الاقتراب الفعّال
مرعي حميد
مرعي حميد

لقد جاء اللقاء العيدي لوفد من قيادة التجمع اليمني للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت بوكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عصام حبريش الكثيري، يوم الاثنين ثالث أيام عيد الأضحى، الموافق الحادي عشر من يوليو الجاري 2022م، امتداداً لحضور فرع حزب الإصلاح بوادي حضرموت ومشاركته في اللقاء الموسّع الذي دعا إليه الأخ الوكيل قُبيل عيد الأضحى المُبارك.

إن الإصلاح بهذا التواصل يؤكد على تقديره للعمل التنموي المُميّز الذي يقوده الوكيل عصام الكثيري في وادي حضرموت بالرغم من تدهور الوضع العام في عموم البلاد وتقديره لمُجمل أداء السلطة المحلية بالوادي والصحراء، ليؤكد الإصلاح على اهتمامه الكبير بأوضاع أبناء الوادي والصحراء الكِرام وحرصه ومؤازرته لكل جهد يتم بذله من أجلهم وحثه على أن يحدث ذلك ومزيده من قبل جميع المعنيين المُناطة بهم المسؤولية الحكومية، مع ما ينهض به الإصلاحيون من أعمال أولاً من خلال ما مُكّنوا فيه من مواقع حكومية نادرة في ظل سياسة تهميش مركزية مُمنهجة لكوادر الإصلاح ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة والإرادة الصادقة، ورغم ما يمتلك الإصلاح من حضور شعبي واسع يتجاهله البعض، وثانياً من مواقع في منظمات المجتمع المدني بحسب طبيعة كل منها، وهذا هو الوسع المطلوب القيام به وعدم التهاون ولا التفريط فيه.

لقد اختار الإصلاح في الوادي والصحراء نهج الاقتراب المُمكن من الهرم القيادي للسلطة المحلية لوضع وجهة نظره مباشرة عِوضاً عن تضمين ذلك في بيانات مكتوبة، وفي ذات الوقت يطّلع عن كثب على حقائق الأمور ومجرياتها وتفاصيلها من أهلها مباشرة، فيمتلك الرؤية المتكاملة للواقع وللطموح المُمكن تحقيقه على مستوى الخدمات الضرورية للمواطنين.

كانت مصلحة حضرموت الوادي والصحراء بخاصة والوطن عامة حاضرة وبقوة في لقاء المعاودة المُميّز في "الدارة" العامرة للوكيل عصام حبريش الكثيري، فمن خلال تثبيت هذه الوجهة والغاية يُمكن تكريس كل جهود الوطنيين المُخلصين فتصب في مجالات البناء والتنمية والتطوير والإسهام العزيز في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع الحضرمي واليمني ككل، والحفاظ على المكاسب العامة والخاصة لعموم المواطنين.

إنّ أفضل اجتماع مُمكن لجهود الوطنيين الصادقين لن يكون إلا في هذا المضمار الواسع الذي يحتاج لكل الطاقات والجهود الإيجابية وهو قادر على استيعابها، وعلى هذا الدرب يصح الصحيح وتتحقق للمواطنين المزيد من المنافع المشروعة والضروريات الحياتية المُلحة.

إنّ كل مُجتمع وكل وطن لا يستغني عن جهد صادق يمكن بذله لتحقيق ما يصبو له بنوه في الغد القريب والمستقبل المأمول.

إنّ توافر المصداقية مع الشعب والإرادة الحقيقية لخدمته واستيعاب كل المُمكن من أجله عناصر النجاح الرئيسية الثلاثة قد توافرت لدى حضرة الوكيل عصام حبريش الكثيري المعروف بمثابرته الوطنية رغم ما يواجهه من مصاعب وعراقيل متنوعة، وتوافرت لدى حزب الإصلاح بالوادي كتكوين مجتمعي وطني أصيل ومؤثر وذي حضور مُميّز في الوادي وتنتمي له وجاهات ورموز لها جُهدها الإيجابي المشهود على أصعدة متعددة في وادي حضرموت وصحرائها بمديرياتها التي يتشرّف الإصلاح بتسنم ثلاثة من كوادره مناصب الأمين العام في مجالسها المحلية التي بدورها تعرّضت للتهميش في السنوات الأخيرة وحِيل بينها وبين صلاحياتها الرقابية على محدوديتها أصلاً في قانون السلطة المحلية.

إنها ثنائية يفرزها الواقع والإصلاح الحزب المُنبثق من وسط الجماهير والمُعبّر عن آمالهم وآلامهم وطموحاتهم، والأخ الوكيل عصام حبريش المعروف بتواضعه وحرصه على ما يُمكن من خلاله تخفيف المعاناة الراهنة والجاثمة على صدر المواطن، وهي ثنائية واقعية مفتوحة ومنفتحة على كل المكونات السياسية والاجتماعية ذات المُنطلق الوطني الإيجابي تجميعاّ وتعضيداّ ومؤازرة لجهد السلطة المحلية العاملة والساعية لتحسين أوضاع المواطنين في الوادي والصحراء.


في الثلاثاء 12 يوليو-تموز 2022 10:31:41 م

تجد هذا المقال في موقع التجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://alislah-ye.com/articles.php?id=829