الخميس 28-03-2024 17:07:08 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

أمانة العاصمة: وفاة مختطفين في سجون مليشيا الحوثي نتيجة التعذيب والإهمال الطبي

الجمعة 07 أغسطس-آب 2020 الساعة 08 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

 

 

دان المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة صنعاء، انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية بحق المختطفين والتي كان آخرها التسبب بوفاة شخصين.

وأوضح بيان صادر عن المكتب ان وحدة الرصد والتوثيق التابعة لمكتب حقوق الإنسان بالأمانة تلقت بلاغا بوفاة اثنين من الأسرى في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء، وهم دارس مرشد عبدالله الحوشبي ومعاذ الأصنج، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وعدم تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة وهو ما يعد انتهاكا صارخا للشرائع السماوية والقانون الدولي والإنساني وجميع المواثيق والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي تنص على رعاية الأسرى والمحتجزين وتحدد القواعد الأساسية التي تنظم معاملتهم وظروف احتجازهم.

وأضاف البيان أنه "في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات والمناشدات للإفراج عن المختطفين والأسرى في سجون ميليشيا الحوثي، وفي ظل سعي الجهود الدولية لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام، وتطبيق اتفاقية تبادل الأسرى والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً في سجون المليشيات الحوثية، تواصل جماعة الحوثي انتهاكاتها بحق الأسرى والمختطفين.

وأكد أن "ما تقوم به جماعة الحوثي الانقلابية من إهمال متعمد للأسرى والمعتقلين وحرمانهم من العلاج والرعاية الصحية وآخرها التسبب في وفاة الأسيرين المحتجزين في سجونها بعد إخفائهما قسرياً وتعريضهما لأشد أنواع التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية؛ تعد نسفاُ لعملية السلام وطعنة غادرة لاتفاقية السويد".

وحذر بيان المكتب التنفيذي من تبعات مضي المليشيا في الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ضد الأسرى والمختطفين، مطالبا الأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى اليمن ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والوكالات الدولية المهتمة بحقوق الانسان وكذا المنظمات المحلية إلى إدانة هذه الممارسات ضد من فقدوا حريتهم في السجون والضغط على المليشيات الحوثية لإيقاف قرارات الإعدام الظالمة بحق صحفيين وناشطين والإفراج الفوري عن جميع المختطفين السياسيين والناشطين.

وحمل البيان المليشيات المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يحدث للأسرى والمحتجزين والمختطفين المرضى من مضاعفات نتيجة تجاهلهم وإهمالهم في الزنازين المظلمة، وتدهور حالتهم الصحية ما يستدعي علاجهم داخل الوطن وخارجه، داعيا جميع النشطاء الحقوقيين والمهتمين ووسائل الإعلام المختلفة الى القيام بدورها وكشف هذه الانتهاكات التي تتنافى مع أبسط القيم الأخلاقية والانسانية وإدانة مرتكبيها.