فيس بوك
تنفيذي الإصلاح بمحافظة صنعاء يعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله
أمين عام الإصلاح يعزي المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله بمواقع الشرف والبطولة
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
تبعثرت القوى وتشتت المواقف وتداعت حصون وقلاع كنا نعتقد أنها حصينة بما يكفي وبقي الإصلاح وهو يكمل عامه الثامن والعشرون كما هو ثابت الخطى موحد الموقف، عجزت عن بعثرته العواصف العاتية..
صحيح أن مقراته ومؤسساته قد تم تجريفها بشكل شبه تام لكنه لم يكن في يوم من الأيام مبنى أو مقر أو منشأة بل فكر ومنهج وسلوك.
صحيح أن قادته وكوادره اليوم مشردون في الأرض، أو ممسكون براية المشروع الوطني يدفعون عنه الخطر كسد متين، لكن المباديء والأفكار لا تشرد ولا تعتقل.
صحيح أن التضحية كبيرة والثمن باهض لكن التاريخ علمنا أن الأفكار والقيم لاتموت بل تدب فيها الحياة يوم تسقى بالدماء.
صحيح أن الكثير من الصبية والحمقى يقذفونه بإفك أقوالهم ويدمون قدميه بسفاهة تفكيرهم لكنه يتكيء على حائط الوطن الجريح يستشرف النصر القادم والفرج المنتظر..
ثمانية وعشرون عاما جرى فيها الإصلاح كنهر عذب زلال يغذي أوردة وشرايين اليمن بالحياة والعطاء والبناء بفكره الوسطي وخطابه المعتدل وسلوكه الوطني يحجز أفكار التطرف عن التسلل الى عمق المجتمع ويدفع نتن العصبية بكل اشكالها عن تدمير نسيج اليمن ويبني الحياة فكرا وعملا..
انتشر الإصلاح في حواضر اليمن وبواديها يبشر بقيم الفضيلة والحرية ويقاوم الاستبداد، يقتحم كل ميادين الحياة، فكان هناك يحمل على صدره سماعة الطبيب ودفتر المعلم ومصحف العابد وحاسبة التاجر وخوذة المهندس وقلم الكاتب، كان في الجامعة والجامع وفي الشركة والنادي وفي قبة البرلمان ولجان الصلح وفي أفراح الناس واتراحهم كان من الناس ومعهم ولا يزال