الشاعر فؤاد الحميري: ينعي الشهيد ضياء الحق الأهدل
فؤاد الحميري
فؤاد الحميري
 

التقي النقي
الشريف النظيف
المجاهد الباذل
الأستاذ القائد
ضياء الحق الاهدل
يرتقي شهيداً
بتعز

كيف لرصاصات الغدر
وسلاح الجبن
أن يطفئ همة أمه
ونشاط جيل
وثورة شعب
تمثلت في رجل هو أنت

أيها القريب من الجميع.. كيف أبعدوك
والحبيب للكل.. كيف غيّبوك

أما كان لنا الكثير من الأحلام التي نسعى لها
أما بقي علينا الكثير من الآمال التي نعمل من أجلها

كم مشروع بيننا لخير تعز واليمن تركته الآن في منتصفه..
هل قرّت عينك بخروج المختطفين -وأنت حامل همهم- فاكتفيت
ورأيت تسليم الراية لغيرك ومضيت

من سيطيق حِملك الذي أبقيت
وإرثك الذي تركت

مثلك لا يموت بل يحيا
ولا يفنى بل يبقى
ولا يُقتل بل يستشهد
أعلم ذلك علم اليقين
لكنني حزين
فاعذرني إن أصبحت في يوم سعادتك..
حزين
حزين
حزين
فرحمك الله وتقبلك في الشهداء ورفعك في عليين ونصر دمك وجبر مصيبتنا بك وأحسن عزاءنا فيك وألهمنا الصبر وعظّم الأجر ولله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ضياءنا لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا..


في السبت 23 أكتوبر-تشرين الأول 2021 04:44:08 م

تجد هذا المقال في موقع التجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://alislah-ye.com/articles.php?id=784