فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
قال موقع بريطاني "إن الخلافات الحوثية حول المساعدات الإنسانية تفجر نزاعاً حاداً داخل الجماعة الحوثية في اليمن" بالإضافة الى أنها كشفت عن توترات داخلية داخل قيادة الحوثيين.
وذكـر تقرير لموقع «Middl Eeast Eye» -ترجمة "يمن شباب نت"- بأن تهديد هيئة الحوثيين الاغاثية بفرض ضرائب على المساعدات الإنسانية ـوالذي تخلت عنه لاحقاـ أثار خلافـًا داخليًا داخـل حركة التمرد الحوثية في اليمن.
وفي الشهر الماضي، فرض المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، -وهي هيئة شكلها الحوثيون- رسوم على الوكالات الإنسانية العــاملة في اليمن. لكن في 14 فبراير، أعلنت الأمم المتحدة عن تخلي الحوثيين عن الفكرة. ومع ذلك أثار ذلك المقترح الحوثي جدلاً داخل أوساط الجماعة الحوثية.
وتدار هيئة الحوثيين الاغاثية من قبل أحمد حامد، وهو شخصية سياسية بارزة في الحوثي، ويشغل أيضًا منصب مدير مكتب رئيس المجلس السياسي للحوثيين، ويشرف على تلفزيون المسيرة ـ وهي وسيلة إعلامية تابعة للجماعة.
وأشار الموقع الى أنه "وعقب إصدار هيئة الحوثيين الاغاثية العليا تهديدها بفرض ضريبة الـ2% على المنظمات الانسانية، انقلب قيادي حوثي آخر ـ وهو يحيى بدر الدين الحوثي "شقيق زعيم الجماعة المتمردة"، ضد الهيئة ورئيسه".
ووفقاً للتقرير، فقد دفع بيان يحيى الحوثي، رئيس هيئة الاغاثة الحوثية إلى إلغاء القرار المتعلق بفرض الضريبة تلك، الأسبوع الماضي.
قال الموقع البريطاني بأنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت تصريحات يحيى الحوثي تعكس انقسامًا خطيرًا في أوساط السلطات الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن ما يقدر بنحو 80 في المائة من السكان اليمنيين - أي 24 مليون شخص - يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 14.3 مليون شخص ممن هم في حاجة ماسة.
واختتم تقرير «Middl Eeast Eye» بالقول بأنه "في الوقت الذي لا يزال فيه من غير الواضح ماهي التداعيات طويلـة الأجل للضريبة ـالتي تخلت عنها هيئة الاغاثة الحوثية بعد أن كانت تعتزم فرضها على العمليات الاغاثية الدولية في اليمن- لغاية الآن. إلا أنها كشفت عن توترات داخلية داخل قيادة الحوثيين، مع إبراز الحساسيات المحيطة بالمساعدات الإنسانية في وقت تقترب فيه اليمن من اتمام خمس سنوات من النزاع المسلح المدمر.