|
يحتفل التجمع اليمني للإصلاح غدا في ذكرى تاسيسه ال30 وسط مرحلة حرجة في تاريخ اليمن.من حقه أن يحتفل لأنه الحزب الراسخ ولأنه الحزب الرائد ولأنه الحزب القوي والقادر على مواجهة كل الظروف والمتغيرات والتحولات والعواصف.
وهو الحزب الذي يفرض نفسه ويفرض احترامه ويفرض قبوله وتقبله.
الحزب الذي اتخذ في نهجه السياسي الايمان بالحرية والديمقراطية والحوار والانتخابات واحترام ارادة الشعب.
وهو الحزب الذي يملك الشارع ويتمتع بحب الجماهير والتصاقهم به لأن مبادئه ثابتة وتوجهه واضح المعالم ولأنه الرائد والصادق الذي لا يكذب اهله..
التجربة الديمقراطية في بلادنا حديثة وجديدة، وكل الأحزاب فيها الصواب وفيها الأخطاء والإصلاح جزء من هذه التجربة ولا يخلوا من العوائق والأخطاء والاخفاقات لكن الذي ينتصر على هذه الاخطاء ويتجاوز العراقيل ويقيم التجربة والأخطاء ويصحح هذه الأخطاء هو الحزب الذي يستحق البقاء،
والإصلاح في ذكرى تاسيسه له الحق كل الحق في الاعتزاز بتجربته والاحتفال بثباته وقوته وانتصاره على كل الظروف، وفي نفس الوقت عليه تقييم مشاركته والأخطاء التي وقع بها نظرا للظروف التي عصفت باليمن ليكتمل البدر وتنضج التجربة ويقطف ثمرة الكفاح والنضال والحرية والتضحيات التي قدمها.
الإصلاح ليس له الكمال ولكنه جزء من الكمال وهو من أفضل وأقدر وأمهر الاحزاب..
ويكفيه من بين الاحزاب أنه الحزب الذي اعطى للجماهير الثقة فبادلته الجماهير بالحب والولاء. وهو الحزب الذي زادت شعبيته وما نقصت رغم الظروف والمتغيرات الحرجة والصعبة..
فليكن ذكرى التأسيس ال30 هو الانطلاق نحو الإزدهار والنجاح المتواصل ومزيدا من التفوق والانتصار...
الحوار والحرية والشراكة وإعادة التقييم هي أهم الملامح التي سيرسخها الاصلاح في نجاحاته القادمة...
فليهنأ الإصلاح بعيد مولده وليهنأ الشعب بحب الإصلاح والالتفاف حوله ومعه...
دام الإصلاح ودام نجاحه ودام حب الشعب له.
في الأحد 13 سبتمبر-أيلول 2020 12:03:09 ص