فيس بوك
جوجل بلاس
عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفيرة الفرنسية
الهجري يتلقى التعازي في وفاة والده من أمين عام التنظيم الناصري والسفير الأمريكي
رئيس برلمانية الإصلاح يتلقى العزاء في وفاة والده من قيادات الدولة والأحزاب والشخصيات
رئيس تنفيذي الإصلاح بالبيضاء: قحطان ايقونة نضال واستمرار اخفاءه تأكيد على سقوط مليشيا الحوثي
حاله: سيعود قحطان لعمله السياسي الراقي ويخلد في الذاكرة الوطنية وستنتهي المليشيا إلى مزبلة التاريخ
الإصلاح بالحديدة ينعى الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بمناقبه وجهوده العلمية
وقفة احتجاجية بالمهرة للمطالبة بالإفراج الفوري عن السياسي محمد قحطان
رئيس منظمة الأسرى والمختطفين: الأمم المتحدة ومبعوثها معنيون بتنفيذ القرار 2216 وإطلاق سراح قحطان
الإرياني: استمرار إخفاء مليشيا الحوثي للسياسي قحطان جريمة نكراء تستوجب تدخل الأمم المتحدة
استنسخ زعيم المليشيا الانقلابية الحوثية عبد الملك الحوثي خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي تجاه انتفاضات الشارعين العراقي واللبناني، وذلك في خطاب له أمام أنصاره في صنعاء السبت.
وأظهر زعيم المليشيا الحوثية التي تتهم بأنها وكيل إيران في اليمن قلقه جراء ما يشهده العراق ولبنان من حراك شعبي يدعو إلى مجابهة الفساد وإلغاء المحاصصة الطائفية.
ووصف الأمر على خطى المرشد الإيراني الذي اعتبر ما يحدث في البلدين مؤامرة «أميركية وإسرائيلية»، مطالبا بالتصرف بحزم مع هذا الحراك.
وحشد الحوثيون أتباعهم إلى الميادين العامة في صنعاء وصعدة وذمار وإب، وتقول تقارير ومصادر محلية إنهم أجبروا السكان والموظفين وطلبة المدارس على الحضور في ذكرى المولد النبوي الذي حولته الجماعة من مناسبة روحية واجتماعية إلى مهرجانات طائفية وسياسية.
وكان مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، قد اتهم قوى خارجية بالتدخل في الشأن العراقي واللبناني، كما اتهم الولايات المتحدة والاستخبارات الغربية بتمويل هذه الحراكات الشعبية من أجل "تأجيج نار الفوضى"، على حد تعبيره.
وتخللت التظاهرات في العراق، شعارات مناوئة لإيران مثل "إيران برا برا، بغداد تبقى حرة"، بينما أحرق متظاهرون العلم الإيراني في بغداد الأسبوع الماضي.
ويتهم المتظاهرون العراقيون الميليشيات المدعومة من إيران بقتل عشرات المتظاهرين بالرصاص الحي، فضلا عن مئات الإصابات.
ويشهد العراق تحركا شعبيا واسعا، انطلق في بداية أكتوبر الماضي في بغداد ومدن متفرقة في وسط وجنوب البلاد وخلفت أكثر من 250 قتيلا.
فيما يشهد لبنان تظاهرات مستمرة ضد النظام الطائفي، في وقت تسعى ايران لإنقاذ اداتها "حزب الله" من الغضبة الشعبية.
وأصبحت إيران أكثر قلقًا في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد النخبة الحاكمة في لبنان، والتي تشكل وفقًا لتصريحات المسؤولين الإيرانيين إحدى أربع دول تقع تحت النفوذ الإيراني.
ويأتي خطاب المتمرد عبدالملك الحوثي تناغماً مع السياسية الإيرانية، الراعية للمليشيات الطائفية.
وبدا عبدالملك الحوثي مرعوباً منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق ولبنان، حيث سعت قيادات حوثية إلى الإعلان عن إجراءات لمكافحة الفساد التي تمارسها الجماعة الممولة من إيران، بعد تدهور الأوضاع المعيشية لليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا الإيرانية، يقابل ذلك ثراء مستمر للقيادات الحوثية التي نهب الأموال العامة.