فيس بوك
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
مكث الاستاذ جباري في تعز أسابيع مارس فيها نشاطه كرجل يمثل دولة ، حضر الاحتفالات وافتتح المشاريع واجتمع بقيادة السلطة المحلية وتواجد في مناسبات خاصة بمواطنين ، لقد وجد الرجل مدينة تستجيب لايقاعه الوطني متجاوزة جغرافيتها الصغيرة ومندمجة بكامل الوطن .
بهذاالمعني وبحسب طريقة استقبال رجل الدولة يمكن لاي محافظة ان تحدثك عن علاقتها بالدولة ، فللمكان طريقته في التعبير عن انتماءه الوطني ودرجة ارتباطه بالمؤسسة الاجتماعية الكبري الدولة.
الجماهير والسلطة المحلية في تعز لم تتعامل مع جباري كرجل قادم من اقليم ازال ، لم تراه ابن ذمار بل ابن للدولة التي ينصهر فيها الجميع دون ان يعني ذلك اختفاء ما يميز كل محافظة وتنوعها الذي يتحول الى نقطه قوة يعزز التماسك اذا ما تمت المواءمة ببن التوحد والتعدد بطريقة تضمن لهما الاستمرار وعدم التصادم .
هذا الامتياز التعزي جدير بالدعم والرعاية فهو نموذج يكاد يكون وحيدا في محيطه و مازال يتجاوب مع فكرة الدولة واجهزتها بحس مسؤول وعاطفة تفيض بالحب لكل زاوية في البلد .
ستغلق في وجه الدولة ورجالاتها كل البلد ان تم التضحية بمحافظة تعز وألحقت بتجارب تحد من نشاط المسؤول الحكومي بل وتغلق ابوابها في وجه المسؤول الاول للبلد .
وحتى لا يقال تعصبت لتعز فيجدر التنويه انه سبق للاستاذ جباري واختبر هذه الحالة في محافظة مارب ، المكان الذي مكث فيه طويلا وفي زيارات عدة وبنفس القدر مارس فيه نشاطه كرجل دولة في ارض تنبع فيها القبيلة من تحت كل قدم لكن وكما يبدو فهي الان تضع نفسها على السكة الصحيح .