|
على ضوء مقالي الذي كتبته لقيادة الاصلاح في اليمن بصيغة نصيحة/
تلقيت رسائل كثيرة من قيادتهم العليا كلها تثني على المقال وتشكر كاتبه ، بل ان بعضهم طلب مني ان أكرر مثل هذا الكلام بين كل فينة واُخرى ، قائلا نحن بشر نخطيء ونصيب ونحتاج الى التذكير ، لمست مدى التقبل عندما تكون النصيحة مجردة وصادقة هدفها التقييم والنصح لا المكايدة والتجريح ، وكان من ضمن المتصلين الاستاذ القدير عبدالوهاب الآنسي امين عام التجمع اليمني للإصلاح اتصل علي وأول مارديت عليه وبعد السلام قلت ربما يكون له ملاحظات على بعض فقرات المقال ، واذا به يقدم الشكر ويقول نحن بشر لنا أخطاءنا ولسنا ملائكة ونصائحك رائعة في محلها ، بل انه ناقشني في بعض الفقرات الواردة معززا ما ورد فيها ومؤكداً ان المقال بمجمله محل قبول ورضى وان النصيحة وصلت ، وهكذا العقول الراقية والقيادة الناضجة تقبل النصح بحب وبصدور مفتوحة.
شكراً لقيادة الاصلاح تقبلها النقد والنصح ، شكراً لكل النخب الوطنية شكرًا لكل رأي سديد يبني ولا يهدم ، يجمع ولا يفرق ، يقدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعات والأحزاب.
محمد مقبل الحميري(وزير الدولة)
في السبت 19 يناير-كانون الثاني 2019 09:34:19 م