فيس بوك
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
35 عامًا مرّت منذ أن بزغ فجر حزب الإصلاح، حاملاً مشروعًا وطنيًا وإسلاميًا متجددًا، متجذرًا في أرض هذا الوطن الغالي، نابضًا بروح الشعب وآماله، منفتحًا على العصر وتحدياته، ثابتًا على المبادئ، متحركًا في واقع لا يرحم المتقاعسين ولا يساوم المفرّطين.
لقد جاء تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في لحظة تاريخية فارقة، ليعبّر عن تتوق شعبي جارف لحياة سياسية حقيقية، ومشاركة فاعلة في بناء الدولة، وتحقيق العدل، وصيانة الحقوق، وتكريس قيم الشورى والديمقراطية، في مجتمع يتطلع إلى غدٍ أفضل، ويفخر بماضيه العريق.
منذ تأسيس التجمع اليمني للإصلاح في العام 1990، كان حزب الإصلاح صوتًا حرًا وضميرًا وطنيًا يقظًا، لا يتهاون في وجه الباطل، ولا يسكت على الظلم، ولا يساوم على المبادئ.
حمل الحزب على عاتقه مسؤولية كبرى في إرساء العمل السياسي المنظم، وإحياء روح المشاركة الشعبية، وتعزيز قيم التعددية والتداول السلمي للسلطة، مؤمنًا أن الوطن يتسع للجميع، وأن الحوار هو السبيل الأرقى لحل الخلافات.
✦ الإصلاح.. حزب المبادئ لا المصالح
لم يكن الإصلاح حزبًا يبحث عن مكاسب ضيقة أو مواقع زائلة، بل كان – ولا يزال – حزبًا يحمل مشروعًا حضاريًا شاملًا، يستند إلى مرجعية إسلامية وسطية، وينطلق من واقع الوطن وهمومه، ويسعى لتحقيق التوازن بين الثوابت والمتغيرات، بين الأصالة والمعاصرة، بين الهوية والانفتاح.
لقد أثبتت السنوات أن الإصلاح لم يكن حالة طارئة في المشهد السياسي، بل هو مكوّن أصيل، وركن من أركان الحياة السياسية اليمنية، ساهم في صياغة التحولات الكبرى، وكان حاضرًا في مفاصل التاريخ، سواءً في دعم الديمقراطية، أو في مواجهة مشاريع التوريث والاستبداد، أو في الانحياز الدائم لقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
✦ الإصلاح.. مدرسة في النضال والتضحية
لا يمكن الحديث عن 35 عامًا من عمر الإصلاح دون الوقوف بإجلال أمام التضحيات الجسام التي قدّمها قادته وأعضاؤه وأنصاره، في مختلف المحطات والمنعطفات.
قدّم الإصلاح الشهداء في ميادين الكرامة، وفي وجه الانقلاب والعدوان الحوثي، تحمّل حملات التشويه والتضليل والشيطنة، لكنه ظل صامدًا، ثابتًا، صادقًا مع نفسه ومع شعبه.
وقف مع الدولة ومؤسساتها، ورفض مشاريع الفوضى والانفصال والتفتيت، مؤمنًا أن الحفاظ على الجمهورية ووحدة اليمن أولوية وطنية لا تقبل المساومة.
هذه التضحيات لم تكن عبثًا، بل كانت ثمنًا للمواقف، ودليلًا على صدق الانتماء للوطن، ووفاءً للعهد الذي قطعه الإصلاح على نفسه منذ تأسيسه: أن يكون في خدمة الشعب، لا وصاية عليه، وأن يكون ناطقًا باسم الأمه، لا متسلقًا على آلآمها
واليوم، ونحن نحتفل #بالذكرى_35_لتاسيس_ الإصلاح لا نعيش فقط على أمجاد الماضي، بل نتطلع إلى المستقبل بعينٍ مفتوحة وعقلٍ واعٍ وإرادة صلبة.
نؤمن أن الإصلاح اليوم مدعو لتطوير أدواته وتجديد خطابه، ومواكبة متغيرات العصر.
نؤمن أن الشباب هم عماده، والمرأة شريكته، والمجتمع بيئته الطبيعية للعمل والتأثير.
نؤمن أن الوطن بحاجة إلى إصلاح حقيقي، يشمل الدولة، والمؤسسات، والاقتصاد، والتعليم، والقيم، وهذا هو جوهر رسالة الإصلاح.
في هذه الذكرى، نُجدّد العهد لإصلاحنا بأن نظل كما كنّا في صف الوطن، في خندق الحرية، في طريق البناء، وأن نكون عونًا لكل مخلص، وشريكًا في كل جهد وطني جامع، وخصمًا لكل مشاريع التقسيم، أو الاستبداد، أو الارتهان للخارج.
والتحية لكل من حمل راية الإصلاح في السرّاء والضرّاء،
الرحمة لشهدائه، والشفاء لجرحاه، والحرية لمعتقليه.
التحية لكل عضو ومناصر ومحبّ، ولكل من ساهم في هذه المسيرة المباركة.
35 عامًا من الثبات والنضال.. وسنظل على العهد ماضون.
كل عام والإصلاح أقوى، واليمن أغلى، وشعبه أكرم وأعز.