, هو يوم ضحايا الاختفاء القسري. وفي هذه المناسبة, من الاهمية بمكان تسليط الضوء على الوضع الصعب الذي يواجه العديد من اليمنيين.
- ويعاني اليمن من اسوا الحالات الانسانية في العالم بسبب الصراع الجاري. ومع ذلك, هناك مصدر اخر للالم بالنسبة للعديد من الاسر اليمنية, وحالات الاختفاء القسري لمن تحبهم. وتعرف الامم المتحدة الاختفاء القسري بوصفها السلطات التي تقوم باعتقال او احتجاز او اختطاف اشخاص يليه رفض الكشف عن مصير الاشخاص او اماكن وجود هؤلاء الاشخاص او حتى الاعتراف بالحرمان من حريتهم, ووضع هؤلاء الافراد خارج نطاق حماية القانون. وهذا انتهاك خطير لحقوق الانسان.
ويبدو ان العديد من الناس قد اعتقلوا بسبب صلتهم بحزب الاصلاح, ولكن الصحفيين وال الناشطين واعضاء الطائفة بهاء قد اعتقلوا واح المحتجزين لاسباب ذات دوافع سياسية. وقد راينا تقارير كثيرة عن حالات اختطاف من المنازل او اماكن العمل او حتى من الشوارع بواسطة مسلحين. وعلاوة على ذلك, لم يكن الطلبة والاطفال في مامن من حالات الاختفاء القسري, سواء بسبب سياسة اسرهم او اتهاماتهم بالتجسس لصالح بلد اجنبي. وقد سمعنا تقارير عن التعذيب, والموت, وفي بعض الحالات مجرد غياب كامل لاخبار بعد سنوات عديدة من الاختفاء.
- وقد وثقت منظمة حقوق الانسان اليمنية, فضلا عن منظمة رصد حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية, العديد من حالات الاختفاء هذه. - وقد احتجت رابطة امهات المختطفين, التي يوجد مقرها في صنعاء, عدة مرات على طلب الافراج عن اقاربهم او اي معلومات عنهم.
- ويحمي القانون الدولي لحقوق الانسان الحقوق الاساسية, بما في ذلك الحق في عدم الاحتجاز التعسفي او التعذيب او اساءة المعاملة, او الاختفاء القسري. وعلى الاقل, ينبغي ابلاغ اولئك المحتجزين بالاسباب المحددة للقبض عليهم, وان يكونوا قادرين على الاعتراض بصورة عادلة على احتجازهم امام قاض مستقل ونزيه, وان تتاح لهم امكانية الوصول الى محام وافراد اسرهم, وان يتم استعراض قضيتهم بصورة دورية ونحن ندعو جميع السلطات في اليمن الى ضمان التمسك بحقوق الانسان في اليمن وتقديم معلومات عن مكان وجود هذه الحقوق.