فيس بوك
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية وكل أعماله ضمن المشروعية الدستورية والمظلة الوطنية.
قيادات الدولة تعزي في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بمناقبه وأدواره في مختلف المحطات
العديني: الزنداني أحد مؤسسي الجمهورية الكبار وحامل مشعل الحقيقة
أمين عام حزب البعث يعزي الإصلاح في وفاة الشيخ الزنداني ويعتبره رمزاً للصمود الوطني
بالأمس كان القائد البطل معالي وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي في مقدمة الصفوف يتفقد سير المعارك الأكثر يقينا بأنها الأقرب إلى استعادة الجمهورية وقطع كل أوردة المستعمر والمحتل الفارسي والإنجليزي إلى الأبد.
استشهد عدد من مرافقيه وقال ودماءهم لا تزال ساخنة:" هذه حرب ولن يثنينا عن فتح العاصمة شيء، وفي طريق التحرير إما النصر أو الشهادة التي تكون وقودا للنصر الكبير".
منذ أكثر من شهر والبطل الفدائي الكبير، الشيخ أمين العكيمي محافظ الجوف وبطل الجمهورية الجسور يلقن عصابات الاحتلال الفارسي دروسا لم تشهدها من قبل، يقاتل ابطال الجوف ببسالة وشجاعة ستخلدها الايام في انصع الصفحات.
لم يكن القائد العكيمي وحده في مقدمة الصفوف، بل كان مع أقرب الناس له، وهذا أبرز معالم النصر الكبير الذي تصنعه دماء الشهداء.
يقاتل العميد البطل صادق نجل الشيخ البطل الأب أمين، ويقوم بدوره مثل كل حر بطل من الآلاف العظماء الذين يحرسون المجد ويقطعون أوردة العصابات الهمجية التي باعت نفسها للشيطان، يصنعون النصر، ويسكبون دماءهم رخيصة في سبيل الله وثمنا للحرية التي لا تنطفئ شمسها ولن تغيب.
صادق عرفناه وقالت لنا روحه النقية أن التضحيات كلما كانت سخية، كلما جاء النصر يليق بعظمة التضحيات.
والنصر أقرب من اي وقت مضى.
حين كان نجل اللواء البطل سلطان العرادة يسكب دمه بطيب خاطر وصدق نية مثله مثل مواكب الشهداء الأتقياء، يومها كان النصر يلوح في أفق مأرب، ويوم أن سكب الشدادي دمه أضاءت أنوار الجمهورية وانتشرت خيوط شمس الحرية.
دماء الشهداء عربون الانتصار الكبير.
مخطئ من يخذل تلك التضحيات، جانب الصواب من يفهم رسائل الشهداء بسلبية لا تليق بالمجد الذي تصنعه تلك الدماء.
رسائل الشهداء تقول إن النصر قاب قوسين أو أدنى، وإن غدا لناظره قريب