أكد رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الفريق الحكومي المفاوض، الشيخ هادي هيج، أن محاكمة الحوثيين للصحفيين المختطفين عقبة كأداء أمام عملية التبادل.

وقال "هيج" في تغريدة له على تويتر "نعلنها مدوية إحالة الصحفيين والسياسيين للمحاكمة، عقبة كأداء أمام ملف تبادل الأسرى" متسائلاً: "هل يعي ذلك المبعوث الأممي ومسؤول الملف معين شريم".

وأحالت مليشيات الحوثي الانقلابية الصحفيين المختطفين لديها منذ أربعة أعوام للمحاكمة بتهم كيدية، وهم "عبدالخالق أحمد عمران، وأكرم صالح الوليدي، والحارث صالح حميد، وتوفيق محمد المنصوري، وهشام أحمد طرموم، وهشام عبدالملك اليوسفي، وهيثم عبد الرحمن راوح، وعصام أمين بالغيث، وحسن عبدالله عناب، وصلاح محمد القاعدي".

وطالب هيج المبعوث الأممي ونائبه بموقف واضح تجاه هذا التصعيد، مؤكداً أنه إذا لم يصدر لهم أي توضيح فهم شركاء الحوثي في هذه الجريمة.

ادانات

وقد عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن رفضها إحالة الزملاء الصحفيين المختطفين منذ ما يقارب أربعة اعوام إلى المحاكمة امام المحكمة الجزائية المتخصصة بعد فترة احتجاز تعسفية تعرضوا خلالها للإخفاء والتعذيب والحرمان من حق التطبيب والرعاية.

وحملت النقابة جماعة الحوثي كافة المسئولية عن كل ما لاقاه الصحفيون المختطفون وما يتعرضون له من قمع وتعذيب وتعسف وحجز حرية.

وأدانت نقابة الصحفيين استمرار التعنت في قضايا الصحفيين ورفض إطلاق سراحهم وتلفيق التهم الواهية بحقهم، وعدم السماح لقيادة النقابة وهيئة الدفاع في زيارتهم.

ودعت نقابة الصحفيين كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزملاء وممارسة مزيد من الضغوط لإطلاق سراح الزملاء وايقاف التعسفات بحقهم.

من جهتها ادانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" التصرفات التي قامت بها جماعة الحوثيين، بإحالة 10 صحفيين مختطفين للمحاكمة بتهم كيدية وملفقة.

واستغربت المنظمة من الصمت المحلي والتجاهل الدولي تجاه تصرفات المليشيا الحوثية بحق الصحفيين المختطفين، وما يعانونه من أوضاع صحية سيئة في السجون، مطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين والمعتقلين في سجون المليشيا، وإيقاف مسلسل الانتهاكات التي تمارس بحق الصحافة والصحفيين اليمنيين.

وناشدت منظمة صدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا الانقلابية للإفراج عن الصحفيين المختطفين، وحملت مليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفيين المختطفين وما يتعرضون له في سجونهم.

وأهابت المنظمة بجميع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال الإعلام للتضامن مع الصحفيين المختطفين، وتبني قضاياهم في المحافل الدولية والمحلية والضغط على المليشيا حتى يتم الإفراج عنهم.

يذكر أن الصحفيين المختطفين يقبعون في سجون المليشيا الحوثية منذ أربع سنوات، ويعانون فيها أوضاع صحية سيئة، جراء التعذيب النفسي والجسدي.