فيس بوك
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
تتصدر نزعة "أبناء الأرض" كهوية سياسية لدى المجتمع اليمني في زمن الحرب وغياب السلطة الحاكمة وضبابية المشروع الوطني الجامع الذي قارب اليمنيون على التوافق عليه في مؤتمر الحوار الوطني قبل أن ينقلب عليه تحالف "الحوثي -صالح" في 21 سبتمبر2014
ويشير مصطلح أبناء الأرض إلى نزعة محلية صرفة تتشكل لدى كل محافظة بأحقيتها في إدارة مواردها عن طريق أبنائها بشكل شبه مستقل عن إدارة الدولة ككل.
هي نتاج طبيعي لضبابية أداء السلطة الشرعية في المحافظات المحررة وتداخل عوامل اقليمية ذات حسابات خاصه أفرزت أشبه بحكومات محلية.
قد لا يكون هذا الوضع مؤشرا على التفتت لكنها طريقة مقبولة كتداع سياسي واجتماعي وأهلي في ظل فراغ السلطة المركزية الحاكمة.
من حق المجتمع تنظيم نفسه وفق الفيدرالية التي أقرها مؤتمر الحوار وإن لم تأخذ بعد الشكل الدستوري والقانوني.
وربما في المراحل الأولى تشوبها أخطاء من قبيل تجاوزات تتصل بحدود صلاحيات الحكومات المحلية بصلاحيات الحكومة المركزية.. أو أخطاء تبدو فادحة تتصل بفهم خاطئ لمعنى الفيدرالية حيث يتم تحولها إلى حدود جفرافية على حساب المواطنة الواحدة في إطار شعب واحد.
المجتمع سيمضي في ترتيب شؤونه بطريقته الخاصة ولن ينتظر السلطة والأحزاب حين تأتي متاخرة.
حياة الناس لا تتوقف لمجرد أن الحكومة وقيادات الأحزاب تعيش خارج البلاد.
حركة المجتمع تفرض وجود سلطات وأشكال إدارية وتنظيمات محلية على الأرض.
حضرموت بعثت برسالة قوية تقول إن المجتمع لن ينتظركم طويلا وأن "أبناء الأرض" يستطيعون إدارة أنفسهم.