الجمعة 29-03-2024 03:25:57 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

في ذكرى تأسيسه..

سياسيون وإعلاميون: الإصلاح مثالا للنضال الوطني والثبات على مبادئ الجمهورية

الأحد 15 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 09 مساءً / تقرير خاص - الإصلاح نت - علي العقبي

 

أشاد سياسيون وإعلاميون يمنيون من مختلف الأحزاب السياسية اليمنية بتجربة التجمع اليمني للإصلاح ومسيرته الوطنية في الحياة السياسية، والذي يحتفل بذكرى تأسيسه الـ29 منذ أعلن عنه في سبتمبر 1990.

وبهذه المناسبة دعا السياسيون الإصلاح وكافة الأحزاب والقوى السياسية إلى الاصطفاف الوطني وطي صفحة الماضي والاصطفاف خلف القيادة السياسية الممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.

وهنأ رئيس حزب الرشاد اليمني الدكتور محمد العامري رئيس حزب الإصلاح وقيادته وأعضائه بهذه المناسبة، وقال العامري في تهنئته: "لقد ولد الإصلاح من رحم الكفاح اليمني الطويل والممتد ضد الإمامة ومخلفاتها وشارك بفاعلية في العديد من المحطات التاريخية، وكان له السبق بمناهضة الاستبداد السياسي وتعزيز الهوية اليمنية والذود عن وحدة اليمن وثوابته ومصالحه وسلامة أراضيه".

وأضاف رئيس حزب الرشاد: "إننا نرى في الإصلاح منذ انطلاقته مثالاً للنضال الوطني من أجل المواطنة العادلة والحرية والكرامة وحقوق الإنسان".

من جهته، قال رئيس حزب السلم والتنمية: "نقدر دور الإصلاح الفاعل وجهوده المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي في إطار الشرعية لمواجهة الانقلاب ومحاولة التمرد على الشرعية والعمل على بناء الدولة القائمة على العدل والشراكة لتحقيق العيش الكريم لشعبنا اليمني الصابر".

وأشاد القدسي بدور الإصلاح الجوهري بتأسيس التحالف الوطني للأحزاب السياسية الذي يتطلع الجميع أن يؤسس لمرحلة شراكة حقيقية بين كل القوى السياسية وبتكاتف الجميع لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

أما الدبلوماسي عبد الوهاب طواف، وهو سفير سابق، فقد هنأ الإصلاح في ذكرى تأسيسه وقال في منشور على فيسبوك: "بالرغم أنني في حِل من التحزّب، إلا أنني أجد نفسي اليوم واقفاً إلى جانب الإصلاح، لأنه اختار خندق الوطن، ووجه إمكانياته نحو أعداء اليمن.. له الفخر، فقد ثبت على مبادئ الجمهورية، وقيم الوحدة، ومرجعيات اِستعادة الدولة".

وأضاف الدبلوماسي طواف: "سنقف إلى جانب الإصلاح في مواجهة الاعتداءات التي تطاله من خارج حدود اليمن، لأغراض لا تخدم اليمن أو تستعيد دولته المسلوبة".

وعلق طواف على كلمة رئيس حزب الإصلاح قائلا: "تضمنت كلمة اليدومي نقاط إيجابية كثيرة، لاسيما إن تحولت إلى برامج للتنفيذ، وأتمنى من الأحزاب السياسية الأخرى، وخصوصاً المؤتمر الشعبي العام، التعاطي الإيجابي مع ما ورد".

وتمنى طواف من التجمع اليمني للإصلاح "مغادرة خندق مماحكات وتفاصيل ونتائج وإفرازات ما حدث في 2011، والتوجه الجاد إلى صياغة دستور مصالحة وطنية حقيقية مع المؤتمر الشعبي العام وغيره من القوى السياسية في اليمن لاستعادة الدولة اليمنية".

وقال السفير اليمني السابق: "نعلم أن الإصلاح تحول إلى شماعة لمن يريد الإضرار باليمن، وأرى أن من واجب كل يمني الوقوف ضد أي سياسات تستهدف رئاسة الجمهورية أو أي حزب سياسي يمني، مع الاِستمرار بمحاولات إصلاح اِختلالات مؤسساتنا الوطنية بعيداً عن أجندات وإملاءات الخارج".

من جانبه، هنأ القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام محمد المسوري قيادة وأعضاء ومنتسبي التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة ‎ الذكرى الـ29، متمنيا لهم التوفيق والنجاح لما فيه مصلحة الوطن والشعب. وقال: "انتهز هذه الفرصة لتجديد الدعوة إلى ضرورة توحيد الصف الجمهوري لإنقاذ البلاد والعباد"، وتمنى من الجميع في كافة الأحزاب ترك خلافات الماضي.

وأضاف المحامي محمدالمسوري في تصريحات خاصة: "أتمنى أن نخرج من مرحلة الخطابات والكلمات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي خاصة وأن خطاب الأستاذ محمد اليدومي يوم أمس بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس الإصلاح كان خطابا إيجابيا".

ودعا المسوري الإصلاح والأحزاب السياسية للاصطفاف الوطني والمبادرة للإعداد والتحضير والتواصل لتحقيق مصالحة وطنية مع الأحزاب السياسية. وقال: "إن تصالح المؤتمر والإصلاح مع بقية المكونات الوطنية الجمهورية هو الطريق الصحيح لإنقاذ البلاد والعباد".

وأكد المسوري أن الإصلاح أثبت في السنوات الماضية أن إنقاذ الوطن لن يتحقق والخلافات قائمة. وقال: "يكفينا إلى هنا.. الشعب يترقب هذه المصالحة بفارغ الصبر".

وغرد الكاتب السياسي سام الغُباري قائلا: "إن ‏بيان التجمع اليمني للإصلاح في ذكرى تأسيسه الـ29 أكثر من رائع والتزام محترم بنصوص القانون والدستور.. اللافت أيضًا صيغة المراجعة عن الأخطاء، وهي شجاعة ممتازة وتقدير حصيف لدوره الذي ركز على الإيجابية في التعامل مع القوى الأخرى.. تهانينا".

ودعا الأكاديمي يحيى الأحمدي الإصلاح إلى الاستفادة من الذكرى الـ29 لتأسيس الإصلاح، وقال: "يجب على الحزب أن يستوعب ملاحظات خصومه وشبابه ومناصريه.. عليه أن يُفعّل جوانب الرقابة والمحاسبة وتقييم الأداء الحزبي والمؤسسي، والاستفادة من الكوادر المؤهلة في مختلف المجالات".

الإعلامية أسوان شاهر قالت على فيسبوك: "أن يكون حزب الإصلاح هو المستهدف الأول لمشاريع الانقلاب الطائفية والمناطقية ولكل من يدور في فلكهم ويمولهم، وأن يتهم كل صوت تصدى لهذه المشاريع أو تبنى خطابا أو موقفا وطنيا خالصا بانتمائه للإصلاح والأخونة، وأن تنسب أي جغرافيا يمنية مستقرة وخاضعة لسلطة الدولة لسيطرة الإصلاح عليها، فهذا شرف على الحزب أن يفخر به، ويجعله أكثر ثقة من انحيازاته الوطنية، وإن اقترنت معركة كهذه بضريبة قاسية عمدت بالدم وبكثير من التضحيات".

وأضافت أسوان شاهر: "29 عاما من العمل السياسي العلني، والجولات الانتخابية الجادة وتجارب التحالفات الناجحة والمشهودة، ولا زال أمام الحزب الكثير من المراجعات التي يجدر به إنجازها خاصة على مستوى قياداته وأدبياته". وأضافت: "بالمقابل لا زال أمام المليشيات التي تعاديه وتناهضه عشرات السنوات وربما مئات لتتحول إلى كيانات وطنية محترمة، وتصل إلى نصف ما وصل إليه حزب الإصلاح من الدربة السياسية، أو لنصف ما قدمه في المعارك الوطنية الفاصلة". وهنأت الإصلاح بالمناسبة قائلة: "كل عام والإصلاح والحزبية في اليمن بخير".

وعلق حمود هزاع، وهو صحفي مستقل، قائلا: "‏استمعت لكلمة اليدومي
وأعدت قراءتها رغم طولها لكنها كلمة قوية، ويعتبر خطاب الإصلاح أرقى خطاب سياسي على الساحة اليمنية حتى اللحظة". وأضاف: "نبارك للإخوة في حزب الإصلاح احتفاءهم بالذكرى السنوية الـ29 لتأسيس الحزب".

أما الناشط السياسي عدنان هاشم، فقد أكد في تغريدة له على ثقل حزب الإصلاح، وقال: ‏"يقدم الإصلاح تجربة عظيمة كتيار وطني جامع وحامل للمشروع الوطني.. إن كلمة رئيس الحزب في الذكرى التاسعة والعشرين تمثل خارطة طريق لمرحلة قادمة".

كلمات دالّة

#اليمن