فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
فُجع أهالي قرية الضياء في مديرية سامع بانتحار الطفل أحمد عبد القادر، عصر اليوم الجمعة، شنقًا، داخل إحدى غرف منزلهم وسط القرية.
حيث أقدم الطفل أحمد، وهو طالب في الصف الثامن الابتدائي ويبلغ من من العمر 14 عاما، عصر اليوم على شنق نفسه بـ"رباط مقرمة" في إحدى غرف منزلهم.
يقول أهالي الطفل إنهم تفاجؤوا بعد عصر اليوم الجمعة بالطفل مشنوقًا بعتبة باب الغرفة، مضيفين أنه لا توجد أي مشاكل معه، وأن عقليته سليمة.
وتأتى هذه الحادثة بعد عشرة أيام فقط من إقدام طفل آخر (محمد عبد الله سعد، البالغ من العمر 14 عاما) على الانتحار شنقا، في ذات القرية.
وقال عبد الله سعد، والد الطفل محمد، إنه "فجر يوم الأحد، قبل الماضي، ذهبنا لإيقاظ ولدي محمد لكي نذهب سويًا نحصد ما تبقى من غلّة الأرض، لكننا تفاجأنا بأن محمد لا يجيب".
وأضاف بأنهم استمروا في طرق الباب، لكن دون جدوى، فلجؤوا إلى كسر نافذة الغرفة، ثم تفاجؤوا بالطفل محمد ميتًا تتدلّى جثته على "شال رجالي مربوط في مِعلاق الغرفة".
وأكد عبد الله سعد أنه لم يكن بينهم وبين محمد أي مشاكل ولا عنف، وأنه لا توجد معهم مشاكل مع أي شخص في القرية.
ويعتبر محمد الابن الأصغر لوالديه، وهو طفل مدلل بشهادة أهالي القرية.
وقال فهد محمد، أستاذ تربوي، للإصلاح نت إن "إقدام الطفلين على شنق نفسيهما ظاهرة غريبة على مجتمعنا، وتستدعي التوقف لدراستها ومعرفة الأسباب التي دفعت الطفلين إلى الانتحار".
بينما رأت الناشطة المجتمعية سبأ سلطان "رغم أنه لا توجد أي معلومات حول أسباب انتحار الطفلين، إلا أنه لا بد من حملات للتوعية بمخاطر العنف الأسري، ومخاطر مشاهدة أفلام الرعب، وكذا توعية الأطفال في المدارس، للحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة الغريبة".
وتعتبر هذه الحوادث سابقة غريبة بالنسبة لأهالي الضياء ومديرية سامع ككل.
الجدير بالذكر أنه لا تتوفر لدى الأهالي وأبناء المجتمع أي معلومات عن الأسباب التي دفعت الطفلين للانتحار.