فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس منظمة الأسرى والمختطفين: الأمم المتحدة ومبعوثها معنيون بتنفيذ القرار 2216 وإطلاق سراح قحطان
الإرياني: استمرار إخفاء مليشيا الحوثي للسياسي قحطان جريمة نكراء تستوجب تدخل الأمم المتحدة
وقفة بحضرموت تدعو لإطلاق قحطان وتدين التماهي مع جريمة إخفائه
رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يتلقى التعازي في وفاة والده من قيادات سياسية وحزبية وسفراء
مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده
العديني: استمرار إخفاء قحطان تصرف ينتهك القيم والعُرف وابتزاز للإنسان لتحقيق مكاسب رخيصة
سياسيون ونشطاء: تعمد مليشيا الحوثي التعتيم حول قحطان تعذيب متعمد لأسرته ونوع من العقاب الحاقد
قيادات إصلاحية: قحطان رمزية وطنية وإطلاقه اختبار لجدية المليشيا في التعاطي مع جهود إحلال السلام
قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده
أكثر ما في هذه الحرب بشاعة وقتامة، ظهور شروخ مجتمعية عميقة في الجسد اليمني الواحد، تحت عناوين "الطائفية، والطبقية، والمناطقية"، وهو الأمر الذي لم يكن متواجداً في ثقافة اليمنيين على مدى قرون من الزمن.
تكشف الأحداث - ومع مرور الأيام- أن شروخاً مجتمعية عميقة خلفتها الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وغذتها السلالة الفاشية من الأسر الإمامية التي ترى في نفسها ذات حقٍ إلهي في الحكم والتملك بمقدرات البلد وممتلكات الشعب الذي ترى أنهم مواطنين غير أصليين.
شروخ لن تندمل مع الأيام، حتى وإن انتهت الحرب؛ فالممارسات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تحت لافتة العصبوية والطائفية والعنصرية السلالية المقيتة، ستورث غضباً شعبياً وثأراً مجتمعياً كبيراً سيكون مردوده سلبياً على وحدة وتناغم النسيج اليمني، بحسب مراقبين.
حادثة "سائق التاكسي"، التي أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الإعلامي ومواقع التواصل الإجتماعي، كشفت صورة من الصور الحقيقية التي تمارسها مليشيات الانقلاب بحق أبناء الشعب اليمني المعارض لها، وأعطت تصوراً واضحاً للمراقب للمشهد اليمني عن حجم الكره والحقد الذي تمارسه تلك الأسر الفاشية تجاه أبناء الشعب اليمني، والأخطار المحدقة على بنية المجتمع المصاحبة لتلك الممارسات.
(الحُجة عند الذي خلوك عايش بيننا)؛ هكذا قالت أم بنت "الخزان" لسائق التاكسي، وهو أخطر ما ورد في تلك الحادثة، حيث ترى تلك الأم وفتاتها وكل السلالة الحوثية بأن اليمن ملك خاص بتلك السلالة والطائفة التي تريد العودة باليمن إلى زمن الحكم الإمامي البائد، وهو الاعتقاد السائد لدى القوى الناعمة لتلك المليشيات، والتي تسعى هي الأخرى لتسويق تلك الأفكار عبر تقارير مغلوطة يتم إرسالها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، كما حدث في التقارير التي قرأتها قوى الانقلاب الناعمة أمام الكونجرس الأمريكي الأسابيع الماضية.
خطر كبير يتهدد وحدة الشعب اليمني الواحد، وإن لم تسارع الحكومة اليمنية المسنودة بقوات التحالف العربي في حسم المعركة عسكرياً واستعادة الدولة اليمنية المصادرة، والعمل على بسط نفوذها على كامل التراب اليمني، بحسب مراقبين، فإن تلك الجائحة الطائفية والطبقية ستتوسع في الجسد اليمني وتدمره، وحين ذلك لن تنفع أية حلول ترقيعية لتلافي نتائج تلك السموم التي بثتها وتبثها السلالة الفاشية في جسد الشعب اليمني.