فيس بوك
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
٢٨ عاما منذ تأسيسه إلى اليوم ..ظل الإصلاح ثابت الخطى قوي الرؤية ونافذ الفعل والحضور والتأثير. الكتابة عن هذا الحزب العظيم يحتاج إلى وعي التاريخ والواقع وطبيعة الوجود والتكوين الفكري، ذلك أن وجوده شكل "أنوية" التغيير والثورة، وأنمى باقتدار مفاعيل الحركة الحيوية الوطنية البناءة وحولها إلى تيار جارف استطاع كنس السوء القائم في هذا الوطن طوال ٣٣ عاما ليضع ثقله الوازن في مجرى إرادة الشعب وخياره الحر في التغيير والثورة السلمية، فكان أحد صناعها الأفذاذ الذين قدموا التضحيات الجسيمة في مواجهة نزعة القتل ومحاولة قمع شبابها وثوارها؛، فالمنطلقات التي يرتكز عليها هذا الحزب السياسي الوطني تمتاز بالحيوية والثبات، والمفاهيم التي يحملها تمنحه المرونة والقدرة على التجاوز واستيعاب مختلف التحديات وقراءة الواقع الذاتي والموضوعي بدقة ومهارة عاليتين ووفق المعطيات والظروف يحدد طبيعة المسلك السياسي المتخذ في مواجهتها ومجابهتها، فَهُو قادر باستمرار على إفشال مساعي استنزافه ذلك أنه يحتفظ بقواه وطاقاته لمواجهة ما يشكل خطراً حقيقيا على الوطن ووحدته وسيادته وإرادة شعبه، ولا يستجيب بخفة لكل استفزاز يسعى إلى إخراجه عن خط التوازن المعهود الذي سار ويسير عليه، وحين أراد النظام السابق وحليفه الإمامي السلالي الذي تدعمه إيران أن يقضيا على الثورة وما رتبته من شرعية وطنية نابعة من خيار الشعب وانقلبا عليها، وقف الإصلاح الى جانب الشرعية والدولة، ونبه من خطورة الانقلاب عليها وما يرتبه هذا الانقلاب من اختلال خطير على حياة الشعب وسيادة الوطن وأمن المنطقة، ليكون الإصلاح دائما الى جانب الشعب وخياره في المقاومة. كما شكل مختلف جبهات المقاومة وطلائعها التي واجهت مليشيات الانقلاب الحوثية وقدم خيرة رجاله ومنتميه وسكب الدم في كل شبر من الوطن، ولازال أغلب أبنائه ونخبه وقادته في سجون المليشيا حتى اللحظة.
لقد أدرك الإصلاح بحسه الوطني والقومي والإسلامي خطورة الامتداد الفارسي على اليمن والمنطقة، ولهذا قام بجهده الدفاعي المقاوم منطلقا من وعي أمني مفاده أن أي وجود لأذرع مليشاوية في اليمن يمنح إيران إمكانية أكبر لتحقيق مشروعها من خلال استراتيجية التكامل بين مختلف اذرعها في المنطقة لإحكام سيطرتها عليها.
٢٨ عاما من العطاء والتضحية والبذل والعمل الدائب وحشد الطاقات من أجل بلوغ هدف تحقيق أحلام الشعب في الحرية والاستقرار والدولة والنهضة والعيش الكريم.. وكل عام والوطن بخير ..
▪ حميد بن عبد الله الأحمر
عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح