فيس بوك
إصلاح عدن ينعي الدكتور حامد الشعبي أحد مؤسسي الحزب في المدينة
الهجري يفند السردية الإيرانية عن مليشيا الحوثي ورده يتصدر وسائل التواصل
سياسية الإصلاح بساحل حضرموت تنفذ برنامجاً تدريبياً لرفع القدرات العملية للقيادات السياسية بالمحافظة
بحضور قيادات الحزب بحضرموت.. إصلاح تريم يعقد الملتقى العام للأعضاء والمناصرين
الهجري: كل اليمنيين ضد الحوثي وليس معه إلا إيران ونقف مع فلسطين وحقوق شعبها
وفد اليمن البرلماني برئاسة الهجري يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
الهجري يرأس وفد النواب في مؤتمر اتحاد مجالس التعاون الإسلامي ويلتقي هيئة البرلمان الإندونيسي
سياسية الإصلاح تختتم برنامج الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية
حاولت الولايات المتحدة الأمريكية كامبراطورية دولية أن تكون لها أذرعها العسكرية المباشرة في أفغانستان والعراق، فكانت كلفتها أكبر من الاحتمال، لاسيما في نظام يعتمد المؤسسات والرقابة الشعبية والصحافة الحرة.
وتاريخياً أثبتت كل تجارب الاستعمار، واستخدام القوة ضد الشعوب على مدى التاريخ الإنساني قديماً وحديثاً، فشلها، وتحولت تلك النزوات إلى مأتم وذكريات سوداء محملة بالأسى وجرائم حرب ضد الإنسانية.
إيران، في اللحظة الراهنة، تكرر تجربة الفشل والأسى لكل نزوات الطغاة عبر التاريخ، وتنفق ثروات الشعب الإيراني في تصدير مفاهيم الخميني ومحاولة استعمار سوريا والعراق بأدواتها المباشرة وأخرى كاليمن ودول الخليج عن طريق إنشاء مخالب عسكرية مرتبطة بها.
إيران لن تقوى على ذلك؛ فالتجربة التاريخية تقول: إن لا سلطة استعمارية على وجه الأرض استطاعت الحفاظ على مستعمراتها طوال الوقت، وإن فرضت وجودها بالقوة والقهر بعض الوقت.
ملالي إيران يكررون ما فعله كل الحمقى بشعوبهم؛ قادوهم إلى الموت من أجل خرافات وأوهام، وبددوا ثروته، ثم في نهاية المطاف سيتجرعون كأس السم الذي احتساه الخميني أثناء الصلح مع العراق.
لنتخيل أن كل هذه الدماء والثروات التي أنفقتها إيران في فتوحاتها الوهمية، تم تسخيرها في صالح الشعب الإيراني وبناء نهضته.
إيران، وهي توجه ثرواتها وفوهات بنادقها نحو أوطاننا، فإنها أيضاً توجهه إلى صدر الشعب الإيراني، وستستيقظ -عما قريب- على خرائب وآثار الدمار في قاع المجتمع الإيراني جراء معاركها المفتوحة.
*رئيس إعلامية الإصلاح