فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس منظمة الأسرى والمختطفين: الأمم المتحدة ومبعوثها معنيون بتنفيذ القرار 2216 وإطلاق سراح قحطان
الإرياني: استمرار إخفاء مليشيا الحوثي للسياسي قحطان جريمة نكراء تستوجب تدخل الأمم المتحدة
وقفة بحضرموت تدعو لإطلاق قحطان وتدين التماهي مع جريمة إخفائه
رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يتلقى التعازي في وفاة والده من قيادات سياسية وحزبية وسفراء
مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده
العديني: استمرار إخفاء قحطان تصرف ينتهك القيم والعُرف وابتزاز للإنسان لتحقيق مكاسب رخيصة
سياسيون ونشطاء: تعمد مليشيا الحوثي التعتيم حول قحطان تعذيب متعمد لأسرته ونوع من العقاب الحاقد
قيادات إصلاحية: قحطان رمزية وطنية وإطلاقه اختبار لجدية المليشيا في التعاطي مع جهود إحلال السلام
قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده
تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية عمليات النهب والبسط على أراض الدولة وممتلكات المواطنين في مناطق سيطرتها وتمليكها لأتباعها من السلالة في إطار مساعي الجماعة لإحداث تغييرات ديموغرافية في البلد بالتوازي مع حملات ثقافية طائفية تستهدف أبناء المجتمع اليمني على حد سواء.
مصادر محلية أكدت لـ"العاصمة اونلاين" أن آخر أنشطة مليشيا الحوثي الانقلابية في هذا الجانب هي بسطها على أراضٍ واسعة بمنطقة جدر في مديرية بني الحارث، ووزعتها بقوة السلاح لأشخاص ينتمون إلى السلالة من من بيت آل شرف الدين، بمقدار خمس لبن لكل شخص.
وبحسب المصادر فإن الحجة التي رفعتها مليشيات الحوثي أثناء اقتحامها للمنطقة وبسطها على الأراضي وتوزيعها على أتباعها من السلالة هي أن هذه الأراضي ملكاً لهم، في حين لم يجرؤ سكان المنطقة على مواجهة آلة السلاح التي أشهرتها مليشيا الحوثي عليهم وهددت من يعترضها بالقتل والبطش.
وإلى جانب نهبها لأراضي وعقارات الدولة، شهدت العاصمة صنعاء خلال الأشهر الماضية، تنافساً محموماً في أوساط قيادات ومشرفي جماعة الحوثي على شراء العقارات والسيارات الفارهة، وتنوع وسائل الحصول عليها بين إغراء المواطنين على بيع ممتلكاتهم أو تهديدهم بالقتل والسجن ونهبها بالقوة.
ولم يقتصر الأمر عند شراء العقارات والتطاول في البنيان في العاصمة صنعاء وما جاورها، بل إن تقارير صحفية قد كشفت عن أن قيادات بارزة في جماعة الحوثي أقدمت على شراء عقارات في الضاحية الجنوبية بلبنان بملايين الدولارات.
ومنذ سيطرت مليشيا الحوثية على صنعاء استحوذت على جميع الإيرادات الحكومية ونهبت الاحتياطات النقدية في البنك المركزي، وضاعفت الجمارك والضرائب وصادرت مرتبات موظفي الدولة حتى اللحظة، في حين نشطت قياداتها في شراء العقارات وإنشاء الشركات الوهمية وبناء امبراطوريات مالية من تجارة الحرب التي تسعى الجماعة بشتى الوسائل لاستمرارها.