فيس بوك
جوجل بلاس
اليدومي: نجاح التكتل السياسي الوطني مرهون بتجاوزه كمائن الفشل ومعوقات التحرير من مليشيا الكهانة
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة: الوحدة نقطة تحول مهمة في تأريخ اليمن الحديث
مأرب.. مكونات الحديدة تنفذ وقفة تدعو لإطلاق المناضل قحطان كمفتاح للسلام
بالطيف يؤكد على أهمية دور الشباب في بناء اليمن الاتحادي والحفاظ على الهوية
تعز.. وقفة للمطالبة بإطلاق سراح السياسي محمد قحطان وكل المختطفين لدى مليشيا الحوثي
أمين تنفيذي الإصلاح بالجوف: الوحدة هي الركيزة الأساسية لبناء دولة قوية ومستقرة
مأرب.. أبناء ذمار والبيضاء ينفذون وقفة للمطالبة بالإفراج الفوري عن السياسي قحطان
رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي ومؤتمر الحوار الوطني أنصف القضية الجنوبية
دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، من وصفهم الأطراف اليمنية، إلى مشاركة بناءة وسريعة للسماح بدخول السفن الى ميناء الحديدة.
وقال في تغريدة له، الجمعة، "أناشد الجميع بالمشاركة بشكل بنّاء وسريع للسماح للسفن بالدخول إلى ميناء الحديدة واستخدام الإيرادات لدعم رواتب موظّفي القطاع العام".
وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أزمة مشتقات خانقة منذ قرابة شهر، وسط استمرار رفض وعرقلة مليشيا الحوثي دخول السفن إلى الميناء، التي تنهب إيراداته رغم توقيعها على اتفاق سابق برعاية أممية على توريد إيرادات الميناء لحساب موظفي الدولة في المحافظة.
وجاءت تصريحات المبعوث الأممي بعد شهر واحد من قيام مليشيات الحوثي بنهب 35 مليار ريال من البنك المركزي بالحديدة، كانت ستذهب لموظفي الدولة، حسب الاتفاق.
وفي ذات الوقت دعا غريفيث، الطرفين إلى دعم مساعيه للتوصل إلى حل «يعلي مصالح الشعب اليمني».
وجاءت هذه الدعوة بعد فشله في إقناع مليشيا الانقلاب الحوثية بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الموقع مع الحكومة الشرعية نهاية العام 2018.
والعام الماضي رعى غريفيث اتفاقاً بين الشرعية ومليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، لتوريد عائدات رسوم الجمارك والضرائب على السفن، خاصة شحنات الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة، في حساب خاص بفرع البنك المركزي في الحديدة، لاستخدام هذه الأموال في دفع رواتب الموظفين الحكوميين، غير أن الحكومة الشرعية اتهمت قبل أسابيع الجماعة الموالية لإيران بالانقلاب على الاتفاق، بعد أن قامت بالاستيلاء على نحو 35 مليار ريال (نحو 58 مليون دولار) موجودة في الحساب البنكي المخصص، وتسخير هذه الأموال لمصلحة المجهود الحربي للمليشيات.
وفيما تستثمر جماعة الحوثي في الوقود في مناطق سيطرتها، وشرعت الأبواب لقيادات مليشياتها بالاتجار في السوق السوداء للنفط على حساب معاناة السكان، الذين يواجهون أقسى أزمة انعكست على كل مناحي الحياة، فإن غريفيث يسعى لتهيئة الظروف للحوثيين لمزيد من التكسب في سوق النفط وزيادة معاناة اليمنيين في مناطق سيطرة الانقلابيين.