فيس بوك
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
قطع الحوثيين للطرق وحصار المدن.. سلوك إرهابي يزيد من معاناة المواطنين
في الأول من أبريل ١٩٦٥ اغتيل أبو الأحرار محمد محمود الزبيري...
الشهيد الكبير الذي اغتالته الإمامة في مثل هذا اليوم...
اغتالوه ليتمكنوا من اغتيال الجمهورية...
الجمهورية التي دبر الحوثيون محاولة اغتيالها يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤...
أنشد الزبيري:
بحثت عن هبةٍ أحبوك يا وطني
فلم أجد لك إلا قلبي َ الدامي
وفّي الزبيري...
جاءت الرصاصة في قلبه...
ضم قلبه بيده...
أهداه لليمن...
الزبيري الثائر الزاهد...
الذي كان ينام على الأرض...
لن تروا حوثياً حقيقياً يضع صورة الزبيري على صفحته...
لماذا؟
لأنهم أعداء جمهورية الزبيري، وورثة إمامة أحمد حميد الدين...
كنت مرة عند الدكتور عبدالعزيز المقالح...
تحدث عن الزبيري...
وفجأة تهدج صوته، وهو يقول:
ما أحد يشبهه...
قسماً بالله يا زبيري...
أن اليمنيين لن يسمحوا بعودة الإمامة مهما لبست من لبوس...
لن تعود...لا بجبة حميد الدين، ولا بعمامة بدرالدين...
لن تعود الإمامة...
لا ب"التوزة" القديمة، ولا بالكرفتة المعاصرة...
لن تخدعنا النسخ المنقحة من أحمد حميد الدين...
وإن طورت "التوزة" إلى "كرفتة"...
لن يخدعنا عبدالملك الحوثي ولو ملأ كهوفه كلها بأعلام الجمهورية...
عرفناهم يا مولاي...
وخرج أجدادنا من قطرانهم...
ولم تعد أسحارهم وهرطقاتهم الدينية تخدعنا...
سلام عليك يا إمام الثائرين...
سلام عليك وأنت تلقننا قولك الخالد:
أأحني لطاغيةٍ جبهتي
فمن هو! من أصلُهُ! من أبوه!